لا تكاد هواتف وأجهزة غرفة عمليات الطوارئ بصحة الطائف تهدأ طوال والليل والنهار في رمضان، حيث يتواجد العاملون في إدارتها لتلقي البلاغات على مدار الساعة من أجل مساعدة المرضى والمصابين. وأكد مدير الطوارئ المناوب عماد النهدي أن العمل داخل غرفة العمليات لا يتوقف حتى أثناء فترة الإفطار لتلقي البلاغات دون انقطاع. وأجمع كل من المناوبين مسفر العصيمي، هاني الثبيتي، مازن الحارثي، خالد البقمي، وبدر حقوي على أنهم يجدون متعة لعملهم في رمضان كون العمل بغرفة الطوارئ إنساني بالدرجة الأولى من خلال تلقي بلاغات عن الحوادث المختلفة والتنسيق لنقل المصابين والمرضى بين المرافق الصحية من مستشفيات حكومية وأهلية ومراكز صحية والتنسيق لجميع الحالات التي ترد عن طريق سيارات إسعاف الهلال الأحمر ومتابعة جاهزية المستشفيات عبر الشبكة اللاسلكية، وبعض الحالات التي تحتاج نقلا من المستشفيات الخاصة إلى الحكومية أو العكس ومتابعة سيارات الإسعاف ميدانيا. وأشاروا إلى أن الإفطار يكون في غرفة العمليات لجميع المناوبين في الإدارة وأنه لا يشغلهم عن أداء العمل خلال تلك الفترة. من جانبه أوضح مدير إدارة الطوارئ الصحية بصحة الطائف سعيد الزهراني لـ»مكة» أن غرفة العمليات يعمل فيها في كل نوبة ما بين 5-6 موظفين للعمل بجاهزية تامة لخدمة المرضى والمصابين، لافتا إلى أن غرفة العمليات تضم خطوطا هاتفية عدة وشبكة لاسلكية تغطي الكثير من المستشفيات والمراكز الصحية وسيارات الإسعاف والمسؤولين من أجل سرعة تبادل وتمرير البلاغات المختلفة في جميع الأوقات. وأبان أن هناك ارتباطا متكاملا مع الدفاع المدني والهلال الأحمر والشؤون الصحية بالعاصمة المقدسة لتبادل المعلومات المختلفة التي تتطلب تضافر جهود الجهات المعنية مما يسهم في تقديم أفضل الخدمات في الحالات الطارئة.