أرامكو تتلقى الموافقة على تطوير "الجافورة" وتوقعات ببدء الإنتاج مطلع 2024
ولي العهد وجه بأولوية تخصيص إنتاجه للقطاعات المحلية في الصناعات والكهرباء وتحلية المياه والتعدين
السبت / 28 / جمادى الآخرة / 1441 هـ - 20:15 - السبت 22 فبراير 2020 20:15
برئاسة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان عقدت اللجنة العليا للمواد الهيدروكربونية اجتماعا اطلعت خلاله على خطط تطوير حقل الجافورة العملاق في المنطقة الشرقية، الذي يعد أكبر حقل للغاز غير المصاحب غير التقليدي يتم اكتشافه في المملكة بطول 170 كلم، وعرض 100 كلم، ويقدر حجم موارد الغاز في مكمنه بنحو 200 تريليون قدم مكعبة من الغاز الرطب الذي يحتوي على سوائل الغاز في الصناعات البتروكيماوية والمكثفات ذات القيمة العالية.
ووجه ولي العهد بأن تكون أولوية تخصيص إنتاج الحقل من الغاز وسوائله للقطاعات المحلية في الصناعة والكهرباء وتحلية المياه والتعدين وغيرها لمواكبة معدلات النمو الطموحة وفق رؤية 2030.
وأثنى الأمير محمد بن سلمان، على جهود الشركة الوطنية «أرامكو السعودية» في تطوير الحقل بحجم استثمارات يصل إلى 110 مليارات دولار (412 مليار ريال)، وستؤدي مراحل تطويره إلى تزايد إنتاج الحقل من الغاز تدريجيا ليصل في حال اكتمال تطويره إلى 2.2 تريليون قدم مكعبة عام 2036 تمثل نحو 25% من الإنتاج الحالي.
وبسبب خاصية الحقل سيكون قادرا بإذن الله على إنتاج نحو 130 ألف برميل يوميا من الإيثان تمثل نحو 40% من الإنتاج الحالي ونحو 500 ألف برميل يوميا من سوائل الغاز والمكثفات اللازمة للصناعات البتروكيماوية، تمثل نحو 34% من الإنتاج الحالي.
وأشار ولي العهد إلى أن تطوير الحقل سيحقق طوال 22 عاما من بداية تطويره دخلا صافيا للحكومة بنحو 8.6 مليارات دولار سنويا (32 مليار ريال) ويرفد الناتج المحلي الإجمالي بما يقدر بـ20 مليار دولار (75 مليار ريال) سنويا ويؤدي إلى توفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة للمواطنين في تلك القطاعات وغيرها. وسيجعل المملكة أحد أهم منتجي الغاز في العالم ليضاف إلى مركزها كأهم منتج للبترول.
وسيؤدي تطوير الحقل إضافة إلى برامج المملكة في تطوير الطاقات المتجددة إلى تحقيق المزيج الأفضل لاستهلاك أنواع الطاقة محليا ويدعم من سجلها في حماية البيئة واستدامتها.
وأكد ولي العهد حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على استمرار جهود التنمية والتنويع الاقتصادي واستغلال الميزات النسبية في المملكة وتعزيز مكانتها الرائدة في سوق الطاقة العالمي.
ويأتي إعلان السعودية تطويرها لأكبر حقولها من الغاز على الإطلاق، نتيجة للاهتمام الكبير الذي يوليه ولي العهد بملف بدائل الطاقة وتنويع مصادر الدخل بعيدا عن الاعتماد على مصدر واحد وذلك بهدف تحقيق أعلى درجات الاستقرار الاقتصادي.
كما يأتي تركيز المملكة على سلعة الغاز استشرافا لواقع أسواق الطاقة في ظل المتغيرات المتسارعة، ويعكس بعد نظر القيادة السياسية لمستقبل الطاقة، وتوجيه ذلك في عمليات إنتاج الكهرباء والمياه المحلاة والتوسع في الصناعات البيتروكيماوية وعمليات التعدين، وتلبية حاجات قطاعاتها الاقتصادية مما يدعم النمو الاقتصادي واستغلال المزايا النسبية التي تتمتع بها المملكة.
وعمل ولي العهد ومن خلال رئاسته اللجنة العليا لشؤون المواد الهيدروكربونية، على تحويل السعودية من دولة تعتمد على النفط إلى دولة تمتلك الكثير من الموارد التي تعزز من قوتها ومكانتها الاقتصادية، مما عزز من موثوقيتها كواحدة من أهم اللاعبين الرئيسيين في تحقيق الاستقرار للاقتصاد العالمي.
