صندوق مجتمعي للتخفيف من آثار الوباء برأسمال نصف مليار
الخميس / 9 / شعبان / 1441 هـ - 20:30 - الخميس 2 أبريل 2020 20:30
دشن وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للأوقاف، المهندس أحمد الراجحي، مساء أمس الأول الصندوق المجتمعي لتفعيل إسهام الأوقاف والقطاع غير الربحي في التخفيف من آثار وباء كورونا، وذلك بمبادرة من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية والهيئة العامة للأوقاف، وبمشاركة صندوق الوقف الصحي ومجلس المؤسسات الأهلية ومجلس الجمعيات الأهلية وعدد من الأوقاف والجهات المانحة والشركات.
ويبلغ رأسمال الصندوق 500 مليون ريال، ساهمت الهيئة العامة للأوقاف بمبلغ 100 مليون ريال، ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بمبلغ 50 مليون ريال من رأسماله، وساهمت الجهات الوقفية والمؤسسات الأهلية وبعض الشركات بمبلغ 50 مليون ريال. وستوجه دعوات المشاركة إلى المؤسسات المانحة ورجال الأعمال والأفراد لتحقيق المستهدف من رأسمال الصندوق، وتعزيز المشاركة المجتمعية من أبناء هذا الوطن المعطاء وبناته.
ويهدف الصندوق إلى حشد الجهود المجتمعية وتوجيهها نحو الاحتياجات والأولويات المجتمعية في هذه المرحلة، وتمويل مجموعة من المبادرات والمشروعات المجتمعية لدعم الفئات الأشد حاجة والأكثر تضررا من هذا الوباء، من الفقراء وذوي الإعاقة والأرامل والمطلقات وأسر السجناء وكبار السن وأصحاب المهن الصغيرة والعمالة المتضررة والطلاب المحتاجين والمنقطعين القادمين إلى المملكة للعمرة أو الزيارة وغيرهم، وذلك في مجالات متنوعة، كالمجال الإغاثي والاجتماعي والتعليمي والتوعوي الصحي والتقني والخدمي والإيواء والمساجد والحرمين وغيرها.
وستتولى الجمعيات الأهلية دورا محوريا في تنفيذ المبادرة، وتتم تغطية جميع مناطق المملكة والتركيز على المناطق الأكثر احتياجا وفق خطة واضحة وبرنامج زمني محدد، مما سيكون له أثره في التخفيف من الآثار المترتبة على هذه الفئات.
وذكر المهندس الراجحي أن القطاع غير الربحي أحد القطاعات الداعمة لمسيرة التنمية في المملكة بمختلف المجالات، ويحظى بدعم لا محدود من القيادة الرشيدة، مما كان له كبير الأثر في نمو القطاع ومؤسساته وتفعيل دوره المجتمعي، معربا عن شكره لجميع الجهات التي أسهمت في إطلاق هذه المبادرة وتقديم الدعم المادي لها.
وذكر نائب وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية للتنمية، ماجد الغانمي، أن الوزارة ستساند جهود الجمعيات الأهلية من خلال إطلاق حزمة من المبادرات التخصصية التي تستهدف فئات محددة، وستكون داعمة وممكنة لهذه الجمعيات لأداء دورها في هذه الأزمة والتخفيف من آثارها على الفئات المستهدفة، وثمن دعم الهيئة العامة للأوقاف ومشاركتها في رأسمال الصندوق بمبلغ 100 مليون ريال، مما سيكون له أثره في تعزيز دور القطاع غير الربحي في هذه الأزمة.
وأكد محافظ الهيئة العامة للأوقاف عماد الخراشي، أنه سيركز على الفئات الأكثر تضررا والأكثر احتياجا للمحافظة على التماسك المجتمعي الذي يضمن عيشا كريما لكل فرد ومقيم في هذه البلاد المباركة، منوها بالدور الحيوي للجهات المانحة والشركات التي ساهمت في دعم الصندوق ورأسماله.
