احتضنت المكتبة الوطنية في مدينة آنوسي في مدغشقر معرضا لرسوم الفنان «رونالد راماحنيناريفو راباريفو» نظمه المكتب الوطني للفنون والثقافة في هذه الجزيرة الأفريقية الواقعة في المحيط الهندي. وبحسب وكالة الأنباء العمانية أن الغرض من وراء المعرض هو إبراز مشوار راباريفو، ونقل خبرته العالية إلى الأجيال الجديدة. وقالت زوجة «راباريفو»: وصل لـ82 عاما، إلا أنه مصمم على الاستمرار في الرسم رغم الضعف الجسدي الذي بدأ يشعر به منذ فترة. وأضافت: كان يرسم عشرات اللوحات سنويا، غير أنه اليوم في هذا العمر يرسم خمس لوحات في السنة. ويعشق الفنان «راباريفو» التجوال في مختلف أنحاء مدغشقر. وهو ما جعله يتقن فن رسم التضاريس الطبيعية في مختلف مناطق الجزيرة، إلى جانب رسم مشاهد من الحياة اليومية لسكان مدغشقر. وتوجد العديد من لوحاته في بلاد أجنبية مثل سويسرا وروسيا وفرنسا، ما منحها قيمة تجارية عالية.