ويمثل تطوير السعودية لأكبر حقل غاز فيها، ترجمة سريعة لرؤية 2030 التي قامت على تنويع مصادر الدخل وتقليل الاعتماد على النفط، والاستفادة من العوائد السنوية لتنفيذ برامج ومستهدفات الرؤية وفق معدلات النمو المستهدفة.
ويؤكد تزامن إعلان السعودية عن أكبر حقولها من الغاز مع عام رئاستها مجموعة العشرين، دورها الريادي والقيادي في صنع مستقبل العالم في ظل توجهها لمصادر الطاقة النظيفة والأقل في الانبعاثات الكربونية.
ويدعم تطوير المملكة لأكبر حقولها الغازية من جهودها في تحقيق المزيج الأمثل من استهلاك الطاقة محليا، ودعم دور وقيمة شركة أرامكو السوقية والثقة بقدراتها، ولا سيما أن تطوير الغاز غير التقليدي يتطلب عادة تقنيات وقدرات متقدمة.
أبرز ما قاله ولي العهد:
حقل الجافورة العملاق
إنتاج الحقل من الغاز بعد اكتمال تطويره:
تطوير الحقل سيحقق طوال 22 عاما من بداية تطويره:
ماذا يعني للمملكة اكتشاف كميات كبيرة من الغاز؟
ووجه ولي العهد بأن تكون أولوية تخصيص إنتاج الحقل من الغاز وسوائله للقطاعات المحلية في الصناعة والكهرباء وتحلية المياه والتعدين وغيرها لمواكبة معدلات النمو الطموحة وفق رؤية 2030.
وأثنى الأمير محمد بن سلمان، على جهود الشركة الوطنية «أرامكو السعودية» في تطوير الحقل بحجم استثمارات يصل إلى 110 مليارات دولار (412 مليار ريال)، وستؤدي مراحل تطويره إلى تزايد إنتاج الحقل من الغاز تدريجيا ليصل في حال اكتمال تطويره إلى 2.2 تريليون قدم مكعبة عام 2036 تمثل نحو 25% من الإنتاج الحالي.
وبسبب خاصية الحقل سيكون قادرا بإذن الله على إنتاج نحو 130 ألف برميل يوميا من الإيثان تمثل نحو 40% من الإنتاج الحالي ونحو 500 ألف برميل يوميا من سوائل الغاز والمكثفات اللازمة للصناعات البتروكيماوية، تمثل نحو 34% من الإنتاج الحالي.
وأشار ولي العهد إلى أن تطوير الحقل سيحقق طوال 22 عاما من بداية تطويره دخلا صافيا للحكومة بنحو 8.6 مليارات دولار سنويا (32 مليار ريال) ويرفد الناتج المحلي الإجمالي بما يقدر بـ20 مليار دولار (75 مليار ريال) سنويا ويؤدي إلى توفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة للمواطنين في تلك القطاعات وغيرها. وسيجعل المملكة أحد أهم منتجي الغاز في العالم ليضاف إلى مركزها كأهم منتج للبترول.
وسيؤدي تطوير الحقل إضافة إلى برامج المملكة في تطوير الطاقات المتجددة إلى تحقيق المزيج الأفضل لاستهلاك أنواع الطاقة محليا ويدعم من سجلها في حماية البيئة واستدامتها.
وأكد ولي العهد حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على استمرار جهود التنمية والتنويع الاقتصادي واستغلال الميزات النسبية في المملكة وتعزيز مكانتها الرائدة في سوق الطاقة العالمي.
ويأتي إعلان السعودية تطويرها لأكبر حقولها من الغاز على الإطلاق، نتيجة للاهتمام الكبير الذي يوليه ولي العهد بملف بدائل الطاقة وتنويع مصادر الدخل بعيدا عن الاعتماد على مصدر واحد وذلك بهدف تحقيق أعلى درجات الاستقرار الاقتصادي.
كما يأتي تركيز المملكة على سلعة الغاز استشرافا لواقع أسواق الطاقة في ظل المتغيرات المتسارعة، ويعكس بعد نظر القيادة السياسية لمستقبل الطاقة، وتوجيه ذلك في عمليات إنتاج الكهرباء والمياه المحلاة والتوسع في الصناعات البيتروكيماوية وعمليات التعدين، وتلبية حاجات قطاعاتها الاقتصادية مما يدعم النمو الاقتصادي واستغلال المزايا النسبية التي تتمتع بها المملكة.
وعمل ولي العهد ومن خلال رئاسته اللجنة العليا لشؤون المواد الهيدروكربونية، على تحويل السعودية من دولة تعتمد على النفط إلى دولة تمتلك الكثير من الموارد التي تعزز من قوتها ومكانتها الاقتصادية، مما عزز من موثوقيتها كواحدة من أهم اللاعبين الرئيسيين في تحقيق الاستقرار للاقتصاد العالمي.
