بحث مستجدات التعليم عن بعد وتنسيق الجهود لمواجهة كورونا
الاثنين / 28 / رجب / 1441 هـ - 22:30 - الاثنين 23 مارس 2020 22:30
أكد وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ على المضامين التي حملتها كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وتوجيهاته في التعامل مع أزمة كورونا، وحرصه على سلامة المواطن والمقيم، وتعزيز المسؤولية الوطنية والتكاتف المجتمعي للعمل صفا واحدا لتجاوز هذه الأزمة.
وقال خلال لقائه مع مديري التعليم في المناطق والمحافظات أمس عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة، لمناقشة سير العمل في التعليم عن بُعد، ومشاركة الوزارة وإداراتها في الجهود الوطنية للتصدي لفيروس كورونا «إن وزارة التعليم بما تحمله من مسؤوليات وطنية يعول عليها في أوقات الأزمات، ستواصل العمل بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة لتقديم أصولها وخدماتها، وإمكاناتها لخدمة المجتمع، بما في ذلك تجهيز المباني التعليمية لأي احتياج مستقبلي».
الأعمال التطوعية
ونوه آل الشيخ بأهمية دور الوزارة في تقديم الأعمال التطوعية في هذه المرحلة في المجالين الصحي واللوجستي (الخدمات المساندة)، من خلال عمليات التسجيل، والتنسيق، والمتابعة، وحوكمة المهام والمسؤوليات، لافتا إلى أهمية العمل التطوعي في تعزيز الانتماء والولاء وبناء الشخصية الوطنية، خصوصا في أوقات الأزمات، واستثمار إمكانات الطلاب والطالبات ومنحهم فرصة لخدمة وطنهم في المجالات التطوعية.
وأشار إلى أنه سيتم إعداد آلية واضحة لعمليات التسجيل في البرامج التطوعية في مختلف المناطق والمحافظات، وذلك في نهاية الأسبوع الحالي، موجها بسرعة نشر النافذة الالكترونية لتسجيل المتطوعين في إدارات التعليم، وتسجيل ساعات تطوعهم كمؤشر.3
مستجدات الواقع
وقال «إن وزارة التعليم جاهزة لجميع الخيارات الممكنة لاستكمال العملية التعليمية للفصل الدراسي الثاني، بحسب مستجدات الواقع ومتطلباته»، مشيرا إلى أن جميع هذه الخيارات ستحقق العدالة للطالب والطالبة، مؤكدا أن الطلاب والطالبات يواصلون تعليمهم من منازلهم، ويستثمرون وقتهم في التعليم وفق الخطة الدراسية المحددة.
وأكد آل الشيخ على الخيارات التي أتاحتها عملية التعليم عن بُعد للطلاب والطالبات، وتمكينهم من استمرار عمليتهم التعليمية في أي وقت وفي أي مكان من دون أن يكون هناك توقف ليوم واحد، مبينا أن النتائج والأرقام للتعليم عن بُعد غير مسبوقة، وحققت الهدف الأهم وهو خدمة الطالب والطالبة، مشيدا بدور المعلمين والمعلمات والمشرفين والمشرفات في دعم طلابهم والتفاعل معهم عن بُعد.
وقال خلال لقائه مع مديري التعليم في المناطق والمحافظات أمس عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة، لمناقشة سير العمل في التعليم عن بُعد، ومشاركة الوزارة وإداراتها في الجهود الوطنية للتصدي لفيروس كورونا «إن وزارة التعليم بما تحمله من مسؤوليات وطنية يعول عليها في أوقات الأزمات، ستواصل العمل بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة لتقديم أصولها وخدماتها، وإمكاناتها لخدمة المجتمع، بما في ذلك تجهيز المباني التعليمية لأي احتياج مستقبلي».
الأعمال التطوعية
ونوه آل الشيخ بأهمية دور الوزارة في تقديم الأعمال التطوعية في هذه المرحلة في المجالين الصحي واللوجستي (الخدمات المساندة)، من خلال عمليات التسجيل، والتنسيق، والمتابعة، وحوكمة المهام والمسؤوليات، لافتا إلى أهمية العمل التطوعي في تعزيز الانتماء والولاء وبناء الشخصية الوطنية، خصوصا في أوقات الأزمات، واستثمار إمكانات الطلاب والطالبات ومنحهم فرصة لخدمة وطنهم في المجالات التطوعية.
وأشار إلى أنه سيتم إعداد آلية واضحة لعمليات التسجيل في البرامج التطوعية في مختلف المناطق والمحافظات، وذلك في نهاية الأسبوع الحالي، موجها بسرعة نشر النافذة الالكترونية لتسجيل المتطوعين في إدارات التعليم، وتسجيل ساعات تطوعهم كمؤشر.3
مستجدات الواقع
وقال «إن وزارة التعليم جاهزة لجميع الخيارات الممكنة لاستكمال العملية التعليمية للفصل الدراسي الثاني، بحسب مستجدات الواقع ومتطلباته»، مشيرا إلى أن جميع هذه الخيارات ستحقق العدالة للطالب والطالبة، مؤكدا أن الطلاب والطالبات يواصلون تعليمهم من منازلهم، ويستثمرون وقتهم في التعليم وفق الخطة الدراسية المحددة.
وأكد آل الشيخ على الخيارات التي أتاحتها عملية التعليم عن بُعد للطلاب والطالبات، وتمكينهم من استمرار عمليتهم التعليمية في أي وقت وفي أي مكان من دون أن يكون هناك توقف ليوم واحد، مبينا أن النتائج والأرقام للتعليم عن بُعد غير مسبوقة، وحققت الهدف الأهم وهو خدمة الطالب والطالبة، مشيدا بدور المعلمين والمعلمات والمشرفين والمشرفات في دعم طلابهم والتفاعل معهم عن بُعد.