حصرت دراسة أمنية حديثة ثمانية مخاطر تعيق الأمن السياحي في السعودية استنادا إلى درجات موافقة متباينة لعاملين بوزارة الداخلية تربطهم علاقة بالأمن السياحي وكذلك مسؤولين في الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني. ودعت الدراسة الصادرة عن جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية إلى أهمية استحداث جهاز أمني متخصص في الأمن السياحي لتوفير الحماية للسائحين وحماية المرافق والمنشآت والمناطق السياحية ومتابعة تطويرها ومنع العبث بها. ولفتت إلى انخفاض الوعي الثقافي الأمني لدى منسوبي بعض الأجهزة الأمنية في التعامل مع السائح، إلى جانب إمكانية استغلال بعض السائحين في أعمال التجسس كمخاطر تهدد السياحة بالسعودية. وبحسب الدراسة وعنوانها «تصور استراتيجي لتحقيق الأمن السياحي في المملكة العربية السعودية 2015» فإنه من المهم إنشاء شراكة بين الأجهزة الأمنية المختصة بالأمن السياحي والقطاع الخاص لتحقيق الأمن السياحي وفق رؤية مشتركة تراعي تأمين السائح في المقام الأول، ثم تحقيق مصلحته وتزويده بخدمات ذات جودة نوعية متميزة.