رصد مراقبون 6 أسباب وراء ملاحقة قيادي حزب الله محمد كوثراني، بعدما عرض برنامج مكافآت من أجل العدالة التابع لوزارة الخارجية الأمريكية، مكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار، مقابل الحصول على معلومات بشأن أنشطة وشبكات وشركاء محمد كوثراني، وهو قائد عسكري رفيع في حزب الله اللبناني.

ويشكل هذا الإعلان جزءا من عرض المكافأة القائم من وزارة الخارجية مقابل الحصول على معلومات تؤدي إلى تعطيل الآليات المالية الخاصة بتنظيم حزب الله اللبناني الذي تصنفه الولايات المتحدة وعدد من الدول منظمة إرهابية.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان إن كوثراني قد «تسلم التنسيق السياسي للجماعات المسلحة العراقية المدعومة من إيران، وهو في هذا الإطار يقوم بتنسيق مهام الجماعات العاملة خارج نطاق تحكم الحكومة العراقية، والتي قامت بقمع التظاهرات والاعتداء على البعثات الدبلوماسية الأجنبية والانخراط في أنشطة إجرامية واسعة النطاق»، في إشارة إلى الميليشيات العراقية المسلحة المرتبطة بالحرس الثوري الإيراني، يتقدمها حزب الله العراقي، الذي يعتبر كوثراني عراب عملياته ضد القوات الأمريكية في العراق أيضا.

ويحمل كوثراني الجنسيتين اللبنانية والعراقية، وهو مسجل لدى السلطات الرسمية تحت اسمي «محمد كوثراني وجعفر الكوثراني»، ولديه قيود رسمية بتواريخ ميلاد في أعوام 1945 و1959 و1961 بحسب وزارة الخزانة الأمريكية التي تشير إلى أنه مولود في مدينة النجف في العراق.

وتدخل في مايو 2018 لرأب الصدع ما بين فصائل وقادة الحشد الشعبي.

ملاحقة محمد كوثراني.. لماذا؟

• قيادي بارز في حزب الله الإرهابي.
• مسؤول الملف العراقي وتنسيق ضربات الميليشيات للقوات الأمريكية في العراق.
• أحد مساعدي قائد فيلق القدس في الحرس الثوري قاسم سليماني، الذي قتل في يناير.
• مكلف من إيران وميليشياتها لقمع وإخماد الانتفاضة الشعبية التي يشهدها العراق منذ أكتوبر 2019.
• أدرج على قائمة الإرهاب عام 2013، بعد تورطه بتمويل الجماعات المسلحة في العراق.
• ساعد على نقل المقاتلين العراقيين إلى سوريا لدعم القوات الحكومية السورية.