عالجت السينما العالمية قضية الفقر، وأسهمت في لفت انتباه الدول والمنظمات والهيئات حول هذا الملف الذي يعد أحد أبرز التحديات التي يواجهها العالم.

اختارت «مكة» عددا من أهم الأفلام التي عرضتها شاشات «الفن السابع».

عناقيد الغضب

تدور القصة حول «توم جواد» وخروجه من السجن، يعود توم إلى أسرته في المزرعة الخاصة بهم بمدينة أوكلاهوما، ليجدهم قد رحلوا من المزرعة نتيجة خسارة الرهن وعدم القدرة على سداده، وعندما ذهب توم لمنزل عمه وجد أن مزرعة عمه أخذت كرهينة هي الأخرى، وقررت العائلة أن تنتقل لكاليفورنيا بحثا عن عمل، وعندما وصلوا اكتشفوا أن الوضع في كاليفورنيا أسوأ بكثير مما توقعوا، وفي نهاية المطاف ظلت العائلة تتنقل من مكان إلى آخر بحثا عن عمل، بعد أن فقدت جدا وجدة وابنا.

مدينة الرب

قصة الفيلم مقتبسة عن قصة حقيقية تحكي عن ضاحية بنتها الحكومة البرازيلية لتكون مأوى لبعض الفقراء والمشردين خارج «ريو دي جانيرو»، أكبر مدن البرازيل، ويحكي كيف تدهورت الحياة في هذه المدينة حتى أصبحت أكبر بؤر الإجرام في البرازيل بسبب الحاجة والفقر بين الناس، وفي نهاية الفيلم يوضح أن الجريمة لا تنتهي أبدا، وأن الأمور في مدينة الرب ما زالت كما هي عليه.

ملكة كاتوي

قصة حقيقية لفيونا موتيسي وعائلتها التي تكافح من أجل البقاء في كاتوي، وهي مدينة صفيح في العاصمة الأوغندية، إلا أن حياتهم تغيرت بعدما اكتشفت فيونا موهبتها الاستثنائية في الشطرنج، بفضل مبادرة أطلقتها كنيسة مجاورة بمنح وعاء حساء مجاني لأي شخص يأتي للعب الشطرنج، فتصبح سيدة مرشحة بعد فوزها في أولمبياد الشطرنج العالمي. وتمكنت فيونا وعائلتها من شراء منزل متواضع، وباتت هي وشقيقها على مقاعد الدراسة في الجامعة.

سارق الدراجة

يتحدث الفيلم عن رجل فقير عاطل عن العمل يعيش مع ابنه وزوجته في شوارع روما، يجد عملا في إحدى الشركات، ومن شروط الحصول على الوظيفة أن يمتلك دراجة، فيقبل، ولكن الحقيقة أن دراجته مرهونة، وفي أول يوم له تسرق دراجته فيبدأ بالبحث مع ابنه عنها، ولكنه يفشل في العثور عليها، فيسرق الأب إحدى الدراجات فينتبه المارة له ويلقون القبض عليه ويضربونه أمام ابنه الذي يدافع عنه، فيجبر الناس على الشفقة والرحمة على الأب ويتركونه.

فيلم نحن الفقراء

فلم وثائقي واكب الفقر منذ العصر الحجري وحتى الوقت الحالي، وكيف ظهرت النظريات ومحاولات الدول التي ترغب بالقضاء على الفقر، والفلم يحدد مسببات الفقر الأساسية ويقدم حلولا للقضاء عليه.