3 مليارات دولار خسائر كرة آسيا من كورونا
الأربعاء / 13 / رمضان / 1441 هـ - 22:15 - الأربعاء 6 مايو 2020 22:15
أبانت دراسة رسمية تلقاها الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عن توقعات بتجاوز خسائر الاستثمار في اللعبة بالقارة الصفراء 3 مليارات دولار خلال العام الحالي والعام المقبل أيضا، وذلك بسبب الآثار المترتبة على انتشار فيروس كورونا وتوقف الحياة الرياضية بشكل عام وكرة القدم خاصة لفترة يتوقع أن تمتد حتى إلى ما بعد أغسطس المقبل.
وكان الاتحاد الآسيوي تحرك مبكرا عبر تكليف لجنة الطوارئ والأزمات والأمانة العامة بإعادة دراسة الميزانية التقديرية للعام الحالي والعام المقبل لبحث آليات معينة لتقليص النفقات، خاصة أن الاتحاد الآسيوي يتوقع عدم قدرة الشركات الراعية على أداء التزاماتها لدى الاتحاد بشكل كامل.
وتواصل الاتحاد الآسيوي بالفعل مع الشركات الراعية، من بينها تلك التي اشترت حقوق بطولاته لمدة 8 سنوات في شرق آسيا، بدءا من عام 2021، مقابل 2ر3 مليارات دولار، لمحاولة معرفة قدرة تلك الشركات على سداد الحقوق.
وتوقعت الدراسة أن تصاب شركات التسويق الرياضي بحالة كساد حتى 2021، بسبب توقف النشاط الكروي وانعدام الدخل تقريبا لدى أغلب الدوريات، مما قد يؤدي لخسائر تقدر مبدئيا بثلاثة مليارات دولار، خاصة بالدوريات المحترفة الـ16 في القارة.
وأوضحت الدراسة أن الخاسر الأكبر سيكون دوريات شرق القارة؛ وتحديدا الصين واليابان وكوريا الجنوبية، بالإضافة إلى أستراليا، بينما يختلف الوضع في الغرب الذي تعتمد أغلب أنديته وروابطه المحترفة على الدعم الحكومي المباشر.
وكان الاتحاد الآسيوي تحرك مبكرا عبر تكليف لجنة الطوارئ والأزمات والأمانة العامة بإعادة دراسة الميزانية التقديرية للعام الحالي والعام المقبل لبحث آليات معينة لتقليص النفقات، خاصة أن الاتحاد الآسيوي يتوقع عدم قدرة الشركات الراعية على أداء التزاماتها لدى الاتحاد بشكل كامل.
وتواصل الاتحاد الآسيوي بالفعل مع الشركات الراعية، من بينها تلك التي اشترت حقوق بطولاته لمدة 8 سنوات في شرق آسيا، بدءا من عام 2021، مقابل 2ر3 مليارات دولار، لمحاولة معرفة قدرة تلك الشركات على سداد الحقوق.
وتوقعت الدراسة أن تصاب شركات التسويق الرياضي بحالة كساد حتى 2021، بسبب توقف النشاط الكروي وانعدام الدخل تقريبا لدى أغلب الدوريات، مما قد يؤدي لخسائر تقدر مبدئيا بثلاثة مليارات دولار، خاصة بالدوريات المحترفة الـ16 في القارة.
وأوضحت الدراسة أن الخاسر الأكبر سيكون دوريات شرق القارة؛ وتحديدا الصين واليابان وكوريا الجنوبية، بالإضافة إلى أستراليا، بينما يختلف الوضع في الغرب الذي تعتمد أغلب أنديته وروابطه المحترفة على الدعم الحكومي المباشر.