لقي 179 شخصا كانوا على متن الطائرة الأوكرانية التي سقطت أمس جنوب العاصمة الإيرانية طهران، حتفهم.

وتضاربت الأنباء بشأن جنسيات الضحايا، ففيما أفاد رئيس منظمة الطوارئ الإيرانية بير حسين كوليوند أمس بأن الضحايا بينهم 147 إيرانيا فيما البقية وعددهم 32 أجانب، قال وزير الخارجية الأوكراني فاديم بريستايكو إن من بين الركاب 82 إيرانيا و63 كنديا، وعشرة سويديين، وأربعة أفغان، وثلاثة بريطانيين، وثلاثة ألمان، وطاقم الطائرة المكون من تسعة أفراد أوكرانيين.

وقال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي «لقد أصدرت تعليمات للمدعي العام لبدء إجراءات جنائية»، وأضاف أنه ستتألف لجنة التحقيق في الحادث من محققين حكوميين وخبراء في الطيران المدني. وتابع «يتعين أن نحقق في جميع الاحتمالات».

وكانت الطائرة، التي ذكرت وسائل إعلام روسية أنها تابعة لشركة الخطوط الجوية الدولية الأوكرانية، غادرت في الخامسة صباحا في طريقها من طهران إلى كييف، وتحطمت بعد إقلاعها في حقل مفتوح في ضاحية باراند في طهران.

وبدأ خبراء طيران فحص الصندوقين الأسودين للطائرة، وأوقفت شركة الخطوط الجوية الدولية الأوكرانية جميع رحلاتها إلى طهران بعد تحطم الطائرة.

الطائرة المنكوبة:

• بوينج 800-737 إن جي، تم تصنيعها منذ 4 أعوام.



• الشركة الأوكرانية التي تملكها تأسست في 1992 وتملك 42 طائرة.



• 170 راكبا كانوا على متنها.



• 9 أفراد يمثلون الطاقم لقوا حتفهم.



• ضحايا الطائرة ينتمون إلى 7 جنسيات.