أكد القنصل العام للسعودية بنيويورك خالد الشريف أهمية زيارة ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية الأمير محمد بن سلمان، إلى ولاية نيويورك والبحث في ملفات سياسية واقتصادية. كما أكد أهمية الزيارة وأهدافها الاستراتيجية خدمة لتطلعات السعودية السياسية والاقتصادية، وبناء شراكات دولية في المجالات كافة. وأفاد أن الزيارة تشمل عددا من اللقاءات والاجتماعات لبحث ومناقشة أهم القضايا والتعاون القائم بين البلدين في عدد من المجالات، والتي سيكون لها الأثر الكبير في دعم المصالح المشتركة والتعريف برؤية السعودية 2030، وبرنامج التحول الوطني 2020، والتطورات الاقتصادية التي تشهدها السعودية خلال السنوات المقبلة. ولفت إلى أن ولاية نيويورك إلى جانب كونها مقر منظمة الأمم المتحدة، وما تمثله من مركز سياسي دولي، فإنها العصب الاقتصادي للولايات المتحدة، والعاصمة المالية من حيث قيمتها الاستثمارية وقيادة الأسواق العالمية. وأبان الشريف أن القنصلية وأعضاءها يبذلون أقصى الجهود في متابعة كل ما يهم المواطنين المقيمين، والطلبة والزائرين لولاية نيويورك، والولايات العشر التي تقع تحت النطاق الجغرافي للقنصلية، امتثالا وتنفيذا لتوجيهات القيادة الحكيمة، وبما يمليه عليها واجبها، كما تحرص على تذليل العقبات والصعوبات التي تواجههم، والوقوف إلى جانبهم طبقا للأعراف والقوانين المرعية. وأعرب قنصل السعودية بنيويورك عن أمله بأن تكلل هذه الزيارة بالتوفيق والنجاح، وأن تحقق التطلعات المرجوة بما يعود على الدولتين والشعبين بالمنفعة، وأن يمن على وطننا بالخير العميم بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين، وولي ولي العهد، وأن يسدد خطاهم.