العالم

مون يندد باستمرار الحصار على غزة

u0628u0627u0646 u0643u064a u0645u0648u0646 u0645u062au062du062fu062bu0627 u0644u0635u062du0641u064au064au0646 u0641u064a u063au0632u0629 (u0625 u0628 u0623)
ندد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بالحصار الإسرائيلي على قطاع غزة ووصفه بالعقاب الجماعي، مشيرا إلى أنه يزيد من خطر التصعيد، وذلك بعد يوم من إعلان إسرائيل أن الحصار مستمر رغم توقيع اتفاق مع تركيا. واعتبر بان أن الحصار الجوي والبحري والبري الذي تفرضه إسرائيل منذ 10 سنوات على القطاع الفقير يخنق السكان ويدمر الاقتصاد ويعوق جهود إعادة الإعمار. وجاءت تصريحات بان كي مون في زيارته الرابعة و الأخيرة إلى القطاع أمس كأمين عام للأمم المتحدة. وأضاف بان عند زيارته إحدى المدارس التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في القطاع، «هذا عقاب جماعي ينبغي مساءلته، اليوم 70% من السكان بحاجة إلى مساعدة إنسانية، نصف شبان غزة لا يملكون آفاقا أو آمالا». ورأى الأمين العام أن «الوضع لا يمكن أن يستمر، فإنه يغذي الغضب واليأس ويزيد من مخاطر تصعيد الأعمال العدائية والتي لا يمكن أن تجلب سوى مزيد من المعاناة لسكان غزة». وبحسب البنك الدولي والأمم المتحدة، فإن الحصار الجوي والبحري والبري قتل تقريبا كل الصادرات في غزة وأدى إلى تدهور الاقتصاد. كما أدى كذلك إلى حرمان غالبية سكان القطاع الذين يبلغ عددهم 1,9 مليون شخص من حرية التنقل. ويخضع قطاع غزة لحصار إسرائيلي خانق منذ أكثر من عشر سنوات، تاريخ سيطرة حماس عليه. وأقفلت السلطات المصرية معبر رفح، منذ الإطاحة بمحمد مرسي في 2013. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أكد أمس الأول أن الحصار البحري المفروض على قطاع غزة سيبقى على حاله بعد التوصل إلى اتفاق مع تركيا لتطبيع العلاقات. وتابع أن استمرار الحصار «مصلحة أمنية عليا بالنسبة لنا ولم أكن مستعدا للمساومة عليها». وكانت تركيا وضعت ثلاثة شروط لتطبيع العلاقات مع إسرائيل أحدها رفع الحصار عن القطاع الذي تسيطر عليه حماس. إلى ذلك أعلنت السلطات الإسرائيلية أمس أنها ستغلق المسجد الأقصى أمام الزوار غير المسلمين حتى نهاية رمضان بعد سلسلة اشتباكات بين مصلين مسلمين والشرطة الإسرائيلية. وأشارت متحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية إلى أن القرار سيطبق حتى نهاية رمضان الأسبوع المقبل.