92 % ارتفاع الاستثمار في المشاريع الناشئة خلال 2019
الأربعاء / 4 / جمادى الآخرة / 1441 هـ - 21:30 - الأربعاء 29 يناير 2020 21:30
ارتفع الاستثمار في المشاريع الناشئة خلال 2019 بنسبة 92%، بحسب محافظ الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة «منشآت» المهندس صالح الرشيد، مشيرا مع انطلاق ملتقى بيبان الرياض أمس، إلى أنه تم تسجيل 71 استثمارا في مشاريع ناشئة بالمملكة خلال 2019 بزيادة نسبتها 92%، فيما بلغ إجمالي قيمة التمويل 251.25 مليون ريال بزيادة نسبتها 35%.
وأوضح الرشيد أنه وفقا لتقرير «الاستثمار الجريء في السعودية لعام 2019» الصادر عن إحدى المنصات العالمية المتخصصة ببيانات الشركات والمشاريع الناشئة برعاية الشركة السعودية للاستثمار الجريء التي أسستها «منشآت»، وصل عدد المستثمرين إلى أعلى مستوى له على الإطلاق بواقع 41 مستثمرا استثمروا في شركات ناشئة تتخذ من المملكة مقرا لها في عام 2019، في حين تستحوذ مسرعات الأعمال على 32% من إجمالي الاستثمارات.
وذكر أن المستثمرين السعوديين هم أكثر المستثمرين نشاطا في الشركات الناشئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بواقع 48 مستثمرا، فيما حل قطاع التجارة الالكترونية في المرتبة الأولى باعتباره القطاع الأكثر نشاطا من حيث عدد الصفقات بنسبة بلغت 27%، في حين استحوذ قطاع النقل والمواصلات على أعلى نسبة تمويل بلغت 26%.
وأشار الرشيد إلى أنه تم تأسيس الشركة السعودية للاستثمار الجريء عام 2018 برأسمال يصل إلى 2.8 مليار ريال، والتي تعد إحدى مبادرات تنمية القطاع الخاص التي تنفذها «منشآت» بهدف الإسهام في نمو وتنويع اقتصاد المملكة بالإضافة لتمكين ودعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة وتشجيعها على استكشاف مجالات جديدة بطرق عدة تتمثل إحداها في تقديم الدعم اللازم والاستثمار الجريء في الشركات الناشئة، إلى جانب الاستثمار في صناديق الاستثمار الجريء، بهدف سد فجوات التمويل الحالية.
وأسست «منشآت» جمعية رأس المال الجريء والملكية الخاصة، التي تهدف إلى تعزيز دور قطاع رأس المال الجريء والملكية الخاصة في السعودية، وتطوير أخلاقيات العمل، وترسيخ أفضل المعايير المهنية في هذا المجال، ودعم نمو الاقتصاد السعودي، إضافة إلى وضع آليات تسهم في تطوير وتحسين الأنظمة والسياسات المتعلقة بالقطاع.
وتحرص «منشآت» على تحفيز التمويل الرأسمالي للمنشآت الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال، وعلى تعزيز سبل الاستثمار في المنشآت الناشئة خلال مراحل نموها المختلفة، واستغلال القدرات المحلية من خلال الاستثمار في الشركات في المراحل المبكرة ومراحل النمو بهدف خلق عوائد مالية للمستثمرين وتحقيق عوائد استراتيجية تخدم نمو الاقتصاد في المملكة.
وأوضح الرشيد أنه وفقا لتقرير «الاستثمار الجريء في السعودية لعام 2019» الصادر عن إحدى المنصات العالمية المتخصصة ببيانات الشركات والمشاريع الناشئة برعاية الشركة السعودية للاستثمار الجريء التي أسستها «منشآت»، وصل عدد المستثمرين إلى أعلى مستوى له على الإطلاق بواقع 41 مستثمرا استثمروا في شركات ناشئة تتخذ من المملكة مقرا لها في عام 2019، في حين تستحوذ مسرعات الأعمال على 32% من إجمالي الاستثمارات.
وذكر أن المستثمرين السعوديين هم أكثر المستثمرين نشاطا في الشركات الناشئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بواقع 48 مستثمرا، فيما حل قطاع التجارة الالكترونية في المرتبة الأولى باعتباره القطاع الأكثر نشاطا من حيث عدد الصفقات بنسبة بلغت 27%، في حين استحوذ قطاع النقل والمواصلات على أعلى نسبة تمويل بلغت 26%.
وأشار الرشيد إلى أنه تم تأسيس الشركة السعودية للاستثمار الجريء عام 2018 برأسمال يصل إلى 2.8 مليار ريال، والتي تعد إحدى مبادرات تنمية القطاع الخاص التي تنفذها «منشآت» بهدف الإسهام في نمو وتنويع اقتصاد المملكة بالإضافة لتمكين ودعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة وتشجيعها على استكشاف مجالات جديدة بطرق عدة تتمثل إحداها في تقديم الدعم اللازم والاستثمار الجريء في الشركات الناشئة، إلى جانب الاستثمار في صناديق الاستثمار الجريء، بهدف سد فجوات التمويل الحالية.
وأسست «منشآت» جمعية رأس المال الجريء والملكية الخاصة، التي تهدف إلى تعزيز دور قطاع رأس المال الجريء والملكية الخاصة في السعودية، وتطوير أخلاقيات العمل، وترسيخ أفضل المعايير المهنية في هذا المجال، ودعم نمو الاقتصاد السعودي، إضافة إلى وضع آليات تسهم في تطوير وتحسين الأنظمة والسياسات المتعلقة بالقطاع.
وتحرص «منشآت» على تحفيز التمويل الرأسمالي للمنشآت الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال، وعلى تعزيز سبل الاستثمار في المنشآت الناشئة خلال مراحل نموها المختلفة، واستغلال القدرات المحلية من خلال الاستثمار في الشركات في المراحل المبكرة ومراحل النمو بهدف خلق عوائد مالية للمستثمرين وتحقيق عوائد استراتيجية تخدم نمو الاقتصاد في المملكة.