قنابل وعمليات كر وفر في مواجهات ليلية بلبنان
الخميس / 7 / رمضان / 1441 هـ - 20:30 - الخميس 30 أبريل 2020 20:30
أصيب 42 شخصا بينهم 19 عسكريا لبنانيا جراء مواجهات ليلية بين قوات الجيش ومحتجين في مدينة طرابلس بشمال البلاد، استهدفت المصارف والشوارع والمصالح العامة.
وذكرت «الوكالة الوطنية للإعلام» أمس، أن الإشكالات ليلا بين الجيش ومحتجين في ساحة النور في طرابلس وساحة الشراع في الميناء والبداوي ومحيطها أدت إلى إصابة 42 شخصا، بينهم 19 عسكريا بجروح ورضوض عدة وحالات اختناق.
وأشارت إلى أن جهاز الطوارئ والإغاثة في الجمعية الطبية الإسلامية عمل على إسعاف الجميع، لافتة إلى نقل عسكريين اثنين إلى مستشفيي طرابلس الحكومي والعائلة الطبي للمعالجة.
ووفق الوكالة، فإن هدوءا حذرا يسود شوارع مدينة صيدا بعد ليل متوتر، أوقف خلاله الجيش سبعة أشخاص على خلفية قيامهم بأعمال شغب وتعد على المصارف والمرافق العامة وتعرضهم لعناصره خلال الجولة الثانية من التحركات التي شهدتها المدينة ليلا احتجاجا على تردي الأوضاع المعيشية والسياسات المالية والمصرفية، ولفتت إلى أنه تم إلقاء قنابل مولوتوف باتجاه مصرف لبنان في المدينة التي شهدت بعض شوارعها حالة من الكر والفر بين قوات الجيش ومحتجين.
وأفادت الوكالة بأن أصحاب المصارف المتضررة في صيدا بدؤوا صباحا بإزالة معالم الأضرار اللاحقة بواجهاتها، فيما فتحت مصارف أخرى أبوابها أمام المواطنين لقبض رواتبهم وإنجاز معاملاتهم.
وتشهد السوق التجارية في المدينة عودة لحركتها بعد إقفال قسري عملا بقرار التعبئة العامة بهدف احتواء تفشي وباء كورونا، حيث شرعت المحال في فتح أبوابها أمام المواطنين التزاما بالمرحلة الأولى من خطة الحكومة الخمسية والتي تم وفقها تعديل أوقات عمل المؤسسات الصناعية والتجارية والسماح لها بالعمل أيام الخميس والجمعة والسبت من كل أسبوع.
وذكرت «الوكالة الوطنية للإعلام» أمس، أن الإشكالات ليلا بين الجيش ومحتجين في ساحة النور في طرابلس وساحة الشراع في الميناء والبداوي ومحيطها أدت إلى إصابة 42 شخصا، بينهم 19 عسكريا بجروح ورضوض عدة وحالات اختناق.
وأشارت إلى أن جهاز الطوارئ والإغاثة في الجمعية الطبية الإسلامية عمل على إسعاف الجميع، لافتة إلى نقل عسكريين اثنين إلى مستشفيي طرابلس الحكومي والعائلة الطبي للمعالجة.
ووفق الوكالة، فإن هدوءا حذرا يسود شوارع مدينة صيدا بعد ليل متوتر، أوقف خلاله الجيش سبعة أشخاص على خلفية قيامهم بأعمال شغب وتعد على المصارف والمرافق العامة وتعرضهم لعناصره خلال الجولة الثانية من التحركات التي شهدتها المدينة ليلا احتجاجا على تردي الأوضاع المعيشية والسياسات المالية والمصرفية، ولفتت إلى أنه تم إلقاء قنابل مولوتوف باتجاه مصرف لبنان في المدينة التي شهدت بعض شوارعها حالة من الكر والفر بين قوات الجيش ومحتجين.
وأفادت الوكالة بأن أصحاب المصارف المتضررة في صيدا بدؤوا صباحا بإزالة معالم الأضرار اللاحقة بواجهاتها، فيما فتحت مصارف أخرى أبوابها أمام المواطنين لقبض رواتبهم وإنجاز معاملاتهم.
وتشهد السوق التجارية في المدينة عودة لحركتها بعد إقفال قسري عملا بقرار التعبئة العامة بهدف احتواء تفشي وباء كورونا، حيث شرعت المحال في فتح أبوابها أمام المواطنين التزاما بالمرحلة الأولى من خطة الحكومة الخمسية والتي تم وفقها تعديل أوقات عمل المؤسسات الصناعية والتجارية والسماح لها بالعمل أيام الخميس والجمعة والسبت من كل أسبوع.