أدخل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا) تصنيفا جديدا للاعبين أطلق عليه مسمى (البارومتر) لقياس أداء اللاعبين من خلال إحصاءات فنية تقيس ارتفاع وانخفاض أداء اللاعب أثناء المباراة، وبعد انقضاء مرحلة المجموعات جاء مؤشر البارومتر على النحو التالي: ديمتري باييت: نجم منتخب فرنسا الذي سجل في أول مباراتين، وحصل على جائزة أفضل لاعب في المباراة مرتين من أصل ثلاث مباريات. تألقه سلط عليه الأضواء ويتوقع أن تنهال عليه العروض للانتقال من ناديه الحالي ويست هام، إلى ناد أكبر. لديه هدفان وتمريرة حاسمة رغم أنه لم يلعب أساسيا في المباراة الثالثة. جاريث بيل: قاد منتخب بلاده ويلز الذي يشارك للمرة الأولى في هذه البطولة إلى المجد وتصدر المجموعة القوية التي يلعب بها غريمه التقليدي منتخب إنجلترا. سجل 3 أهداف في المباريات الثلاث، وكان صاحب أول هدف لويلز في اليورو. افتتح التسجيل في مرمى إنجلترا من تسديدة بعيدة وسجل هدفين من كرات ثابتة ولعب 263 دقيقة. توني كروس: نجم منتخب ألمانيا لعب 3 مباريات كاملة ليصبح أكثر لاعب في اليورو من حيث التمريرات بـ353 تمريرة، منها 328 ناجحة بنسبة نجاح بلغت 93%. كان له ثقل في خط المنتصف ويؤدي أدوارا مزدوجة بين الهجوم والدفاع، وحل ثانيا في البارومتر منذ أول جولة قبل أن يتجاوزه جاريث بيل. كريستيانو رونالدو: ظهر الدون في المباراة الحاسمة أمام المجر وسجل هدفين في المباراة التي انتهت بالتعادل 3/‏3 كان أحدهما بالكعب والآخر بالرأس. كان الدون رابعا في البارومتر في أول أيام البطولة لكنه غاب ثمانية أيام عن أول خمسة مراكز في التصنيف حتى عاد أخيرا بعد مباراة المجر. لعب كريستانو 270 دقيقة كاملة، له هدفان وتمريرة حاسمة. إيفان بيرسيتش: الكراوتي الذي عذب الإسبان وجعلهم في المركز الثاني وورطهم في مقابلة إيطاليا. كانت أفضل مباراة دولية في تاريخ لاعب إنتر ميلان الحالي. لعب 267 دقيقة سجل هدفين وله تمريرة حاسمة وكانت له ثلاث تسديدات على المرمى الإسباني.