طيران الأمن يرفع جاهزيته مع دخول العشر الأواخر
الاحد / 21 / رمضان / 1437 هـ - 02:15 - الاحد 26 يونيو 2016 02:15
رفعت القيادة العامة لطيران الأمن من جاهزيتها مع دخول العشر الأواخر من رمضان، إذ تنفذ الطائرات جولاتها اليومية المجدولة على العاصمة المقدسة والطرق المؤدية إليها، وتتركز على الحرم المكي الشريف والمنطقة المركزية، نظرا لكثافة الحركة المرورية وحركة المشاة.
وأوضح القائد العام لطيران الأمن اللواء الطيار محمد الحربي أن الخبرات المكتسبة لأطقم الطيران تؤهلهم لتنفيذ مهماتهم بكل دقة واحترافية، كما أن الخطط الموضوعة روعي فيها التدرج في رفع الجاهزية بحسب ما يقتضيه الموقف، إذ زادت الطلعات الجوية مع دخول العشر الوسطى من رمضان وترتفع تدريجيا حتى تصل لذروتها مع نهايته في ليالي 27 و29 ويوم العيد.
وقال إن طائرات الأمن ترصد وتحلل مناطق الازدحام والكثافة البشرية وتتابع الحالة الأمنية، كما تزود الجهات المعنية بتقارير فورية عن ذلك، فيما يقف المختصون في طيران الأمن على مهابط الطائرات في مستشفيات مكة المكرمة والتنسيق مع القائمين عليها، وذلك للتأكد من جاهزيتها وعدم وجود ما يعوق استخدامها عند الحاجة لها.
وأضاف أن طائرات الأمن مجهزة بأحدث وسائل الاتصال والكاميرات الحرارية، وأنظمة الرؤية الليلية والتجهيزات الطبية والإسعافية، وذلك لتنفيذ المهمات الأمنية والإنسانية خلال رمضان.
وأكد نجاح طيران الأمن خلال الثلثين الأول والثاني من رمضان في تنفيذ عدد من المهمات الإنسانية، والمتمثلة في نقل عدد من الحالات المرضية بواسطة طائرات الإخلاء الطبي التابعة للقيادة العامة لطيران الأمن، وكذلك الأطقم الطبية المتخصصة بزراعة ونقل الأعضاء المتبرع بها، وذلك خلافا لمهمات طيران الأمن الاعتيادية التي تأتي تزامنا مع تنفيذ مهمة وخطة رمضان.
وأفاد أن الطيران ينفذ طلعات يومية عدة يشارك خلال الطلعة الواحدة أكثر من طائرة تُزاد متى ما تطلبت الحاجة إليها، مشيرا إلى دعم طيران الأمن في منطقة مكة بقوى بشرية وطائرات إضافية وتجهيزات فنية مختلفة وتشغيل القاعدة الموسمية في العوالي، علاوة على جاهزية الطائرات بقواعد طيران الأمن بالمناطق للإقلاع الفوري، وذلك لتوفير وتهيئة الأجواء المناسبة لقاصدي بيت الله الحرام لأداء مناسكهم بكل يسر وسهولة وأمان واطمئنان.