أكد مصدر عسكري يمني بارز أن قوات الجيش الوطني مستعدة لحسم المعركة عسكريا في حال فشلت المشاورات اليمنية في الكويت في التوصل إلى اتفاق سلام ينهي انقلاب ميليشيات الحوثيين وصالح على الدولة. وعلمت الصحيفة من المصدر نفسه أن القوات في جاهزية عالية لتحرير المدن والدخول للعاصمة صنعاء لكنها ملتزمة بالقرار السياسي من الرئاسة اليمنية في ضبط النفس والاحتفاظ بحق الرد فقط على خروقات الحوثي. وكان نائب قائد القوات البرية السعودية رئيس القوات المشتركة في اليمن الأمير فهد بن تركي وصل خلال اليومين الماضيين إلى مأرب والتقى رئيس هيئة الأركان وزار عددا من المعسكرات والجبهات برفقة العميد علي الزعابي قائد القوات الإماراتية في اليمن. ميدانيا تمكنت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من إحراز تقدم ميداني كبير في جبهة نهم شرق صنعاء، ردا على خروقات الميليشيات المتكررة، إذ أكد مصدر ميداني أن قوات الشرعية سيطرت على جبال المحجر المطلة على قرى المجاوحة وبني فرج، وجبل المنصاع وجبل المنارة الاستراتيجي المطل على بني فرج والمجاوحة، فضلا عن سيطرتها على وادي المليل المطل على طريق المدفون والمحاذي لجبل القتب، وصولا إلى جربة عيدة الممتدة إلى المجاوحة، وكذا جربة ملح الممتدة إلى قرى بني فرج. وأشار المصدر إلى أن قوات الشرعية والمقاومة بدأت عمليات قطع الإمداد على جبهة ملح، التي يسيطر عليها الحوثيون، علاوة على تسهيل الوصول إلى مركز مديرية نهم، وتأمين منطقة وادي وصت المحررة، في ظل استمرار الاشتباكات وتعزيزات كبيرة تصل الطرفين. وأكد الناطق الرسمي باسم المقاومة الشعبية بصنعاء عبدالله الشندقي أن قوات الشرعية سيطرت أيضا على جبل المنصاع المطل على مركز البلدة، ورأس صلة وعيدة والمنارة في المنطقة نفسها، وكشف الشندقي أن 12 حوثيا، و3 من عناصر المقاومة، قتلوا وجرح العشرات في المواجهات التي دارت بين الطرفين في الساعات الماضية بمنطقة نهم شرق صنعاء، كما استهدفت مقاتلات التحالف العربي تعزيزات للميليشيات في طريقها إلى نهم شمال شرق صنعاء وصرواح وجبل هيلان غرب مأرب ومديرية ذوبان شمال باب المندب. ويأتي تقدم القوات الشرعية بعد معارك ومواجهات مع المتمردين وقوات صالح خلفت عددا من القتلى والجرحى. وفي تعز تجددت المواجهات العنيفة في عدة جبهات، وذكرت مصادر ميدانية أن الميليشيات شنت هجوما عنيفا على مواقع الجيش والمقاومة في معسكر اللواء 35 بالمطار القديم والضباب ووادي الزنوج وعصيفرة غرب وشمال والجبهات الشرقية للمدينة. كما وصلت تعزيزات إلى جبهة القبيطة بلحج على الحدود مع محافظة تعز. مقتل مسؤول استخبارات الحوثي قتل القيادي الحوثي البارز أبوحسين الحوثي برصاص مسلحين مجهولين قرب شارع الخمسين بصنعاء، حسبما أكدت مصادر محلية، بالعاصمة، ويعد القيادي الحوثي مسؤول استخبارات الجماعة وضابط الارتباط بينها وإيران وحزب الله اللبناني. وأوضحت المصادر أن القيادي قتل بعد صلاة العشاء مساء أمس الأول، قرب شارع الخمسين، برصاص قناص، كما أصيب لحظة اغتياله أحد حراسه، مشيرة إلى أن جثته توجد حاليا بأحد مستشفيات العاصمة صنعاء. وأضافت المصادر أن القيادي القتيل، كان ضابط التوازن مع علي صالح، كما يعد من كبار الكوادر التي تلقت تدريبات مكثفة في لبنان وإيران، ومسؤول ملف الاغتيالات قبل انقلاب 21 سبتمبر،والتي استهدفت عددا من قادة وضباط الجيش والأمن، إضافة إلى أنه مسؤول حماية عبدالملك الحوثي الشخصية، وأحد قادة الجماعة وينحدر من منطقة الرويس بني بحر في صعدة. المشهد اليمني

1. التحالف يستهدف تعزيزات للميليشيات بنهم ومأرب
2. قطع الإمداد عن الانقلابيين في جبهة ملح
3. المتمردون يواصلون خرق الهدنة في البيضاء وحجة
4. مواجهات عنيفة في تعز