المتاحف.. الأبواب مغلقة في يومها العالمي
الاثنين / 25 / رمضان / 1441 هـ - 22:30 - الاثنين 18 مايو 2020 22:30
فيما وافق أمس اليوم العالمي للمتاحف الذي أقره المجلس الدولي للمتاحف، تسببت جائحة كورونا في إغلاق أبواب المتاحف أمام زوارها ومرتاديها التزاما بإجراءات الحجر الصحي التي أدت إلى إيقاف أو تأجيل الأنشطة الثقافية الجماهيرية مثل المهرجانات والمعارض وألحقت ركودا غير مسبوق بالسياحة الثقافية القائمة على الزيارات والرحلات المنظمة إلى المواقع الأثرية والمتاحف.
ودعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والثقافة «الإيسيسكو» في الظروف الاستثنائية الحالية، إلى إتاحة الثقافة للجميع دون استثناء أو تمييز وتقريب مناهلها للعموم في مختلف دول العالم. وهو مطلب يكتسب حاليا زخما متجددا وفرصا أوسع للتحقق، إذا ما تم استثمار الجوانب الإيجابية للواقع الجديد، وخاصة الآليات المبتكرة للعمل والإنتاج عن بعد والبدائل الرقمية والافتراضية عن الأنشطة الثقافية الحضورية.
وسارعت «الإيسيسكو» إلى تبني هذا التوجه وإعماله منذ الأيام الأولى لإقرار إجراءات الحجر الصحي والتباعد الاجتماعي، فكانت من أوائل المنظمات الدولية التي أطلقت ضمن «بيتها الرقمي» عددا من المبادرات الرقمية في مجالات اختصاصها من بينها مبادرتها الثقافية المتكاملة «الثقافة عن بعد» التي تأتي إسهاما في معالجة إشكالية «الفاقد الثقافي» التي تفاقمت في مختلف دول العالم منذ مارس الماضي. كما كانت الإيسيسكو سباقة إلى تنظيم دورات عن بعد وإطلاق فيديوهات تعريفية وتكوينية في مجال التراث عبر منصاتها الالكترونية، فشكلت كبسولاتها التعريفية الخاصة بتأهيل العاملين في المتاحف على الإدارة المتحفية وأمن المتاحف باكورة ما أطلقته في مبادراتها «الثقافة عن بعد» لتكون متاحة لجميع الشعوب في الدول الأعضاء وخارجها.
وفي ظل استمرار إجراءات الإغلاق، بادر عدد من المتاحف إلى إطلاق منصات رقمية تتيح للعموم زيارات افتراضية لبعض محتوياتها. وهي مبادرات تشيد بها الإيسيسكو وتدعو إلى تعزيزها من خلال الاستعانة بالتقنيات الحديثة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، كما تدعو إلى وضع جميع السيناريوهات الممكنة في الفترة القريبة القادمة لإدارة المتاحف ومحتوياتها والموارد البشرية فيها، وصياغة استراتيجيات استشرافية لمستقبل العمل المتحفي والتراثي بعد هذه الأزمة.
وعلى نهج المقاصد النبيلة «للتحالف الإنساني الشامل» الذي أطلقته الإيسيسكو أخيرا لإرساء مقاربة إنسانية عالمية في مواجهة الأزمات والأوضاع الطارئة، تجدد المنظمة دعوتها إلى وزارات الثقافة في الدول الأعضاء وخارجها وإلى المنظمات الدولية العاملة في مجال المتاحف وإلى المتاحف الوطنية والعالمية الكبرى إلى تطوير العمل المتحفي وإتاحة المحتويات عبر منصاتها الرقمية لنشر الوعي بقيمة المتاحف ودورها الفاعل في تنمية المجتمعات وبناء التعارف والتقارب الإنسانيين ونشر السلام في العالم أجمع.
ودعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والثقافة «الإيسيسكو» في الظروف الاستثنائية الحالية، إلى إتاحة الثقافة للجميع دون استثناء أو تمييز وتقريب مناهلها للعموم في مختلف دول العالم. وهو مطلب يكتسب حاليا زخما متجددا وفرصا أوسع للتحقق، إذا ما تم استثمار الجوانب الإيجابية للواقع الجديد، وخاصة الآليات المبتكرة للعمل والإنتاج عن بعد والبدائل الرقمية والافتراضية عن الأنشطة الثقافية الحضورية.
وسارعت «الإيسيسكو» إلى تبني هذا التوجه وإعماله منذ الأيام الأولى لإقرار إجراءات الحجر الصحي والتباعد الاجتماعي، فكانت من أوائل المنظمات الدولية التي أطلقت ضمن «بيتها الرقمي» عددا من المبادرات الرقمية في مجالات اختصاصها من بينها مبادرتها الثقافية المتكاملة «الثقافة عن بعد» التي تأتي إسهاما في معالجة إشكالية «الفاقد الثقافي» التي تفاقمت في مختلف دول العالم منذ مارس الماضي. كما كانت الإيسيسكو سباقة إلى تنظيم دورات عن بعد وإطلاق فيديوهات تعريفية وتكوينية في مجال التراث عبر منصاتها الالكترونية، فشكلت كبسولاتها التعريفية الخاصة بتأهيل العاملين في المتاحف على الإدارة المتحفية وأمن المتاحف باكورة ما أطلقته في مبادراتها «الثقافة عن بعد» لتكون متاحة لجميع الشعوب في الدول الأعضاء وخارجها.
وفي ظل استمرار إجراءات الإغلاق، بادر عدد من المتاحف إلى إطلاق منصات رقمية تتيح للعموم زيارات افتراضية لبعض محتوياتها. وهي مبادرات تشيد بها الإيسيسكو وتدعو إلى تعزيزها من خلال الاستعانة بالتقنيات الحديثة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، كما تدعو إلى وضع جميع السيناريوهات الممكنة في الفترة القريبة القادمة لإدارة المتاحف ومحتوياتها والموارد البشرية فيها، وصياغة استراتيجيات استشرافية لمستقبل العمل المتحفي والتراثي بعد هذه الأزمة.
وعلى نهج المقاصد النبيلة «للتحالف الإنساني الشامل» الذي أطلقته الإيسيسكو أخيرا لإرساء مقاربة إنسانية عالمية في مواجهة الأزمات والأوضاع الطارئة، تجدد المنظمة دعوتها إلى وزارات الثقافة في الدول الأعضاء وخارجها وإلى المنظمات الدولية العاملة في مجال المتاحف وإلى المتاحف الوطنية والعالمية الكبرى إلى تطوير العمل المتحفي وإتاحة المحتويات عبر منصاتها الرقمية لنشر الوعي بقيمة المتاحف ودورها الفاعل في تنمية المجتمعات وبناء التعارف والتقارب الإنسانيين ونشر السلام في العالم أجمع.