قمة العشرين

مليار شخص بالعالم يفتقرون إلى المياه العذبة

هدف التنمية المستدامة الـ12

يسعى الهدف الـ12 من أهداف التنمية المستدامة التي تهتم بها مجموعة دول العشرين إلى الاستفادة من الإنتاج المستدام، فتتعلق أنماط الاستهلاك والإنتاج المستدامة بتشجيع الكفاءة في الموارد والطاقة، واستدامة الهياكل الأساسية، وتيسير الحصول على الخدمات الأساسية، وإتاحة فرص العمل اللائق الذي لا يضر بالبيئة، وتحسين جودة الحياة بما يعود بالنفع على الجميع.

وبحسب الأمم المتحدة تستهدف أنماط الاستهلاك إنتاج المزيد بشكل أفضل وبتكلفة أقل، وتزيد المكاسب الصافية في ما يتصل بالرفاه الناشئة عن الأنشطة الاقتصادية بطريق التقليل من استخدام الموارد، والحد من تدهورها وما ينشأ عنها من تلوث، على مدار دورة حياة كاملة.

حقائق


  • إذا وصل عدد سكان العالم إلى 9.6 مليارات نسمة، فقد يتطلب الأمر ما يقرب من ثلاثة كواكب لإتاحة الموارد الطبيعية اللازمة للحفاظ على أنماط الحياة الحالية.


  • بسبب الارتفاعات في استخدام المعادن اللافلزية في الهياكل الأساسية والبناء، هناك تحسن كبير في مستويات المعيشة.


  • تقدم 93% من أكبر الشركات العالمية الـ250 تقارير جوانب الاستدامة في أنشطتها.




المياه


  • أقل من 3% من مياه العالم هي مياه عذبة صالحة للشرب، ومع ذلك فنسبة 2.5 % منها مجمدة في القطبين والأنهار الجليدية.


  • يلوث الإنسان المياه بصورة أسرع من قدرة الطبيعة على إعادة تدوير تلك المياه وتنقيتها في الأنهار والبحيرات.


  • لم يزل نحو مليار شخص يفتقرون إلى المياه العذبة.


  • يسهم الاستخدام المفرط للمياه في الإجهاد المائي العالمي.


  • تقدم الطبيعة المياه مجانا لنا، إلا أن الهياكل الأساسية اللازمة لنقلها مكلفة.




الطاقة


  • إذا استخدم الناس في كل أرجاء العالم مصابيح إضاءة موفرة للطاقة، فسيوفر العالم 120 مليار دولار أمريكي سنويا.


  • على الرغم من التقدم التكنولوجي الذي عزز مكاسب كفاءة الطاقة، فإن استخدام الطاقة في بلدان منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية سيواصل نموه بنسبة 35 %.


  • في عام 2002 بلغ عدد السيارات في بلدان منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي 550 مليون سيارة 75 % منها سيارات خاصة.


  • من المتوقع أن تزداد عدد الكيلومترات التي تقطعها السيارات بنسبة 40 %، ومن المتوقع أن يزداد السفر الجوي العالمي بمعدل ثلاثة أضعاف في الفترة نفسها.


  • تستهلك الأسر 29 % من الطاقة العالمية، مما يعني أنها تسهم بالتالي في 21 % من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.


  • بلغت حصة الطاقة المتجددة في مجمل استهلاك الطاقة نسبة 17.5% في عام 2015.




الغذاء


  • لمرحلة إنتاج الغذاء والصناعة الغذائية تأثيرات بيئية كبيرة، في حين أن للأسر أثرها في هذه التأثيرات من خلال خياراتها الغذائية وعاداتها.


  • في كل عام، ينتهي الحال بما يقدر بنحو 1/3 جميع المواد الغذائية المنتجة، أي ما يعادل 1.3 مليار طن، تبلغ قيمتها حوالي تريليون دولار، بالتعفن في منازل المستهلكين أو محلات تجار التجزئة.


  • يبلغ عدد الذين يعانون من زيادة الوزن ملياري شخص على الصعيد العالمي.


  • إن تدهور الأراضي وتدني خصوبة التربة والاستخدام غير المستدام للمياه والصيد الجائر وتدهور البيئة البحرية كلها عوامل تقلل من قدرة قاعدة الموارد الطبيعية على إتاحة الغذاء.


  • تقع على قطاع الأغذية مسؤولية استهلاك 30% من إجمالي استهلاك الطاقة في العالم، كما أن القطاع هو المسؤول عن 22% من مجموع انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.




هدف بحلول 2030


  • تنفيذ الإطار العشري لبرامج الاستهلاك والإنتاج المستدامين، مع قيام جميع البلدان باتخاذ إجراءات وتولي البلدان المتقدمة النمو دور الريادة.


  • تحقيق الإدارة المستدامة والاستخدام الكفؤ للموارد الطبيعية.


  • تخفيض نصيب الفرد من النفايات الغذائية العالمية على صعيد أماكن البيع بالتجزئة والمستهلكين بمقدار النصف، والحد من خسائر الأغذية في مراحل الإنتاج وسلاسل الإمداد.


  • تحقيق الإدارة السليمة بيئيا للمواد الكيميائية والنفايات طوال دورة عمرها، وفقا للأطر الدولية المتفق عليها.


  • الحد بدرجة كبيرة من إنتاج النفايات، من خلال المنع والتخفيض وإعادة التدوير وإعادة الاستعمال.


  • تشجيع الشركات، ولا سيما الشركات الكبيرة وعبر الوطنية، على اعتماد ممارسات مستدامة، وإدراج معلومات الاستدامة في دورة تقديم تقاريرها.


  • تعزيز ممارسات الشراء العام المستدامة، وفقا للسياسات والأولويات الوطنية.


  • ضمان أن تتوفر للناس في كل مكان المعلومات ذات الصلة والوعي بالتنمية المستدامة وأنماط العيش في وئام مع الطبيعة.


  • دعم البلدان النامية لتعزيز قدراتها العلمية والتكنولوجية للمضي قدما نحو تحقيق أنماط الاستهلاك والإنتاج الأكثر استدامة.


  • وضع وتنفيذ أدوات لرصد تأثيرات التنمية المستدامة على السياحة المستدامة التي توفر فرص العمل وتعزز الثقافة والمنتجات المحلية.