60 مليارا سعوديا لإنقاذ أبناء اليمن
المملكة تجمع 126 جهة وتستنفر دول العالم في مؤتمر المانحين
الثلاثاء / 10 / شوال / 1441 هـ - 21:45 - الثلاثاء 2 يونيو 2020 21:45
استنفرت السعودية 126 جهة تمثل 66 دولة من مختلف بقاع المعمورة لدعم الشعب اليمني، ومساعدته على تجاوز التحديات الصعبة التي يواجهها، خلال مؤتمر المانحين الذي نظمته بالتعاون مع الأمم المتحدة أمس بالرياض، بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان.
وأعلنت المملكة عبر وزير خارجيتها الأمير فيصل بن فرحان خلال المؤتمر الافتراضي، أنها قدمت أكثر من 16 مليار دولار كمساعدات لليمن، وحفزت المنظمات الدولية للمساهمة في مؤتمر المانحين لجمع مساعدات إنسانية بقيمة 2.4 مليار دولار لليمن.
وقال الأمير فيصل بن فرحان إن الميليشيات الحوثية لم تقبل مبادرة وقف إطلاق النار، مؤكدا على أن المملكة حريصة دائما على دعم جهود الأمم المتحدة للوصول لحل شامل في البلاد.
وركز المؤتمر على دعم وتنسيق الجهود الأممية والدولية لتحسين الوضع الإنساني في البلاد، التي تواجه أسوأ أزمة إنسانية في العالم، مع انتشار فيروس كورونا أخيرا وأمراض أخرى. ويسعى المؤتمر لجمع نحو 4ر2 مليار دولار لتوفير نفقات أكبر عملية إغاثة في العالم.
الضغط على الحوثي
وناشد وزير الخارجية المجتمع الدولي لممارسة كافة الضغوط على الميليشيات الحوثية للسماح لموظفي مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع بالوصول لموقع خزان النفط العائم (صافر) الذي يوجد به أكثر من مليون برميل، والمهدد بالانفجار منذ سيطرتهم على ميناء الحديدة في 2015م لتفادي حدوث أكبر كارثة بيئية في البحر الأحمر حال تسرب النفط وتأثير ذلك على الملاحة البحرية والاقتصاد العالمي، وكذلك تدمير الألغام البحرية المزروعة التي تمنع وصول السفن التي تحمل المساعدات، وعدم فرض الرسوم عليها، والتوقف عن استهداف مطاحن البحر الأحمر في الحديدة.
وجدد التأكيد على أن المملكة العربية السعودية حريصة على دعم الجهود كافة التي تبذلها الأمم المتحدة للوصول إلى الحل السياسي المستدام للأزمة اليمنية، ورفع المعاناة عن الشعب اليمني لدعم الجوانب الإنسانية والاقتصادية والتنموية بما ينعكس على أمنه واستقراره.
مشاريع مليارية
ولفت إلى أن المملكة قدمت لليمن منذ بداية الأزمة في سبتمبر 2014م مساعدات بمبلغ إجمالي وصل إلى أكثر من 16 مليارا و940 مليون دولار أمريكي، شملت تنفيذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية 453 مشروعا في 12 قطاعا غذائيا وإغاثيا وإنسانيا، إلى جانب مساعدات لإعادة الإعمار، حيث قام البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن بتنفيذ 175 مشروعا في سبعة قطاعات تنموية بتكلفة بلغت أكثر من 150 مليونا و520 ألف دولار أمريكي، وتقديم وديعة بمبلغ 3 مليارات دولار أمريكي لدعم العملة المحلية والاقتصاد اليمني، إضافة إلى تقديم مشتقات نفطية بقيمة 60 مليون دولار أمريكي شهريا لتشغيل محطات الكهرباء، واستمرار مشروع (مسام) لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام الأرضية والذخائر الحية.
