العالم

غليان بسبب «النيران الصديقة».. والجيش خائف من الإشاعات

الفرقاطة الإيرانية التي تعرضت للقصف (مكة)
في وقت بدأ فيه الغليان في إيران بسبب مقتل 19 ضابطا وجنديا بحريا خلال تدريب عسكري من خلال خطأ وقع من رفاقهم، دعا المتحدث باسم الجيش الإيراني الشعب ووسائل الإعلام إلى عدم الانجرار وراء الإشاعات حول حادثة السفينة «كنارك» التي تعرضت لقصف بنيران صديقة قبل أيام، مؤكدا أن جميع جوانب الحادث قيد التحقيق من قبل فرق الخبراء.

ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإيرانية (إرنا) عن العميد تقي خاني القول أمس، إن هناك «ضجة إعلامية مفتعلة حول قضية حادث السفينة كنارك وإشاعات لا أساس لها»، عادا أن «الأعداء يحاولون استغلال أي حادث يقع في البلاد بشكل سيئ لتمرير أهدافهم».

وفي تأكيد على وجود غموض في الحادث واحتجاج الكثيرين على الرواية التي ذكرتها الجهات الرسمية، قال خاني «هناك من يحاولون بكل وسيلة ممكنة إيجاد خلافات بين القوات المسلحة، بما في ذلك حرس الثورة والجيش ووزارة الدفاع»، ووصف ما يتردد عن استهداف زوارق الحرس الثوري للسفينة بأنه «لا أساس له على الإطلاق»، وأضاف «جميع جوانب هذا الحادث قيد التحقيق وتعمل فرق الخبراء عن كثب لكشف ملابسات هذا الحادث».

وكان 19 من عناصر قوات البحرية الإيرانية قتلوا، وأصيب 15 آخرون جراء تعرض السفينة لصاروخ أطلق بالخطأ من قطعة بحرية إيرانية في بحر عمان جنوب شرقي البلاد.