العقوبات الأمريكية تهز أركان نظام خامنئي
السبت / 14 / جمادى الآخرة / 1441 هـ - 20:00 - السبت 8 فبراير 2020 20:00
فيما يواصل النظام الإيراني مكابرته، اعترف المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي أمس بأثر العقوبات الأمريكية على بلاده، ودعا في كلمة له أمام قادة وكوادر القوة الجوية للجيش الإيراني، نقلها التلفزيون الرسمي الإيراني، إلى تقوية البلاد من أجل مواجهة تلك التحديات.
واعتبر أن على إيران أن تصبح قوية بما فيه الكفاية للانتهاء من «تهديدات العدو وتجنب اندلاع حرب»، بحسب تعبيره، وقال «يجب أن تصبح البلاد قوية في كل المجالات وأحدها القطاع العسكري. لا نريد تهديد أحد، هذا ليس للتهديد، إنما لمنع التهديدات والحفاظ على أمن البلاد»، ووصف خامنئي العقوبات الأمريكية المفروضة على بلاده «بالجرائم»، لكنه قال إنه «يمكن تحويلها إلى فرص».
وأقر نائب الرئيس الإيراني إسحاق جهانغيري، قبل أيام بعدم تمكن طهران من نقل أي أموال بسبب العقوبات المالية والمصرفية، وقال إن «الولايات المتحدة لا تسمح لنا بنقل دولار واحد حتى من الأموال الإيرانية الموجودة في مختلف دول العالم».
وتشهد العلاقات الإيرانية والأمريكية حالة توتر كبيرة، تزايدت بعد توجيه ضربة جوية قضت على قائد فيلق القدس قاسم سليماني، وأطلقت طهران صواريخ باليستية استهدفت قاعدتين جويتين تستضيفان جنودا أمريكيين في العراق من دون التسبب بسقوط قتلى.
وشكل ذلك التصعيد الأخير بين البلدين العدوين اللذين تدهورت علاقاتهما بشدة منذ الانسحاب الأمريكي في مايو 2018 من الاتفاق الدولي حول النووي الإيراني، وأعادت الولايات المتحدة فرض سلسلة عقوبات اقتصادية جديدة على إيران في إطار حملة «ضغوط قصوى» على طهران.
وردا على هذا الانسحاب والعقوبات التي تخنق اقتصادها تخلت إيران عن تطبيق تعهدات أساسية كانت اتخذتها بموجب الاتفاق الذي أبرم عام 2015 في فيينا بين طهران والقوى العظمى.
واعتبر أن على إيران أن تصبح قوية بما فيه الكفاية للانتهاء من «تهديدات العدو وتجنب اندلاع حرب»، بحسب تعبيره، وقال «يجب أن تصبح البلاد قوية في كل المجالات وأحدها القطاع العسكري. لا نريد تهديد أحد، هذا ليس للتهديد، إنما لمنع التهديدات والحفاظ على أمن البلاد»، ووصف خامنئي العقوبات الأمريكية المفروضة على بلاده «بالجرائم»، لكنه قال إنه «يمكن تحويلها إلى فرص».
وأقر نائب الرئيس الإيراني إسحاق جهانغيري، قبل أيام بعدم تمكن طهران من نقل أي أموال بسبب العقوبات المالية والمصرفية، وقال إن «الولايات المتحدة لا تسمح لنا بنقل دولار واحد حتى من الأموال الإيرانية الموجودة في مختلف دول العالم».
وتشهد العلاقات الإيرانية والأمريكية حالة توتر كبيرة، تزايدت بعد توجيه ضربة جوية قضت على قائد فيلق القدس قاسم سليماني، وأطلقت طهران صواريخ باليستية استهدفت قاعدتين جويتين تستضيفان جنودا أمريكيين في العراق من دون التسبب بسقوط قتلى.
وشكل ذلك التصعيد الأخير بين البلدين العدوين اللذين تدهورت علاقاتهما بشدة منذ الانسحاب الأمريكي في مايو 2018 من الاتفاق الدولي حول النووي الإيراني، وأعادت الولايات المتحدة فرض سلسلة عقوبات اقتصادية جديدة على إيران في إطار حملة «ضغوط قصوى» على طهران.
وردا على هذا الانسحاب والعقوبات التي تخنق اقتصادها تخلت إيران عن تطبيق تعهدات أساسية كانت اتخذتها بموجب الاتفاق الذي أبرم عام 2015 في فيينا بين طهران والقوى العظمى.