أعمال

القصبي: مجموعة العشرين تمتلك أدوات قادرة على تغيير مسار أزمة كورونا

وزير التجارة والاستثمار خلال الاجتماع (مجموعة العشرين)
أكد وزير التجارة الدكتور ماجد القصبي أن أعضاء مجموعة العشرين يمتلكون معا «الأدوات التي من شأنها أن تغير مسار أزمة» فيروس كورونا (كوفيد - 19).

وشدد القصبي على الحاجة الملحة لمزيد «من التنسيق والتعاون ضمن أعلى المستويات إلى جانب التدابير الوقائية المناسبة لتخفيف الأثر الناجم عن هذه الجائحة على الصحة والاقتصاد العالمي والتجارة والاستثمار».

وكان وزراء التجارة والاستثمار بمجموعة العشرين عقدوا اجتماعا افتراضيا، عقب الاجتماع الافتراضي لقمة القادة الاستثنائية لمواجهة فيروس كورونا، تحت رئاسة السعودية لمجموعة العشرين، بهدف مناقشة أثر جائحة كورونا على التجارة الدولية والاستثمار وتقييم آثارها، عملا بالتوجيه الصادر عن بيان قادة مجموعة العشرين.

وافتتح القصبي الاجتماع الافتراضي مسلطا الضوء على هذه الأزمة البشرية التي يواجهها العالم في الفترة الحالية، وما نجم عنها من تراجع اقتصادي لم يسبق له مثيل منذ عام 2008.

وأكد وزير التجارة على ضرورة تعزيز التعاون بين دول العشرين في التصدي لوباء COVID-19، كما سلط الضوء على أهمية المراقبة الدقيقة لكيفية تطور الوضع، والاجتماع مرة أخرى حسب الضرورة للاتفاق على إجراءات أخرى.

وفي نهاية الاجتماع، توافقت الدول الأعضاء وأيدت إصدار البيان الوزاري لهذا الاجتماع الذي يؤكد للعالم تصميم دول العشرين على التخفيف من آثار COVID 19. وأشاد المجتمعون بجهود المملكة الملموسة في رئاسة مجموعة العشرين وإدارتها أزمة فيروس كورونا المستجد.

وخلال الاجتماع، ناقش وزراء التجارة والاستثمار بالمجموعة السبل الممكنة لاستعادة الثقة في التجارة والاستثمار، وأجمعوا على مواصلة الحوار وتبادل الخبرات، وتيسير حركة تدفق سلاسل الإمداد للأجهزة والمنتجات الطبية والمنتجات الغذائية والزراعية الأساسية والمنتجات والخدمات الأساسية الأخرى عبر الحدود، وأن تكون التدابير الاحترازية الطارئة لمكافحة جائحة كورونا (كوفيد - 19) متوازنة وشفافة وموقتة؛ والعمل معا لتوفير بيئة تجارية واستثمارية حرة وعادلة وغير تمييزية ويمكن التنبؤ بها.