العالم

خروج مرتزقة إردوغان أول مطالب المبادرة المصرية لليبيا

السيسي خلال لقائه حفتر وعقيلة صالح بالقاهرة (د ب أ)
يتصدر خروج 10 آلاف مقاتل سوري من مرتزقة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بنود المبادرة المصرية لإنهاء الصراع في ليبيا، والتي أعلن عنها الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في القاهرة أمس.

وحذر السيسي في وجود رئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح وقائد الجيش المشير خليفة حفتر من خطورة الوضع الراهن على المجتمع الدولي، مشيرا إلى أن المبادرة المطروحة تدعو لوقف إطلاق النار في ليبيا بداية من غد وإخراج الميليشيات الأجنبية من ليبيا.

وقال عقيلة صالح إن المبادرة تتضمن تشكيل مجلس يضم رئيسا ونائبين ورئيس وزراء لمدة عام ونصف يمكن أن يجدد لهم، مشيرا إلى أن المباحثات تضمنت إطلاع الرئيس المصري على آخر التطورات في ليبيا، ولفت إلى أن الجيش الليبي لم يتحرك لمحاربة الليبيين، ولكن الإرهابيين والمرتزقة فى العاصمة الليبية طرابلس، موضحا أن الجيش الليبي يطهر البلاد من الجماعات الإرهابية والجماعات المسلحة.

وأضاف أن تركيا تدخلت بـ10 آلاف من المرتزقة، والجيش الليبى قبل بالهدنة، موضحا أن مبادرة تسوية الأزمة الليبية تتماشى مع مخرجات مؤتمر برلين والمقررات الدولية ذات الصلة.

من جانبه أعلن خليفة حفتر تأييده لإقامة حوار مجتمعى شامل يسفر عن تشكيل حكومة وحدة وطنية، مؤكدا دعمه للمبادرة المصرية، وقال خلال مؤتمر صحفي إن «تركيا ترعى الإرهاب وتنقل العناصر الإرهابية فى المنطقة، مما يعرقل تسوية الأزمة الليبية»، مشددا على وحدة ليبيا وسلامة أراضيها وضرورة القضاء على المجموعات الإرهابية المسلحة.

وأضاف أن التدخل التركى فى الصراع الليبي من شأنه أن يزيد من حالة الاستقطاب الإقليمي والدولى، مشيرا إلى أن تركيا تسعى إلى حصار ليبيا ودول المنطقة من خلال اتفاق يستبيح الأراضي الليبية.