السعودية تجني ثمار الاستثمار في البنية الرقمية خلال جائحة كورونا
الاحد / 15 / شوال / 1441 هـ - 20:30 - الاحد 7 يونيو 2020 20:30
وفرت القدرات الرقمية الحديثة للسعودية، والتي استثمرت فيها خلال السنتين الماضيتين، أساسا متينا لكل القطاعات للتعامل بسرعة وكفاءة مع جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، وذلك بحسب مقالة نشرت في «مدونة البنك الدولي» أشادت باستثمار المملكة في البنية التحتية الرقمية الحديثة والمنصات الحكومية الرقمية المتطورة، مشيرة إلى أن السعودية جنت ثمار هذا الاستثمار خلال فترة الجائحة.
ومنحت البنية الأساسية التقنية المتطورة في المملكة قدرة كبيرة على مواجهة تحدي الجائحة، ومكنتها من حماية المواطنين والمقيمين، والحفاظ على صحتهم وسلامتهم، دون أن تتعطل المصالح، أو تتوقف عجلة الإنتاج.
وسابقت المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين الزمن في عملية التحديث، وأخذت بأسباب التقدم التكنولوجي، وفق رؤية مستقبلية وضعت المملكة في مصاف دول العالم الأول. وتأسيس بنية تقنية متطورة أحد مستهدفات رؤية السعودية 2030، مما وفر مناخا متقدما جاذبا للاستثمارات الخارجية، وشكل قاطرة دافعة للاقتصاد السعودي إلى آفاق نمو إيجابي كبيرة، تجعل من المملكة مركزا إقليميا وعالميا رائدا، وقطبا اقتصاديا مؤثرا.
إنترنت سريع
ونوهت المقالة بالاستجابة للطلب الهائل على الاتصالات والبيانات من خلال تنفيذ عدد من الإجراءات، مثل زيادة السرعة وقدرة البيانات، وتوفير الخدمات المجانية، وفتح النطاق وتعزيز إدارة الشبكة.
وأوضحت أن سرعة الإنترنت في المملكة كانت ترتفع بمعدلات سريعة خلال السنوات الماضية، وحافظت على سرعة عالية نسبيا عند 59.24 ميجابت / الثانية، على الرغم من زيادة الطلب أثناء الوباء، كما أن المملكة واصلت تعزيز البنية التحتية الرقمية من خلال نشر شبكات 5G والاستثمار في 6500 برج جديد، لافتة إلى أن الاستثمار في البنية التحتية الرقمية الحديثة هو جزء من خطة طويلة المدى لرؤية 2030.
برامج متطورة
وعددت المقالة برامج تطوير البنية الرقمية السعودية، وبينت أنه بفضل برنامج «يسِر» للحكومة الالكترونية طورت الدولة حكومة رقمية متكاملة وقابلة للتشغيل المتبادل، نتج عنها تأمين استمرارية الأعمال، كما ساعدت المنصات الحكومية الرقمية على تقديم خدمات آمنة وموثوقة، تمحورت حول المستخدم، مع توفير المرونة في مشاركة البيانات عبر النظام البيئي الحكومي.
وأفادت بأن تطبيقي «موعد» و»أبشر» مثالان للقنوات الرقمية التي ساعدت في ضمان الوصول إلى الخدمات الحكومية، كما حافظت المنصة الوطنية الموحدة (GOV.SA) على وصول موثوق به إلى أكثر من 900 خدمة حكومية، وأصبحت بوابة التعليم الوطنية «عين» القناة الرئيسة للتعليم لأكثر من 6 ملايين مستخدم.
وأشارت المقالة إلى تمكين نظام «مراسلات»، وهو نظام رقمي وطني موحد للمراسلات الحكومية، عددا من الكيانات العامة من الوصول الافتراضي لتبادل المراسلات والوثائق وتتبعها واسترجاعها، وإطلاق موقع Cio.gov.sa في مارس 2020، لإنشاء بوابة تفاعلية تتيح لقادة التكنولوجيا في الحكومة الوصول إلى الخدمات والتطبيقات الوطنية المشتركة، وإلى المعايير الدولية والتعرف على أفضل الممارسات.
الوصول السهل
وعزز تقدم البنية الرقمية السعودية من مستوى الشفافية التي انتهجتها المملكة، ومكن من الوصول إلى مصادر المعلومات بيسر وسهولة، وعزز من القدرة على البحث والتقصي والتطور المعرفي وتبادل الخبرات وبناء الكفاءات والقدرات البشرية.
