ونحن نستقبل العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، هناك محلات الجملة في حلقة الكعكية بمكة المكرمة يستغلون فرص العجز في المياه الصحية المبردة بجميع أحجامها خاصة منها «أبو ريال، ونصف ريال» حيث يصل الكرتون الواحد من 18 إلى 20 ريالا. وأيضا تجب الرقابة على محلات بيع المواد الغذائية، حيث تم بيع كيس الدقيق الكبير ذي الوزن 45 كجم في حلقة الكعكية ما بين 31 إلى 35 ريالا وبينما يباع لدى المتعهد بسعر 27 ريالا. وأيضا هناك تلاعب من قبل بعض التجار في حلقة الخضار في ارتفاع أسعار الخضار بحجة الحرارة الشديدة منذ بداية شهر رمضان المبارك. وكذلك أحب أن أنوه بأخذ جولة رقابية على محلات الملابس النسائية والرجالية والأحذية في المراكز التجارية حيث يتم رفع الأسعار إلى 200% وكذلك المراقبة على محلات الحلويات بجميع أنواعها. ولا بد أن نشعر أن هناك أسرا فقيرة وأيتاما لا يستطيعون شراء حوائج العيد بسبب الغلاء الفاحش الذي يتكرر كل عام من قبل بعض أصحاب المحلات والمراكز التجارية، حيث إن بعض المحلات في المراكز التجارية لا تلتزم بوضع قائمة التسعيرة أو ملصقات التسعيرة على السلع. لذا أخاطب من هذا المنبر مقام وزارة التجارة والاستثمار ووزارة الشؤون البلدية والقروية بتكثيف الجهود في متابعة وملاحقة من يقومون برفع الأسعار واستغلال الأوقات الضيقة للمستهلك، وكما أناشدهم بإنزال أشد العقوبة على كل من تسول له نفسه ذلك. ونعلم دور تلك الوزارتين في محاربة الفساد لصالح المستهلك، ونكن لهما كل الشكر والتقدير على جهودهما المبذولة في حماية حقوق المستهلك، وأيضا نشكرهما على تفاعلهما الدائم والاستماع إلى صوت المستهلك بأذن صاغية، والتحرك السريع لتفادي أي ملاحظات. وكل عام وأنتم بخير...