أدى ضعف الرقابة على قسم مفقودات المعتمرين إلى خلطها مع أمتعة آخرين يحفظونها في نفس المكان، ظنا منهم أن المكان مخصص لذلك، متجاهلين اللوحة الإرشادية بعدم وضع الأمتعة في هذا المكان، والمكتوبة بثلاث لغات. وخلافا لخلط الأمتعة ما بين المفقودة والموضوعة بالخطأ من قبل المعتمرين أنفسهم، فقدت أمتعة من غرفة المفقودات، كون بعض المعتمرين يأخذ أمتعة غيره بالخطأ، إما للتشابه أو للتسرع. عدسة «مكة» وثقت غياب الأمن عن الغرفة المفتوحة أمام المعتمرين، واختلاط الأغراض ما بين مأخوذة ومودعة. وأكد بعض المعتمرين ضياع أمتعتهم وعجزهم عن العثور عليها بين المئات من الأغراض غير المصنفة، فيما أصر آخرون على إيداع أغراضهم بعد تسجيل أسمائهم عليها، وبجوار اللوحة الإرشادية التي تمنع وضع الأمتعة في الغرفة. بدوره أوضح وكيل الرئيس العام المساعد للخدمات لشؤون الحرمين مشهور المنعمي أنه من المفترض أن تكون هناك حراسات أمنية للغرفة، لكن ربما يكون رجل الأمن تغيب لظرف ما، مشيرا إلى أن كل الموجودات في غرفة المفقودات غير ثمينة، وأن المحافظ والأشياء الثمينة تحرز في خزانة خاصة.