ومن ثمرات الاستثمار في البنية الرقمية استمرار عملية التعليم والتعلم والبحث العالمي عن بعد، في مراحل التعليم العام والجامعات ومراكز البحث العلمي، مما يضع المملكة على أعتاب مستقبل مزدهر تأخذ فيه بأسباب العلم والمعرفة.
تقوية التواصل
وانعكس التقدم التقني على تقدم الاتصالات، وأسهم في تقوية أواصر التواصل الاجتماعي بين المواطنين والمقيمين، وبينهم وبين الشعوب الأخرى، ومكن من الاطلاع على الثقافات العالمية، والانفتاح على الحضارات الأخرى. وأدى التطور الرقمي إلى تحسين جودة الحياة في المملكة، وتعزيز مجتمع الرخاء والرفاهية، من خلال تسهيل المعاملات، والسرعة في تقديم الخدمات، سواء من خلال الحكومة الالكترونية، أو من خلال التعاملات الخاصة عبر الوسائل الرقمية.
من برامج تطوير البنية الرقمية السعودية:
ومنحت البنية الأساسية التقنية المتطورة في المملكة قدرة كبيرة على مواجهة تحدي الجائحة، ومكنتها من حماية المواطنين والمقيمين، والحفاظ على صحتهم وسلامتهم، دون أن تتعطل المصالح، أو تتوقف عجلة الإنتاج.
وسابقت المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين الزمن في عملية التحديث، وأخذت بأسباب التقدم التكنولوجي، وفق رؤية مستقبلية وضعت المملكة في مصاف دول العالم الأول. وتأسيس بنية تقنية متطورة أحد مستهدفات رؤية السعودية 2030، مما وفر مناخا متقدما جاذبا للاستثمارات الخارجية، وشكل قاطرة دافعة للاقتصاد السعودي إلى آفاق نمو إيجابي كبيرة، تجعل من المملكة مركزا إقليميا وعالميا رائدا، وقطبا اقتصاديا مؤثرا.
إنترنت سريع
ونوهت المقالة بالاستجابة للطلب الهائل على الاتصالات والبيانات من خلال تنفيذ عدد من الإجراءات، مثل زيادة السرعة وقدرة البيانات، وتوفير الخدمات المجانية، وفتح النطاق وتعزيز إدارة الشبكة.
وأوضحت أن سرعة الإنترنت في المملكة كانت ترتفع بمعدلات سريعة خلال السنوات الماضية، وحافظت على سرعة عالية نسبيا عند 59.24 ميجابت / الثانية، على الرغم من زيادة الطلب أثناء الوباء، كما أن المملكة واصلت تعزيز البنية التحتية الرقمية من خلال نشر شبكات 5G والاستثمار في 6500 برج جديد، لافتة إلى أن الاستثمار في البنية التحتية الرقمية الحديثة هو جزء من خطة طويلة المدى لرؤية 2030.
برامج متطورة
وعددت المقالة برامج تطوير البنية الرقمية السعودية، وبينت أنه بفضل برنامج «يسِر» للحكومة الالكترونية طورت الدولة حكومة رقمية متكاملة وقابلة للتشغيل المتبادل، نتج عنها تأمين استمرارية الأعمال، كما ساعدت المنصات الحكومية الرقمية على تقديم خدمات آمنة وموثوقة، تمحورت حول المستخدم، مع توفير المرونة في مشاركة البيانات عبر النظام البيئي الحكومي.
وأفادت بأن تطبيقي «موعد» و»أبشر» مثالان للقنوات الرقمية التي ساعدت في ضمان الوصول إلى الخدمات الحكومية، كما حافظت المنصة الوطنية الموحدة (GOV.SA) على وصول موثوق به إلى أكثر من 900 خدمة حكومية، وأصبحت بوابة التعليم الوطنية «عين» القناة الرئيسة للتعليم لأكثر من 6 ملايين مستخدم.
وأشارت المقالة إلى تمكين نظام «مراسلات»، وهو نظام رقمي وطني موحد للمراسلات الحكومية، عددا من الكيانات العامة من الوصول الافتراضي لتبادل المراسلات والوثائق وتتبعها واسترجاعها، وإطلاق موقع Cio.gov.sa في مارس 2020، لإنشاء بوابة تفاعلية تتيح لقادة التكنولوجيا في الحكومة الوصول إلى الخدمات والتطبيقات الوطنية المشتركة، وإلى المعايير الدولية والتعرف على أفضل الممارسات.
