وزير الثقافة: المسرح الوطني سيكون قائدا للإبداع في الفنون الأدائية
الأربعاء / 4 / جمادى الآخرة / 1441 هـ - 21:30 - الأربعاء 29 يناير 2020 21:30
أكد وزير الثقافة الأمير بدر بن فرحان أن الوزارة تسعى لأن يكون المسرح الوطني قائدا للإبداع في الفنون الأدائية، ويبني القدرات البشرية لصناعة مسرحية محلية بجودة عالمية، مشددا على أهمية الشراكة مع المسرحيين السعوديين في تحقيق أهداف المبادرة «فمن خلالهم سنحقق الأهداف وسنتجاوز الصعوبات معا، لنبني بنية ثقافية مستدامة».
وقال خلال رعايته مساء أمس الأول في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض، انطلاق نشاط مبادرة المسرح الوطني، بحضور نخبة من الفنانين والمثقفين والمهتمين بالفنون المسرحية من المملكة والعالم العربي، إلى جانب جمهور من مختلف شرائح المجتمع، إن إطلاق مبادرة المسرح الوطني يأتي في وقت يعيش فيه القطاع الثقافي السعودي أزهى عصوره بدعم غير مسبوق من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين.
وأضاف خلال حفل التدشين الذي شهد عرضا لاستراتيجية المسرح الوطني ورؤيته وأهدافه أن المسرح الوطني ينطلق من أرضية صلبة، فبالإضافة إلى ثراء وعمق تراثنا وثقافتنا وعطاء المسرحيين السعوديين المستمر، فإن رؤية المملكة 2030 تنظر إلى الثقافة بوصفها «من مقومات جودة الحياة»، لذا فإن وزارة الثقافة ملتزمة بدعم الحركة المسرحية وتمكين المسرحيين من أداء رسالتهم وفتح مساحات أرحب لإبداع السعوديين.
عقب ذلك قدم رئيس مبادرة المسرح الوطني عبدالعزيز السماعيل عرضا لأهداف المبادرة، وذلك في كلمته خلال الحفل التي أكد فيها على الشراكة بين المسرح الوطني والمسرحيين السعوديين ، وقال «إن المسرح الوطني معكم وبكم ومن أجلكم».
وعرضت مسرحية «درايش النور» من تأليف الشاعر صالح زمانان، وإخراج فطيس بقنة، وأعد نصها كل من عباس الحايك وياسر مدخلي وثامر الحربي، فيما قام بأدوار البطولة كل من إبراهيم الحساوي والدكتور نايف خلف وعبدالعزيز المبدل وشافي الحارثي وخالد صقر وشجاع نشاط إلى جانب رند الشهيلي وشيماء الفضل وغازي حمد.
وتعد المسرحية باكورة إنتاج المسرح الوطني، وتضمنت سردا لمحطات زمنية عاشها المجتمع وصولا إلى الفترة الحالية التي ازدهرت فيها الثقافة والفنون في ظل رؤية المملكة 2030.
وتعد مبادرة المسرح الوطني خطوة عملية أولى نحو تأسيس منظومة مسرحية متكاملة تدعم الإنتاج المسرحي بجودة أعلى، وتوفر للمسرحيين فرصا أكبر لممارسة النشاط المسرحي بمعايير فنية عالية، كما توفر للمهتمين بالمسرح أعمالا مسرحية نوعية تعكس ثراء الثقافة السعودية وتنوع مساراتها الجمالية، وهي إحدى مبادرات وزارة الثقافة لدعم المسرح ودعم الناشطين فيه، باعتباره أحد العناصر الرئيسة في مشروع الوزارة للنهوض بالنشاط الثقافي السعودي بكل اتجاهاته الإبداعية.
وقال خلال رعايته مساء أمس الأول في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض، انطلاق نشاط مبادرة المسرح الوطني، بحضور نخبة من الفنانين والمثقفين والمهتمين بالفنون المسرحية من المملكة والعالم العربي، إلى جانب جمهور من مختلف شرائح المجتمع، إن إطلاق مبادرة المسرح الوطني يأتي في وقت يعيش فيه القطاع الثقافي السعودي أزهى عصوره بدعم غير مسبوق من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين.
وأضاف خلال حفل التدشين الذي شهد عرضا لاستراتيجية المسرح الوطني ورؤيته وأهدافه أن المسرح الوطني ينطلق من أرضية صلبة، فبالإضافة إلى ثراء وعمق تراثنا وثقافتنا وعطاء المسرحيين السعوديين المستمر، فإن رؤية المملكة 2030 تنظر إلى الثقافة بوصفها «من مقومات جودة الحياة»، لذا فإن وزارة الثقافة ملتزمة بدعم الحركة المسرحية وتمكين المسرحيين من أداء رسالتهم وفتح مساحات أرحب لإبداع السعوديين.
عقب ذلك قدم رئيس مبادرة المسرح الوطني عبدالعزيز السماعيل عرضا لأهداف المبادرة، وذلك في كلمته خلال الحفل التي أكد فيها على الشراكة بين المسرح الوطني والمسرحيين السعوديين ، وقال «إن المسرح الوطني معكم وبكم ومن أجلكم».
وعرضت مسرحية «درايش النور» من تأليف الشاعر صالح زمانان، وإخراج فطيس بقنة، وأعد نصها كل من عباس الحايك وياسر مدخلي وثامر الحربي، فيما قام بأدوار البطولة كل من إبراهيم الحساوي والدكتور نايف خلف وعبدالعزيز المبدل وشافي الحارثي وخالد صقر وشجاع نشاط إلى جانب رند الشهيلي وشيماء الفضل وغازي حمد.
وتعد المسرحية باكورة إنتاج المسرح الوطني، وتضمنت سردا لمحطات زمنية عاشها المجتمع وصولا إلى الفترة الحالية التي ازدهرت فيها الثقافة والفنون في ظل رؤية المملكة 2030.
وتعد مبادرة المسرح الوطني خطوة عملية أولى نحو تأسيس منظومة مسرحية متكاملة تدعم الإنتاج المسرحي بجودة أعلى، وتوفر للمسرحيين فرصا أكبر لممارسة النشاط المسرحي بمعايير فنية عالية، كما توفر للمهتمين بالمسرح أعمالا مسرحية نوعية تعكس ثراء الثقافة السعودية وتنوع مساراتها الجمالية، وهي إحدى مبادرات وزارة الثقافة لدعم المسرح ودعم الناشطين فيه، باعتباره أحد العناصر الرئيسة في مشروع الوزارة للنهوض بالنشاط الثقافي السعودي بكل اتجاهاته الإبداعية.