أحوال: إردوغان ديكتاتور يصنع كل يوم عدوا
الاثنين / 18 / رمضان / 1441 هـ - 22:30 - الاثنين 11 مايو 2020 22:30
قالت صحيفة «أحوال» التركية إن رجب طيب إردوغان يصنع كل يوم عدوا جديدا بالداخل والخارج لتغطية إخفاقاته وتوحيد أنصاره، بعدما تحول إلى ديكتاتور لا يسمع سوى نفسه فقط.
ونقل موقع «24» الإماراتي عن الكاتب والمحلل علي عبادي بـ»أحوال»: يدرك الجميع أن تركيا تخضع منذ بعض الوقت، لحكم الرجل الأوحد، فقد وصفت مؤسسة بيرتيلسمان الألمانية تركيا بـ»ديكتاتورية فعلية»، ويتضح للجميع أن أي مسؤول حكومي لا يستطيع أن يدلي بتصريحات دون علم إردوغان.
ويؤكد كاتب المقال أن أي انتقادات للرئيس التركي أو أي من وزرائه، باتت تعرض أصحابها، منذ بعض الوقت، للتحقيقات، ووصل الأمر لدرجة التحقيق مع محام بسبب وصفه وزير الداخلية التركي سليمان صويلو بـ»الرجل الأقرع»، رغم إسقاط تلك التهم عن المحامي لاحقا، وعندما تطال الانتقادات إردوغان، غالبا ما تنفذ مداهمات لمنازل المتهمين بإهانة الرئيس.
وأشار إلى أنه «لا يتمتع بالمزايا سوى أنصار الحكومة وشركائهم في السلطة، فيما تتجاهل السلطات غالبا التهديدات والهجمات على عناصر من المعارضة التركية. وتحولت أجهزة الدولة في تركيا إلى أدوات في يد الحكومة لمعاقبة المعارضين، ووصل الأمر لدرجة وقف برامج حوارية ينتقد مقدموها سياسات أنقرة».
وأضاف «بالنسبة إلى معظم أجنحة المعارضة، يبدو أن الوسيلتين الوحيدتين لإنقاذ تركيا من هذه الدوامة هما هزيمة حزب العدالة والتنمية في الانتخابات، أو وفاة إردوغان. ويعتقد على نطاق واسع في الحالتين، أن الحزب الحاكم في تركيا سيدخل في مرحلة انحلال سريعة».
ويشير الكاتب إلى أن نظرة أعمق للوضع السائد في تركيا تفيد بأن القضية لم تعد مسألة حكم رجل أوحد، أو إردوغان، وأن الذين يقطفون ثمار النظام الذي أسسه حزب العدالة والتنمية لا يرغبون في سقوطه. وسيبذل هؤلاء، من الهيئات البيروقراطية، إلى القضاء، وقوات الشرطة، وأجهزة الاستخبارات، كل ما في وسعهم لضمان مواصلة خليفة إردوغان لعب الدور نفسه.
ونقل موقع «24» الإماراتي عن الكاتب والمحلل علي عبادي بـ»أحوال»: يدرك الجميع أن تركيا تخضع منذ بعض الوقت، لحكم الرجل الأوحد، فقد وصفت مؤسسة بيرتيلسمان الألمانية تركيا بـ»ديكتاتورية فعلية»، ويتضح للجميع أن أي مسؤول حكومي لا يستطيع أن يدلي بتصريحات دون علم إردوغان.
ويؤكد كاتب المقال أن أي انتقادات للرئيس التركي أو أي من وزرائه، باتت تعرض أصحابها، منذ بعض الوقت، للتحقيقات، ووصل الأمر لدرجة التحقيق مع محام بسبب وصفه وزير الداخلية التركي سليمان صويلو بـ»الرجل الأقرع»، رغم إسقاط تلك التهم عن المحامي لاحقا، وعندما تطال الانتقادات إردوغان، غالبا ما تنفذ مداهمات لمنازل المتهمين بإهانة الرئيس.
وأشار إلى أنه «لا يتمتع بالمزايا سوى أنصار الحكومة وشركائهم في السلطة، فيما تتجاهل السلطات غالبا التهديدات والهجمات على عناصر من المعارضة التركية. وتحولت أجهزة الدولة في تركيا إلى أدوات في يد الحكومة لمعاقبة المعارضين، ووصل الأمر لدرجة وقف برامج حوارية ينتقد مقدموها سياسات أنقرة».
وأضاف «بالنسبة إلى معظم أجنحة المعارضة، يبدو أن الوسيلتين الوحيدتين لإنقاذ تركيا من هذه الدوامة هما هزيمة حزب العدالة والتنمية في الانتخابات، أو وفاة إردوغان. ويعتقد على نطاق واسع في الحالتين، أن الحزب الحاكم في تركيا سيدخل في مرحلة انحلال سريعة».
ويشير الكاتب إلى أن نظرة أعمق للوضع السائد في تركيا تفيد بأن القضية لم تعد مسألة حكم رجل أوحد، أو إردوغان، وأن الذين يقطفون ثمار النظام الذي أسسه حزب العدالة والتنمية لا يرغبون في سقوطه. وسيبذل هؤلاء، من الهيئات البيروقراطية، إلى القضاء، وقوات الشرطة، وأجهزة الاستخبارات، كل ما في وسعهم لضمان مواصلة خليفة إردوغان لعب الدور نفسه.