وزير الصحة: نحن في مركب واحد والتباعد الاجتماعي طريقنا للوقاية من كورونا
الاثنين / 27 / شعبان / 1441 هـ - 21:15 - الاثنين 20 أبريل 2020 21:15
رفع وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولولي عهده الأمين على تخصيص مبالغ إضافية لقطاع الصحة وصلت إلى 47 مليار ريال، مؤكدا أنهما لا يتوانيان أبدا في تقديم كل الدعم لكل ما يسهم في صحة وسلامة المواطن، وهي أولوية قصوى لديهما. ولفت خلال كلمة له أمس إلى ما قدمته المملكة من مبلغ وصل إلى 500 مليون دولار لتمويل الجهود الدولية للتصدي لجائحة فيروس كورونا .
وقال «إن المؤشرات الإيجابية والمشجعة للمسوحات النشطة داخل الأحياء للوصول للأشخاص في منازلهم في وقت مبكر انعكست على زيادة عدد حالات الإصابات التي لا تستدعي المكوث في المستشفى، حيث لاحظ الجميع زيادة في أعداد المصابين بكورونا، وذلك بسبب المسح النشط الذي يستهدف المناطق التي فيها زيادة في عدد الحالات حتى يتم تقصي الحالات واكتشافها للسيطرة عليها».
وبين أن شهر رمضان تكثر فيه الأنشطة الاجتماعية، معربا عن أمله بأن يكون هذا الشهر في هذا العام مختلفا، جراء الالتزام بالاحترازات والتباعد الاجتماعي، مشيرا إلى أن الأعداد في المملكة تجاوزت الـ 10 آلاف إصابة وقال «نحن في مركب واحد، يجب أن نطبق التباعد الاجتماعي للوقاية من الفيروس».
وأفاد بأن وزراء الصحة في مجموعة العشرين بحثوا صياغة خطة مشتركة لمواجهة وباء كورونا، وأفضل الممارسات التي شاركتها الدول الأعضاء والحلول الابتكارية الفعالة التي قدمتها للتصدي لهذا المرض.
وثمن الجهود التي تبذلها قطاعات الدولة كافة بدعم واهتمام ومتابعة من القيادة الحكيمة للتصدي للفيروس، حفاظا على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين.
ودعا الجميع للاستفادة من الحملة التوعوية الصحية المكثفة، والالتزام بتطبيق ما تضمنته من نصائح وإرشادات بلغات عدة.
وأعرب عن أمله من الجميع بالتواصل مع مركز صحة 937 للرد على استفساراتهم وتقديم الاستشارات لهم في كل ما يتعلق بالفيروس، وذلك على مدار الساعة، مجددا النصح بـالبقاء في المنزل بوصفه السلاح الأقوى لمواجهة كورونا.
وقدم في ختام كلمته الشكر والتقدير لجميع العاملين في القطاع الصحي بوصفهم خط الدفاع الأول لحماية هذا الوطن العظيم من وباء كورونا، منوها في ذات الوقت بالإقبال والحضور اللافت من المتطوعين عبر المنصة الوطنية للتطوع الصحي.
وقال «إن المؤشرات الإيجابية والمشجعة للمسوحات النشطة داخل الأحياء للوصول للأشخاص في منازلهم في وقت مبكر انعكست على زيادة عدد حالات الإصابات التي لا تستدعي المكوث في المستشفى، حيث لاحظ الجميع زيادة في أعداد المصابين بكورونا، وذلك بسبب المسح النشط الذي يستهدف المناطق التي فيها زيادة في عدد الحالات حتى يتم تقصي الحالات واكتشافها للسيطرة عليها».
وبين أن شهر رمضان تكثر فيه الأنشطة الاجتماعية، معربا عن أمله بأن يكون هذا الشهر في هذا العام مختلفا، جراء الالتزام بالاحترازات والتباعد الاجتماعي، مشيرا إلى أن الأعداد في المملكة تجاوزت الـ 10 آلاف إصابة وقال «نحن في مركب واحد، يجب أن نطبق التباعد الاجتماعي للوقاية من الفيروس».
وأفاد بأن وزراء الصحة في مجموعة العشرين بحثوا صياغة خطة مشتركة لمواجهة وباء كورونا، وأفضل الممارسات التي شاركتها الدول الأعضاء والحلول الابتكارية الفعالة التي قدمتها للتصدي لهذا المرض.
وثمن الجهود التي تبذلها قطاعات الدولة كافة بدعم واهتمام ومتابعة من القيادة الحكيمة للتصدي للفيروس، حفاظا على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين.
ودعا الجميع للاستفادة من الحملة التوعوية الصحية المكثفة، والالتزام بتطبيق ما تضمنته من نصائح وإرشادات بلغات عدة.
وأعرب عن أمله من الجميع بالتواصل مع مركز صحة 937 للرد على استفساراتهم وتقديم الاستشارات لهم في كل ما يتعلق بالفيروس، وذلك على مدار الساعة، مجددا النصح بـالبقاء في المنزل بوصفه السلاح الأقوى لمواجهة كورونا.
وقدم في ختام كلمته الشكر والتقدير لجميع العاملين في القطاع الصحي بوصفهم خط الدفاع الأول لحماية هذا الوطن العظيم من وباء كورونا، منوها في ذات الوقت بالإقبال والحضور اللافت من المتطوعين عبر المنصة الوطنية للتطوع الصحي.