أخبار للموقع

آلية لحماية الممارس الصحي عند التعامل مع مصابي فايروس "كورونا"

طورها مستشفى الملك عبدالله الجامعي في جامعة الأميرة نورة

تطوير آلية صندوق الضغط السلبي البلاستيكي لحماية الممارس الصحي أثناء التنبيب الهوائي


نجح الفريق الطبي بقسم طوارئ مستشفى الملك عبدالله بن عبدالعزيز الجامعي في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن في تطوير آلية صندوق الضغط السلبي البلاستيكي لحماية الممارس الصحي أثناء التنبيب الهوائي (إيصال المريض بجهاز التنفس الصناعي)، والتي قد ينتج عنها انتشار لرذاذ المريض عند التعامل مع مريض مصاب بفايروس كورونا (كوفيد -19).

وخلال أسبوع من الفكرة إلى التنفيذ الكامل، عمل الفريق بقيادة الدكتور أحمد آل إبراهيم على تطوير آلية صندوق الضغط السلبي البلاستيكي.

وفي هذا الشأن أوضح رئيس قسم طب الطوارئ الدكتور خالد الجهني، أن فكرة هذا المنجز تكمن في تطوير آلية تمنع انتقال العدوى بصورة أفضل، وتتغلب على بعض التحديات في آليات مشابهة، مبينا أن من ضمن المميزات التي يتميز بها الصندوق، احتوائه على فلتر موصول بصمام يمكن توصيله مباشرة بجهاز شفط ليخلق ضغطا سلبيا داخل الصندوق يمنع انتشار الرذاذ لخارجه، ويغطي الصندوق غطاء بلاستيكي يسمح بحرية حركة يدي الممارس الصحي الذي يقوم بعملية التنبيب الهوائي، ويتيح الغطاء البلاستيكي المرن المجال للمساعد التعاون مع الممارس الصحي من خلال فتحتين جانبيتين، وبالتالي يضمن الصندوق مع غطائه البلاستيكي عدم تسريب أي رذاذ متطاير من فم المريض، ويمكن استبدال الكيس البلاستيكي ونقلة وتركيبه بسهولة، بالإضافة إلى أنه غير مكلف.

ومن جانبه أكد المشرف العام على الشؤون الصحية بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الدكتور ناصر الصانع، أنه امتدادا لما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين من دعم للإجراءات الاحترازية والوقائية للتصدي لجائحة كورونا، مشيرا إلى أن تطوير هذه الآلية يأتي ضمن الدور الذي يقدمه مستشفى الملك عبدالله بن عبدالعزيز الجامعي وجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن لتوفير أحدث الأساليب، لضمان سلامة الممارسين الصحيين أثناء التعامل مع مصابي فيروس كورونا والتأكد من عدم انتشاره بمشيئة الله.