القصبي يناقش المبادرات والمقترحات التطويرية لمنظومة العمل الإعلامي
التقى عمداء كليات ورؤساء أقسام الإعلام في الجامعات
الأربعاء / 29 / شعبان / 1441 هـ - 22:45 - الأربعاء 22 أبريل 2020 22:45
بمشاركة وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ؛ التقى وزير الإعلام الدكتور ماجد القصبي أمس، عمداء كليات ورؤساء أقسام الإعلام في الجامعات السعودية عن بعد، وذلك لمناقشة المبادرات والمقترحات التطويرية لمنظومة العمل الإعلامي في المملكة، وبحث الشراكات المستدامة بين الجامعات ووزارة الإعلام في المجالات الإعلامية التي تخدم العمل الوطني المشترك.
وأكد وزير الإعلام أهمية تحقيق طموحات القيادة الرشيدة من تطوير منظومة الإعلام بالمملكة، وإثراء العمل الإعلامي وتجويده، والمساهمة في إعداد خارطة من المبادرات الإعلامية، وترتيب أولوياتها خلال هذه المرحلة، وتشكيل فرق مشتركة لتنفيذها.
وأشاد بالتعاون بين وزارة الإعلام والجامعات السعودية في المجالات الإعلامية، مشيرا إلى أنها تمثل بيوت خبرة للتطوير، والمساهمة في بناء إعلام يعكس حجم المنجزات الوطنية، مشيدا بالجهود الكبيرة التي يبذلها وزير التعليم في تعميق ودعم الشراكة مع الجامعات.
من جانبه أكد الدكتور حمد آل الشيخ أن وزارة التعليم ممثلة في الجامعات وكليات وأقسام الإعلام بجميع تخصصاتها؛ هي في خدمة وزارة الإعلام وتوجهاتها التنظيمية والمهنية خلال هذه المرحلة، ودعم الجهود التي يبذلها وزير الإعلام لتحقيق ذلك، مشيرا إلى التطلع إلى مرحلة جديدة للإعلام السعودي لتحقيق الطموحات بجهود أبناء الوطن.
وقال «الجميع شركاء في مهمة الإعلام الوطني القائم على المشاركة، والتكامل، والتفاعل مع كل ما يحقق مصالح الوطن العليا؛ لأنه باختصار إعلام للوطن الذي تجمعنا قيادته، وتعمل فيه حكومته، ونحتفي بمنجزاته، وتنمية إنسانه ومكانه»، داعيا إلى رصد الأحداث الإعلامية المؤثرة على المملكة وتوقعها والتنبيه لها مسبقا، والتعامل معها بفكر استراتيجي عميق يخدم المصالح الوطنية؛ وهذا أحد الأدوار الأساسية في التعاون بين وزارة الإعلام وكليات وأقسام الإعلام في الجامعات.
ودعا وزير التعليم إلى ضرورة تهيئة وتطوير خبراء إعلاميين في فهم القضايا العالمية بلغات مختلفة؛ يتم الرجوع لهم في التحليل والحوارات والنقاشات الخارجية؛ ليكونوا بمثابة دروع حماية لهذا الوطن وقيادته ومجتمعه وتاريخه وحضارته وإنجازاته، متطلعا إلى المبادرة في إنشاء مراكز فكر افتراضية؛ بشراكات داخلية وخارجية تخصصية في مجال شبكات التواصل الاجتماعي وغيرها من الوسائل الحديثة للدفاع عن الوطن وقضاياه.
وبين الدكتور آل الشيخ أن من أولويات التعليم بناء جيل يدافع عن عقيدته ووطنه وقيادته وتاريخه في جميع الظروف.
عقب ذلك استمع وزير الإعلام لمبادرات ومقترحات عمداء ورؤساء أقسام الإعلام في الجامعات حول تطوير المنظومة الإعلامية في المملكة (هيئة وكالة الأنباء السعودية، هيئة الإذاعة والتلفزيون، التواصل الحكومي)، وتقديم مبادرات وأفكار رمضانية تطلق عبر القنوات ومنصات الوزارة، إضافة إلى إمكانية خلق شراكات مستدامة بين كليات الإعلام في الجامعات ووزارة الإعلام؛ للمواءمة بين مخرجات هذه الكليات واحتياجات سوق العمل، وتطوير آليات التدريب التعاوني لطلاب وطالبات أقسام الإعلام مع وزارة الإعلام؛ مما يكسبهم مهارات سوق العمل منذ وقت مبكر.
