شددت مؤسسة الرئة الألمانية على ضرورة أن تواظب المرأة المصابة بالربو على العلاج الصارم من بداية الحمل إلى نهايته، وذلك لتجنب المضاعفات الخطيرة التي تهددها هي وجنينها.

وأوضحت المؤسسة أن إهمال علاج الربو أثناء الحمل يؤدي إلى مضاعفات خطيرة تتمثل في ارتفاع ضغط الدم المرتبط بالحمل وتسمم الحمل، مما يرفع خطر حدوث ولادة مبتسرة أو نقص وزن الطفل عند الولادة أو إصابته بتشوهات خلقية، فضلا عن خطر إصابته بالربو أو أمراض الرئة خلال السنوات الخمس الأولى من عمره.

وأشارت المؤسسة إلى أن أدوية الربو أصبحت أكثر آمانا على صحة الجنين، ومن ثم ليس هناك ما يدعو للقلق من تعاطيها أثناء الحمل.