خطة سعودية لتمكين الاقتصاد القائم على ثروة البيانات
إطلاق الطاقات الكامنة للبيانات لتحقيق الريادة في الابتكار
الاحد / 17 / جمادى الأولى / 1441 هـ - 20:30 - الاحد 12 يناير 2020 20:30
أكد رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي الدكتور عبدالله الغامدي أن الهيئة تسعى وفق الأمر الملكي الكريم بإنشائها لوضع الخطة الوطنية للبيانات والذكاء الاصطناعي، وتولي مسؤوليتها التي ستؤدي دورا محوريا في توجهات المملكة وتعزيز رؤيتها الطموحة 2030، لتكون اقتصادا رقميا رائدا على مستوى العالم.
وقال الغامدي خلال فعالية يوم الرؤية التي أقامتها الهيئة للتعريف برؤيتها وخططها، إن المملكة تسعى لوضع خطة طموحة لإدارة القوى الرقمية الرئيسية التي ترسم ملامح هذا العصر، وإطلاق الطاقات الكامنة للبيانات بما يسهم في تحقيق الريادة في الابتكار على المستوى الدولي، وتمكين اقتصاد المملكة القائم على ثروة البيانات التي تقدر بحوالي تريليون دولار.
وأضاف أن الهيئة ستعزز مكانة المملكة كونها دولة رائدة عالميا بين أهم الاقتصادات القائمة على البيانات من خلال أذرعها الثلاثة، مركز المعلومات الوطني الذي يضم البيانات الحكومية لدعم اتخاذ القرارات، ومكتب إدارة البيانات الوطنية، الجهة التنظيمية الوطنية التي تعزز السياسات المرتبطة المتسمة بالعدالة والشفافية، والمركز الوطني للذكاء الاصطناعي الذي سيعمل على تعزيز تنفيذ استراتيجية الذكاء الاصطناعي والتوصل إلى أحدث الخبرات والحلول في هذا المجال.
وأفاد مدير مركز المعلومات الوطني الدكتور عصام الوقيت، بأن مركز المعلومات الوطني طور هيكله التنظيمي بشكل يتمحور حول رؤيته الجديدة من خلال التركيز على الإشراف على تنفيذ استراتيجية المركز وتطوير الرؤى والتحليلات المعتمدة على البيانات لتدعم متخذي القرار والعمل كبنك وطني للبيانات وتقديم الخدمات السحابية لجميع الجهات الحكومية مع التأكيد على أهمية أمن المعلومات وحماية البيانات الرقمية لمركز المعلومات الوطني من التهديدات الالكترونية المختلفة، إضافة إلى تعزيز عمليات البنية التحتية والخدمات المشتركة مع تطبيق وضمان أعلى درجات الامتثال التام للوائح المتعددة على مستوى المركز وخدماته التقنية المقدمة للعملاء.
وذكر الوقيت أن المركز ستتجسد رؤيته وغايته من خلال التركيز على قيم متنوعة تعتمد على الحماس والشغف للإنجاز بجودة عالية والمصداقية التامة.
أبرز نتائج العام الماضي:
وقال الغامدي خلال فعالية يوم الرؤية التي أقامتها الهيئة للتعريف برؤيتها وخططها، إن المملكة تسعى لوضع خطة طموحة لإدارة القوى الرقمية الرئيسية التي ترسم ملامح هذا العصر، وإطلاق الطاقات الكامنة للبيانات بما يسهم في تحقيق الريادة في الابتكار على المستوى الدولي، وتمكين اقتصاد المملكة القائم على ثروة البيانات التي تقدر بحوالي تريليون دولار.
وأضاف أن الهيئة ستعزز مكانة المملكة كونها دولة رائدة عالميا بين أهم الاقتصادات القائمة على البيانات من خلال أذرعها الثلاثة، مركز المعلومات الوطني الذي يضم البيانات الحكومية لدعم اتخاذ القرارات، ومكتب إدارة البيانات الوطنية، الجهة التنظيمية الوطنية التي تعزز السياسات المرتبطة المتسمة بالعدالة والشفافية، والمركز الوطني للذكاء الاصطناعي الذي سيعمل على تعزيز تنفيذ استراتيجية الذكاء الاصطناعي والتوصل إلى أحدث الخبرات والحلول في هذا المجال.
وأفاد مدير مركز المعلومات الوطني الدكتور عصام الوقيت، بأن مركز المعلومات الوطني طور هيكله التنظيمي بشكل يتمحور حول رؤيته الجديدة من خلال التركيز على الإشراف على تنفيذ استراتيجية المركز وتطوير الرؤى والتحليلات المعتمدة على البيانات لتدعم متخذي القرار والعمل كبنك وطني للبيانات وتقديم الخدمات السحابية لجميع الجهات الحكومية مع التأكيد على أهمية أمن المعلومات وحماية البيانات الرقمية لمركز المعلومات الوطني من التهديدات الالكترونية المختلفة، إضافة إلى تعزيز عمليات البنية التحتية والخدمات المشتركة مع تطبيق وضمان أعلى درجات الامتثال التام للوائح المتعددة على مستوى المركز وخدماته التقنية المقدمة للعملاء.
وذكر الوقيت أن المركز ستتجسد رؤيته وغايته من خلال التركيز على قيم متنوعة تعتمد على الحماس والشغف للإنجاز بجودة عالية والمصداقية التامة.
أبرز نتائج العام الماضي:
- إطلاق 40 خدمة جديدة
- الوصول لـ3 ملايين مستخدم إضافي على منصة أبشر
- ارتفاع عدد المستخدمين على منصة أبشر لـ14 مليونا
- تنفيذ أكثر من 40 سيناريو وتقريرا على منصة استشراف
- نقل 48 مركز بيانات إلى مراكز البيانات التابعة لمركز المعلومات الوطني