وأكد وزير الإعلام أهمية تحقيق طموحات القيادة الرشيدة من تطوير منظومة الإعلام بالمملكة، وإثراء العمل الإعلامي وتجويده، والمساهمة في إعداد خارطة من المبادرات الإعلامية، وترتيب أولوياتها خلال هذه المرحلة، وتشكيل فرق مشتركة لتنفيذها.
وأشاد بالتعاون بين وزارة الإعلام والجامعات السعودية في المجالات الإعلامية، مشيرا إلى أنها تمثل بيوت خبرة للتطوير، والمساهمة في بناء إعلام يعكس حجم المنجزات الوطنية، مشيدا بالجهود الكبيرة التي يبذلها وزير التعليم في تعميق ودعم الشراكة مع الجامعات.
من جانبه أكد الدكتور حمد آل الشيخ أن وزارة التعليم ممثلة في الجامعات وكليات وأقسام الإعلام بجميع تخصصاتها؛ هي في خدمة وزارة الإعلام وتوجهاتها التنظيمية والمهنية خلال هذه المرحلة، ودعم الجهود التي يبذلها وزير الإعلام لتحقيق ذلك، مشيرا إلى التطلع إلى مرحلة جديدة للإعلام السعودي لتحقيق الطموحات بجهود أبناء الوطن.
وقال «الجميع شركاء في مهمة الإعلام الوطني القائم على المشاركة، والتكامل، والتفاعل مع كل ما يحقق مصالح الوطن العليا؛ لأنه باختصار إعلام للوطن الذي تجمعنا قيادته، وتعمل فيه حكومته، ونحتفي بمنجزاته، وتنمية إنسانه ومكانه»، داعيا إلى رصد الأحداث الإعلامية المؤثرة على المملكة وتوقعها والتنبيه لها مسبقا، والتعامل معها بفكر استراتيجي عميق يخدم المصالح الوطنية؛ وهذا أحد الأدوار الأساسية في التعاون بين وزارة الإعلام وكليات وأقسام الإعلام في الجامعات.
ودعا وزير التعليم إلى ضرورة تهيئة وتطوير خبراء إعلاميين في فهم القضايا العالمية بلغات مختلفة؛ يتم الرجوع لهم في التحليل والحوارات والنقاشات الخارجية؛ ليكونوا بمثابة دروع حماية لهذا الوطن وقيادته ومجتمعه وتاريخه وحضارته وإنجازاته، متطلعا إلى المبادرة في إنشاء مراكز فكر افتراضية؛ بشراكات داخلية وخارجية تخصصية في مجال شبكات التواصل الاجتماعي وغيرها من الوسائل الحديثة للدفاع عن الوطن وقضاياه.
وبين الدكتور آل الشيخ أن من أولويات التعليم بناء جيل يدافع عن عقيدته ووطنه وقيادته وتاريخه في جميع الظروف.
عقب ذلك استمع وزير الإعلام لمبادرات ومقترحات عمداء ورؤساء أقسام الإعلام في الجامعات حول تطوير المنظومة الإعلامية في المملكة (هيئة وكالة الأنباء السعودية، هيئة الإذاعة والتلفزيون، التواصل الحكومي)، وتقديم مبادرات وأفكار رمضانية تطلق عبر القنوات ومنصات الوزارة، إضافة إلى إمكانية خلق شراكات مستدامة بين كليات الإعلام في الجامعات ووزارة الإعلام؛ للمواءمة بين مخرجات هذه الكليات واحتياجات سوق العمل، وتطوير آليات التدريب التعاوني لطلاب وطالبات أقسام الإعلام مع وزارة الإعلام؛ مما يكسبهم مهارات سوق العمل منذ وقت مبكر.