6 أسباب دفعت البريطانيين لقول «لا لأوروبا»
السبت / 20 / رمضان / 1437 هـ - 23:30 - السبت 25 يونيو 2016 23:30
يرى خبراء أن الخيار التاريخي للبريطانيين بالخروج من الاتحاد الأوروبي يعكس تمردا للشعوب على نخبهم يهز دول الاتحاد الأوروبي، وذهب أبعد منها مثل نجاح دونالد ترامب في الولايات المتحدة.
وقال دومينيك مويزي من المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية «إنه التفسير الرئيسي لما حدث: البريطانيون قالوا لا لنخبهم. إنه تمرد الصغار على السلطة».
وحذر الخبراء من حدوث «عدوى خطيرة»، مشبهين البعد التاريخي لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بانهيار الاتحاد السوفيتي.
وتكشف نتائج التصويت في المملكة المتحدة الانقسامات في هذا البلد، وخصوصا في إنجلترا.
وتبرز 6 أسباب رئيسية دفعت البريطانيين لاختيار الخروج من الاتحاد:
- تغلب الخطاب المعادي للهجرة، لا سيما في الشمال الصناعي وجنوب شرق بريطانيا.
- زوال ثقة الناس في النظام، فالاتحاد أصبح منتجا يصعب بيعه في المملكة المتحدة.
- ازدهار حزب الاستقلال البريطاني المشكك في أوروبا وأحزاب مثله في دول أخرى.
- يشعر البريطانيون أنه لا شيء يصنع من أجلهم في مجالي الهجرة أو الاقتصاد.
- كثير من السكان يعانون من أوضاع هشة، وأوروبا مريضة بعجزها الديمقراطي.
- التشكيك في جدوى الوحدة الأوروبية وتنامي الإحساس باستسلام الحكومة لبروكسل.