500 مليون جديدة
وأعلن المستشار بالديوان الملكي، المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله الربيعة، التزام المملكة بتقديم مبلغ 500 مليون دولار أمريكي وقال «على الرغم من كل هذه التحديات والعوائق، وتأكيدا على الدور الريادي الذي تقوم به المملكة، ومواقفها الثابتة تجاه اليمن وشعبه النبيل، وسعيا منها لرفع المعاناة الإنسانية والصحية التي يتعرض لها الشعب اليمني الشقيق في ظل هذه الظروف العصيبة، يسرني أن أعلن عن التزام السعودية بتقديم مبلغ 500 مليون دولار أمريكي لدعم خطة الاستجابة الإنسانية لليمن 2020م، وخطة مواجهة (كوفيد ـ 19) في اليمن، يخصص منها 300 مليون دولار من خلال وكالات ومنظمات الأمم المتحدة وفق آليات مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وبقية المنحة البالغة 200 مليون دولار تنفذ من خلال المركز ووفق آلياته بالتنسيق مع المنظمات الوطنية والمحلية والدولية، بالإضافة إلى اعتماد المرحلة الثالثة من مشروع (مسام) لتطهير اليمن من الألغام بمبلغ 30 مليون دولار أمريكي، وبهذا يكون ما تم صرفه على جميع المراحل الثلاث للمشروع بمبلغ وقدره 100 مليون دولار أمريكي «
مساعدات عاجلة
وافتتح الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو جوتيريش المؤتمر بكلمة له أكد فيها أن هناك 24 مليون يمني بحاجة لمساعدات، مضيفا أن عدد النازحين داخل اليمن بلغ 4 ملايين شخص، مشيرا إلى أن اليمنيين غدوا بحاجة ماسة للسلام، داعيا الجميع للمساعدة في تمويل مواجهة الأزمة الإنسانية هناك.
وأشار جوتيرش إلى أن أكثر من 30 % من البرامج الأممية الإغاثية باليمن ستغلق العام المقبل، منوها إلى أن نصف اليمنيين لا يستطيعون الحصول على مياه نظيفة، منوها إلى النقص الحاد بأجهزة التنفس وسيارات الإسعاف في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد في البلاد بدوره، أكد رئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك، أمام مؤتمر المانحين، أن معركة اليمنيين اليوم هي معركة على البقاء، مشيرا إلى أن ثلثي الشعب بحاجة للمساعدة.
وأضاف أن الميليشيات ترفض كل المبادرات لمواجهة كورونا.
أرقام من مؤتمر المانحين لليمن 2020
وأعلنت المملكة عبر وزير خارجيتها الأمير فيصل بن فرحان خلال المؤتمر الافتراضي، أنها قدمت أكثر من 16 مليار دولار كمساعدات لليمن، وحفزت المنظمات الدولية للمساهمة في مؤتمر المانحين لجمع مساعدات إنسانية بقيمة 2.4 مليار دولار لليمن.
وقال الأمير فيصل بن فرحان إن الميليشيات الحوثية لم تقبل مبادرة وقف إطلاق النار، مؤكدا على أن المملكة حريصة دائما على دعم جهود الأمم المتحدة للوصول لحل شامل في البلاد.
وركز المؤتمر على دعم وتنسيق الجهود الأممية والدولية لتحسين الوضع الإنساني في البلاد، التي تواجه أسوأ أزمة إنسانية في العالم، مع انتشار فيروس كورونا أخيرا وأمراض أخرى. ويسعى المؤتمر لجمع نحو 4ر2 مليار دولار لتوفير نفقات أكبر عملية إغاثة في العالم.
الضغط على الحوثي
وناشد وزير الخارجية المجتمع الدولي لممارسة كافة الضغوط على الميليشيات الحوثية للسماح لموظفي مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع بالوصول لموقع خزان النفط العائم (صافر) الذي يوجد به أكثر من مليون برميل، والمهدد بالانفجار منذ سيطرتهم على ميناء الحديدة في 2015م لتفادي حدوث أكبر كارثة بيئية في البحر الأحمر حال تسرب النفط وتأثير ذلك على الملاحة البحرية والاقتصاد العالمي، وكذلك تدمير الألغام البحرية المزروعة التي تمنع وصول السفن التي تحمل المساعدات، وعدم فرض الرسوم عليها، والتوقف عن استهداف مطاحن البحر الأحمر في الحديدة.