الوصول السهل
وعزز تقدم البنية الرقمية السعودية من مستوى الشفافية التي انتهجتها المملكة، ومكن من الوصول إلى مصادر المعلومات بيسر وسهولة، وعزز من القدرة على البحث والتقصي والتطور المعرفي وتبادل الخبرات وبناء الكفاءات والقدرات البشرية.
ومن ثمرات الاستثمار في البنية الرقمية استمرار عملية التعليم والتعلم والبحث العالمي عن بعد، في مراحل التعليم العام والجامعات ومراكز البحث العلمي، مما يضع المملكة على أعتاب مستقبل مزدهر تأخذ فيه بأسباب العلم والمعرفة.
تقوية التواصل
وانعكس التقدم التقني على تقدم الاتصالات، وأسهم في تقوية أواصر التواصل الاجتماعي بين المواطنين والمقيمين، وبينهم وبين الشعوب الأخرى، ومكن من الاطلاع على الثقافات العالمية، والانفتاح على الحضارات الأخرى. وأدى التطور الرقمي إلى تحسين جودة الحياة في المملكة، وتعزيز مجتمع الرخاء والرفاهية، من خلال تسهيل المعاملات، والسرعة في تقديم الخدمات، سواء من خلال الحكومة الالكترونية، أو من خلال التعاملات الخاصة عبر الوسائل الرقمية.
من برامج تطوير البنية الرقمية السعودية:
- برنامج « يسِر » للحكومة الالكترونية، حيث طورت الدولة حكومة رقمية متكاملة ساهمت في تأمين استمرارية الأعمال وتقديم خدمات آمنة وموثوقة.
- تطبيقا «موعد» و «أبشر»، وهما مثالان للقنوات الرقمية التي ساعدت في ضمان الوصول إلى الخدمات الحكومية.
- المنصة الوطنية الموحدة( GOV.SA )، حافظت على وصول موثوق به إلى أكثر من 900 خدمة حكومية.
- بوابة التعليم الوطنية «عين» ، حيث أصبحت القناة الرئيسة للتعليم لأكثر من 6 ملايين مستخدم.
- نظام «مراسلات »، وهو نظام رقمي وطني موحد للمراسلات الحكومية، مكن عددا من الكيانات العامة من الوصول الافتراضي لتبادل المراسلات والوثائق وتتبعها واسترجاعها.
- موقع Cio.gov.sa ، والذي أطلق في مارس 2020 ، لإنشاء بوابة تفاعلية تتيح لقادة التكنولوجيا في الحكومة الوصول إلى الخدمات والتطبيقات الوطنية المشتركة، وإلى المعايير الدولية والتعرف على أفضل الممارسات
- منح المملكة قدرة كبيرة على مواجهة تحدي جائحة كورونا، ومكنها من حماية المواطنين والمقيمين، والحفاظ على صحتهم وسلامتهم، دون تعطل للمصالح، أو يتوقف الإنتاج.
- ساهم في التطور البارز في العملية التعليمية في المملكة، وامتلاك القدرة على استمرار عملية التعليم والتعلم والبحث العالمي عن بعد، في مراحل التعليم العام والجامعات ومراكز البحث العلمي.
- عزز من مستوى الشفافية التي انتهجتها المملكة، ومكن من الوصول إلى مصادر المعلومات بيسر وسهولة، ومن القدرة على البحث والتقصي والتطور المعرفي وتبادل الخبرات وبناء الكفاءات والقدرات
- البشرية.
- انعكس على تقدم الاتصالات، وأسهم في تقوية أواصر التواصل الاجتماعي بين المواطنين والمقيمين، وبينهم وبين الشعوب الأخرى، ومكن من الاطلاع على الثقافات العالمية، والانفتاح على الحضارات الأخرى.
- أدى إلى تحسين جودة الحياة في المملكة، وتعزيز مجتمع الرخاء والرفاهية، من خلال تسهيل المعاملات، والسرعة في تقديم الخدمات، سواء من خلال الحكومة الالكترونية، أو من خلال التعاملات الخاصة عبر الوسائل الرقمية.
- وفر مناخا متقدما جاذبا للاستثمارات الخارجية، وشكل قاطرة دافعة للاقتصاد السعودي إلى آفاق نمو إيجابي كبيرة، تجعل من المملكة مركزا إقليميا وعالميا رائدا، وقطبا اقتصاديا مؤثرا.