العالم

الحكومة اليمنية تشترط انسحاب المتمردين قبل أي ترتيب سياسي

u0645u0631u0643u0632 u0627u0644u0645u0644u0643 u0633u0644u0645u0627u0646 u0644u0644u0625u063au0627u062bu0629 u064au0648u0632u0639 u0645u0633u0627u0639u062fu0627u062a u063au0630u0627u0626u064au0629 u0641u064a u0639u062fu062f u0645u0646 u0627u0644u0645u062fu064au0631u064au0627u062a u0627u0644u064au0645u0646u064au0629 (u0648u0627u0633)
اعتبر الوفد الحكومي اليمني المشارك في مشاورات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة في الكويت، أن انسحاب المتمردين من المدن التي سيطروا عليها يجب أن يسبق التوصل إلى أي «ترتيبات سياسية» لحل النزاع. وأعلن وفد حكومة الرئيس عبدربه منصور هادي أنه «لا يمكن الحديث عن أي ترتيبات سياسية قبل تنفيذ الانسحاب الكامل للميليشيات وتسليمها للأسلحة واستعادة الحكومة الشرعية لمؤسسات وأجهزة الدولة»، وذلك في بيان أمس الأول. وأضاف أن «أي شراكة سياسية في المستقبل يجب أن تكون بين قوى وأحزاب سياسية لا تتبعها ميليشيات». وكان المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ أحمد أعلن أنه تقدم «بمقترح لخارطة طريق تتضمن تصورا عمليا لإنهاء النزاع» لوفدي المشاورات المستمرة منذ 21 أبريل. ويشمل المقترح إجراء الترتيبات الأمنية التي ينص عليها قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 الصادر العام الماضي، والذي يدعو إلى انسحاب المتمردين من المدن التي سيطروا عليها بالقوة، وأبرزها صنعاء، وتسليم أسلحتهم الثقيلة والمتوسطة، وتشكيل «حكومة وحدة وطنية». ورحب الوفد الحكومي بجهود المبعوث «من أجل وضع خارطة طريق لتحقيق السلام»، مؤكدا أنه «لم يتم الاتفاق على أي شيء حتى الآن». وكرر الوفد الحكومي خلال المشاورات القول إن هادي يمثل «الشرعية». ميدانيا فشلت الميليشيات في اختراق جبهتي كرش والعند بلحج، وبحسب معلومات للصحيفة فإن المقاومة وقوات الشرعية نفذت حزاما أمنيا على الجبال المحيطة بمديرية القبيطة، وجبهات كرش والشريجة، وتستعد بمساندة مقاتلات التحالف لهجوم مضاد في جبل جالس، بعد وصول تعزيزات ضخمة من قوات الجيش قادمة من المنطقة العسكرية الرابعة وقاعدة العند إلى محيط المنطقة. تصور الوفد الحكومي لما قبل الترتيبات السياسية
  • الانسحاب الكامل للميليشيات
  • تسليم الأسلحة
  • استعادة مؤسسات وأجهزة الدولة
  • الشراكة المستقبلية تكون بين قوى وأحزاب