وجدد التأكيد على أن المملكة العربية السعودية حريصة على دعم الجهود كافة التي تبذلها الأمم المتحدة للوصول إلى الحل السياسي المستدام للأزمة اليمنية، ورفع المعاناة عن الشعب اليمني لدعم الجوانب الإنسانية والاقتصادية والتنموية بما ينعكس على أمنه واستقراره.
مشاريع مليارية
ولفت إلى أن المملكة قدمت لليمن منذ بداية الأزمة في سبتمبر 2014م مساعدات بمبلغ إجمالي وصل إلى أكثر من 16 مليارا و940 مليون دولار أمريكي، شملت تنفيذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية 453 مشروعا في 12 قطاعا غذائيا وإغاثيا وإنسانيا، إلى جانب مساعدات لإعادة الإعمار، حيث قام البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن بتنفيذ 175 مشروعا في سبعة قطاعات تنموية بتكلفة بلغت أكثر من 150 مليونا و520 ألف دولار أمريكي، وتقديم وديعة بمبلغ 3 مليارات دولار أمريكي لدعم العملة المحلية والاقتصاد اليمني، إضافة إلى تقديم مشتقات نفطية بقيمة 60 مليون دولار أمريكي شهريا لتشغيل محطات الكهرباء، واستمرار مشروع (مسام) لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام الأرضية والذخائر الحية.
500 مليون جديدة
وأعلن المستشار بالديوان الملكي، المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله الربيعة، التزام المملكة بتقديم مبلغ 500 مليون دولار أمريكي وقال «على الرغم من كل هذه التحديات والعوائق، وتأكيدا على الدور الريادي الذي تقوم به المملكة، ومواقفها الثابتة تجاه اليمن وشعبه النبيل، وسعيا منها لرفع المعاناة الإنسانية والصحية التي يتعرض لها الشعب اليمني الشقيق في ظل هذه الظروف العصيبة، يسرني أن أعلن عن التزام السعودية بتقديم مبلغ 500 مليون دولار أمريكي لدعم خطة الاستجابة الإنسانية لليمن 2020م، وخطة مواجهة (كوفيد ـ 19) في اليمن، يخصص منها 300 مليون دولار من خلال وكالات ومنظمات الأمم المتحدة وفق آليات مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وبقية المنحة البالغة 200 مليون دولار تنفذ من خلال المركز ووفق آلياته بالتنسيق مع المنظمات الوطنية والمحلية والدولية، بالإضافة إلى اعتماد المرحلة الثالثة من مشروع (مسام) لتطهير اليمن من الألغام بمبلغ 30 مليون دولار أمريكي، وبهذا يكون ما تم صرفه على جميع المراحل الثلاث للمشروع بمبلغ وقدره 100 مليون دولار أمريكي «
مساعدات عاجلة
وافتتح الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو جوتيريش المؤتمر بكلمة له أكد فيها أن هناك 24 مليون يمني بحاجة لمساعدات، مضيفا أن عدد النازحين داخل اليمن بلغ 4 ملايين شخص، مشيرا إلى أن اليمنيين غدوا بحاجة ماسة للسلام، داعيا الجميع للمساعدة في تمويل مواجهة الأزمة الإنسانية هناك.
وأشار جوتيرش إلى أن أكثر من 30 % من البرامج الأممية الإغاثية باليمن ستغلق العام المقبل، منوها إلى أن نصف اليمنيين لا يستطيعون الحصول على مياه نظيفة، منوها إلى النقص الحاد بأجهزة التنفس وسيارات الإسعاف في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد في البلاد بدوره، أكد رئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك، أمام مؤتمر المانحين، أن معركة اليمنيين اليوم هي معركة على البقاء، مشيرا إلى أن ثلثي الشعب بحاجة للمساعدة.
وأضاف أن الميليشيات ترفض كل المبادرات لمواجهة كورونا.
أرقام من مؤتمر المانحين لليمن 2020
- 126 جهة
- 66 دولة
- 39 منظمة غير حكومية
- 3 منظمات حكومية دولية