أكدت منظمة التعاون الإسلامي أن الأمانة العامة والأجهزة التابعة للمنظمة تستنفر كامل طاقاتها للتصدي لجائحة كورونا المستجد (كوفيد 19)، حيث شملت جهودها المجالات الصحية والإنسانية والإعلامية والسياسية والاقتصادية والتعليمية والدينية.

وكشف بيان صادر أمس، أن مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، أحد أجهزة منظمة التعاون الإسلامي المتخصصة، جهزت مركزا للتأهب والاستجابة الاستراتيجية بقرابة (2.3 مليار دولار أمريكي) بهدف دعم جهود البلدان الأعضاء في سعيها للوقاية من الوباء، حيث جرى بالفعل تقديم المساعدات لـ21 دولة عضوا بالمنظمة.

واعتمد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يوسف العثيمين مبادرة أطلقها صندوق التضامن الإسلامي لمكافحة الوباء، وتتمثل في تخصيص حساب مصرفي لمساعدة الدول الأعضاء، ولا سيما البلدان الأقل نموا منها، بغية تعزيز قدراتها على مواجهة جائحة كورونا. وبالفعل بدأ تسليم المجموعة الأولى من الدول الأعضاء الأقل نموا منحة مالية عاجلة لمواجهة تداعيات الوباء.

كيف واجهت التعاون الإسلامي كورونا؟

• حملة توعية حملت مئات مقاطع الفيديو والجرافيكس
• مسابقة الأفلام القصيرة للموجودين في الحجر الصحي
• اجتماع افتراضي استثنائي لوزراء الخارجية
• المؤتمر الاستثنائي الافتراضي لوزراء التربية بالتعاون مع السعودية
• مركز التأهل والاستجابة الاستراتيجي عبر البنك الإسلامي للتنمية لمساعدة 21 دولة
• صندوق التضامن لمكافحة وباء كورونا ومساعدة الدول الأعضاء
• اجتماعا استثنائيا افتراضيا لوزراء الصحة لتبادل المعلومات
• ندوة فقهية وطبية بتقنية الفيديو حول تفشي جائحة كورونا
• كشفت المنظمة الإسلامية للأمن الغذائي عن استراتيجيتها لمواجهة الأزمة