وتأتي هذه المبادرة تعزيزا للأدوار التنموية والاجتماعية التي تقوم بها وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية والهيئة العامة للأوقاف لخدمة الفئات المستهدفة، وذلك عبر تقديم المساندة للجمعيات الأهلية التي تقدم خدماتها للمستفيدين وفق مجالات اختصاصها، والتي تشمل أكثر من 2500 جمعية مسجلة لدى الوزارة تغطي مختلف مناطق المملكة، مما يحقق سعة انتشار وتغطية للمجالات والفئات التي يستهدفها الصندوق.
ويبلغ رأسمال الصندوق 500 مليون ريال، ساهمت الهيئة العامة للأوقاف بمبلغ 100 مليون ريال، ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بمبلغ 50 مليون ريال من رأسماله، وساهمت الجهات الوقفية والمؤسسات الأهلية وبعض الشركات بمبلغ 50 مليون ريال. وستوجه دعوات المشاركة إلى المؤسسات المانحة ورجال الأعمال والأفراد لتحقيق المستهدف من رأسمال الصندوق، وتعزيز المشاركة المجتمعية من أبناء هذا الوطن المعطاء وبناته.
ويهدف الصندوق إلى حشد الجهود المجتمعية وتوجيهها نحو الاحتياجات والأولويات المجتمعية في هذه المرحلة، وتمويل مجموعة من المبادرات والمشروعات المجتمعية لدعم الفئات الأشد حاجة والأكثر تضررا من هذا الوباء، من الفقراء وذوي الإعاقة والأرامل والمطلقات وأسر السجناء وكبار السن وأصحاب المهن الصغيرة والعمالة المتضررة والطلاب المحتاجين والمنقطعين القادمين إلى المملكة للعمرة أو الزيارة وغيرهم، وذلك في مجالات متنوعة، كالمجال الإغاثي والاجتماعي والتعليمي والتوعوي الصحي والتقني والخدمي والإيواء والمساجد والحرمين وغيرها.
وستتولى الجمعيات الأهلية دورا محوريا في تنفيذ المبادرة، وتتم تغطية جميع مناطق المملكة والتركيز على المناطق الأكثر احتياجا وفق خطة واضحة وبرنامج زمني محدد، مما سيكون له أثره في التخفيف من الآثار المترتبة على هذه الفئات.
وذكر المهندس الراجحي أن القطاع غير الربحي أحد القطاعات الداعمة لمسيرة التنمية في المملكة بمختلف المجالات، ويحظى بدعم لا محدود من القيادة الرشيدة، مما كان له كبير الأثر في نمو القطاع ومؤسساته وتفعيل دوره المجتمعي، معربا عن شكره لجميع الجهات التي أسهمت في إطلاق هذه المبادرة وتقديم الدعم المادي لها.
وذكر نائب وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية للتنمية، ماجد الغانمي، أن الوزارة ستساند جهود الجمعيات الأهلية من خلال إطلاق حزمة من المبادرات التخصصية التي تستهدف فئات محددة، وستكون داعمة وممكنة لهذه الجمعيات لأداء دورها في هذه الأزمة والتخفيف من آثارها على الفئات المستهدفة، وثمن دعم الهيئة العامة للأوقاف ومشاركتها في رأسمال الصندوق بمبلغ 100 مليون ريال، مما سيكون له أثره في تعزيز دور القطاع غير الربحي في هذه الأزمة.
وأكد محافظ الهيئة العامة للأوقاف عماد الخراشي، أنه سيركز على الفئات الأكثر تضررا والأكثر احتياجا للمحافظة على التماسك المجتمعي الذي يضمن عيشا كريما لكل فرد ومقيم في هذه البلاد المباركة، منوها بالدور الحيوي للجهات المانحة والشركات التي ساهمت في دعم الصندوق ورأسماله.
وتأتي هذه المبادرة تعزيزا للأدوار التنموية والاجتماعية التي تقوم بها وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية والهيئة العامة للأوقاف لخدمة الفئات المستهدفة، وذلك عبر تقديم المساندة للجمعيات الأهلية التي تقدم خدماتها للمستفيدين وفق مجالات اختصاصها، والتي تشمل أكثر من 2500 جمعية مسجلة لدى الوزارة تغطي مختلف مناطق المملكة، مما يحقق سعة انتشار وتغطية للمجالات والفئات التي يستهدفها الصندوق.