ويمثل تطوير السعودية لأكبر حقل غاز فيها، ترجمة سريعة لرؤية 2030 التي قامت على تنويع مصادر الدخل وتقليل الاعتماد على النفط، والاستفادة من العوائد السنوية لتنفيذ برامج ومستهدفات الرؤية وفق معدلات النمو المستهدفة.
ويؤكد تزامن إعلان السعودية عن أكبر حقولها من الغاز مع عام رئاستها مجموعة العشرين، دورها الريادي والقيادي في صنع مستقبل العالم في ظل توجهها لمصادر الطاقة النظيفة والأقل في الانبعاثات الكربونية.
ويدعم تطوير المملكة لأكبر حقولها الغازية من جهودها في تحقيق المزيج الأمثل من استهلاك الطاقة محليا، ودعم دور وقيمة شركة أرامكو السوقية والثقة بقدراتها، ولا سيما أن تطوير الغاز غير التقليدي يتطلب عادة تقنيات وقدرات متقدمة.
أبرز ما قاله ولي العهد:
- أكد حرص خادم الحرمين الشريفين على استمرار جهود التنويع الاقتصادي وتعزيز مكانة المملكة في سوق الطاقة العالمي.
- أولوية تخصيص إنتاج الحقل من الغاز وسوائله للقطاعات المحلية في الصناعة والكهرباء وتحلية المياه والتعدين.
- أثنى على جهود الشركة الوطنية «أرامكو السعودية» في تطوير الحقل.
- سيحقق تطوير الحقل دخلا صافيا للحكومة بنحو 32 مليار ريال سنويا.
- تطوير الحقل سيرفد الناتج المحلي الإجمالي بـ75 مليار ريال سنويا.
- سيؤدي إلى توفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة للمواطنين.
- سيجعل المملكة أحد أهم منتجي الغاز في العالم إضافة لمركزها كأهم منتج للبترول.
- سيؤدي إلى تحقيق المزيج الأفضل لاستهلاك أنواع الطاقة محليا ويدعم سجل المملكة في حماية البيئة واستدامتها.
حقل الجافورة العملاق
- أكبر حقل للغاز غير المصاحب في المملكة.
- الموقع: المنطقة الشرقية.
- الطول: 170 كلم.
- العرض: 100 كلم.
- حجم موارد الغاز في مكمنه 200 تريليون قدم مكعبة.
- حجم الاستثمارات 412 مليار ريال.
- اكتمال تطويره عام 2036.
إنتاج الحقل من الغاز بعد اكتمال تطويره:
- 2.2 تريليون قدم مكعبة تمثل 25% من الإنتاج الحالي
- إنتاج 130 ألف برميل يوميا من الإيثان تمثل 40% من الإنتاج الحالي
- إنتاج 500 ألف برميل يوميا من سوائل الغاز والمكثفات تمثل 34% من الإنتاج الحالي
تطوير الحقل سيحقق طوال 22 عاما من بداية تطويره:
- دخلا صافيا للحكومة قدره 32 مليار ريال سنويا.
- يرفد الناتج المحلي الإجمالي بـ75 مليار ريال سنويا.
- توفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة للمواطنين.
- يجعل المملكة أحد أهم منتجي الغاز في العالم.
- تحقيق المزيج الأفضل لاستهلاك أنواع الطاقة محليا.
ماذا يعني للمملكة اكتشاف كميات كبيرة من الغاز؟
- يقدمها كعملاق اقتصادي في النفط والغاز، ويؤكد مكانتها المرموقة في نادي الكبار
- يجعل منها خيارا مميزا للدول المستهلكة لموقعها الاستراتيجي وربطها للقارات الثلاث
- يعزز موثوقيتها كواحدة من أهم اللاعبين الرئيسيين في تحقيق استقرار الاقتصاد العالمي
- يؤكد دورها الريادي والقيادي في صنع مستقبل العالم في ظل توجهها لمصادر الطاقة النظيفة
- استشرافها لواقع أسواق الطاقة ويعكس بعد نظر القيادة السياسية لمستقبل الطاقة
- تنويع مصادر الدخل بهدف تحقيق أعلى درجات الاستقرار الاقتصادي
- سيسهم في تغيير قواعد اللعبة والمنافسة في المنطقة والعالم أجمع
- ترجمة لرؤية 2030 التي قامت على تنويع مصادر الدخل وتقليل الاعتماد على النفط
- دعم دور وقيمة شركة أرامكو السوقية والثقة بقدراتها
- سيكون له مردود إيجابي في تعزيز اقتصاد الدولة
- تحسين سجل السعودية في الحفاظ على البيئة