إردوغان يشرد 170 ألف سوري للعراء
السبت / 28 / جمادى الآخرة / 1441 هـ - 20:45 - السبت 22 فبراير 2020 20:45
حذر المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، ينس لاركيه، من أن 170 ألف نازح يعيشون في العراء في البرد القارس، مع اشتداد المعارك في شمال غرب سوريا بين القوات الموالية لإردوغان وجيش الأسد النظامي، وزحفها إلى المخيمات التي لجأ إليها النازحون والمواقع المجاورة لها.
وأوضح لاركيه، في تصريح له من جنيف، أن خطوط المواجهة والعنف يواصلان الزحف والاقتراب من تلك المناطق المكتظة بالنازحين، كما يؤثر القصف بشكل متزايد على مواقع النزوح والمواقع المجاورة لها، داعيا إلى وقف فوري لإطلاق النار لمنع المزيد من المعاناة، قبل أن ينتهي بحمام دم.
وأبان أنه يوجد حاليا 900 ألف نازح، 60% منهم أطفال، ومعظمهم يقيمون في مناطق تزداد اكتظاظا بالنازحين يوما بعد يوم، ولا سيما المناطق القريبة من الحدود بين إدلب وتركيا، موضحا أن ثلث النازحين، أي 330 ألف شخص، فروا إلى مناطق في شمال محافظة حلب المحاذية لإدلب، ومرجحا أن 170 ألفا من النازحين الجدد يقيمون في العراء أو في مبان غير مكتملة، وبالإضافة إلى ذلك يقيم أكثر من 280 ألفا منهم في مخيمات أصلا مكتظة وتجاوزت قدرتها الاستيعابية، أو في مخيمات موقتة حيث يبنون خياما بشكل فردي دون أن تتوفر لديهم الخدمات الأساسية مثل المراحيض.
وأفاد لاركيه، أن العائلات الفارة من شمال غرب سوريا عمدت إلى حرق الملابس الزائدة واستخدامها بغرض التدفئة.
وتقدر أوتشا أعداد النازحين الذين شردوا منذ الأول من ديسمبر بـ 900 ألف، في ظل كثافة الاشتباكات بين قوات نظام الأسد وقوات المعارضة في آخر المواقع التي تسيطر عليها المعارضة في محافظة إدلب.
وأوضح لاركيه، في تصريح له من جنيف، أن خطوط المواجهة والعنف يواصلان الزحف والاقتراب من تلك المناطق المكتظة بالنازحين، كما يؤثر القصف بشكل متزايد على مواقع النزوح والمواقع المجاورة لها، داعيا إلى وقف فوري لإطلاق النار لمنع المزيد من المعاناة، قبل أن ينتهي بحمام دم.
وأبان أنه يوجد حاليا 900 ألف نازح، 60% منهم أطفال، ومعظمهم يقيمون في مناطق تزداد اكتظاظا بالنازحين يوما بعد يوم، ولا سيما المناطق القريبة من الحدود بين إدلب وتركيا، موضحا أن ثلث النازحين، أي 330 ألف شخص، فروا إلى مناطق في شمال محافظة حلب المحاذية لإدلب، ومرجحا أن 170 ألفا من النازحين الجدد يقيمون في العراء أو في مبان غير مكتملة، وبالإضافة إلى ذلك يقيم أكثر من 280 ألفا منهم في مخيمات أصلا مكتظة وتجاوزت قدرتها الاستيعابية، أو في مخيمات موقتة حيث يبنون خياما بشكل فردي دون أن تتوفر لديهم الخدمات الأساسية مثل المراحيض.
وأفاد لاركيه، أن العائلات الفارة من شمال غرب سوريا عمدت إلى حرق الملابس الزائدة واستخدامها بغرض التدفئة.
وتقدر أوتشا أعداد النازحين الذين شردوا منذ الأول من ديسمبر بـ 900 ألف، في ظل كثافة الاشتباكات بين قوات نظام الأسد وقوات المعارضة في آخر المواقع التي تسيطر عليها المعارضة في محافظة إدلب.