253 قتيلا وجريحا بسبب جنازة سليماني
السلطات أجلت الدفن.. وجثمان المهندس أعيد من طهران للبصرة
الثلاثاء / 12 / جمادى الأولى / 1441 هـ - 19:00 - الثلاثاء 7 يناير 2020 19:00
أشارت وكالة أنباء فارس الإيرانية إلى سقوط 40 قتيلا و213 جريحا في تدافع وقع أثناء تشييع جنازة قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني. ونقلت وكالة بلومبيرج للأنباء أن التدافع تسبب أيضا في إصابة 48 آخرين.
وقال رئيس الجهاز الوطني للطوارئ الإيرانية مير حسين كوليفاند «للأسف الكثير من مواطنينا فقدوا حياتهم»، مضيفا أن الكثيرين نقلوا إلى المستشفيات.
وأفادت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية الرسمية (إسنا) أن السلطات أرجأت دفن سليماني، مشيرة إلى مخاوف بشأن الحشد الذي تجمع، فيما قال رئيس منظمة الطوارئ الإيرانية بيرحسين كوليوند أكد سقوط قتلى ومصابين جراء التدافع في مدينة كرمان، مسقط رأس سليماني، جنوب شرق إيران.
وتنقل جثمان سليماني في جولة عبر مدن عراقية وإيرانية عدة خلال الأيام الماضية، وشاركت حشود كبيرة اليوم في تشييع سليماني في كرمان (جنوب شرق) مسقط رأسه.
وقال حسين سلامي قائد الحرس الثوري الإيراني أمام المشيعين في مدينة كرمان «سننتقم بقوة من العدو، وسيكون ردنا قويا وحازما».
وقتل سليماني في ضربة أمريكية بطائرة مسيرة في محيط مطار بغداد الجمعة الماضي، وقتل في نفس الضربة عدد من كبار الضباط الإيرانيين ومسؤولي الحشد الشعبي العراقي، أبرزهم نائب هيئة الحشد أبومهدي المهندس.
في سياق متصل، نقل رفات أبومهدي المهندس إلى العراق من إيران لدفنه، وكان بانتظاره عدد من المؤيدين على الحدود بين البلدين.
ونقل رفات المهندس إلى إيران لإجراء اختبارات الحمض النووي، وأعيد من خلال معبر الشلامسة الحدودي إلى مسقط رأسه بمدينة البصرة للصلاة عليه، قبل نقله إلى مدينة النجف لدفنه.
وتجمع آلاف المشيعين وسط البصرة لاستقبال النعش، كما لوح كثيرون بلافتات كتائب حزب الله التي أسسها المهندس.
وقال رئيس الجهاز الوطني للطوارئ الإيرانية مير حسين كوليفاند «للأسف الكثير من مواطنينا فقدوا حياتهم»، مضيفا أن الكثيرين نقلوا إلى المستشفيات.
وأفادت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية الرسمية (إسنا) أن السلطات أرجأت دفن سليماني، مشيرة إلى مخاوف بشأن الحشد الذي تجمع، فيما قال رئيس منظمة الطوارئ الإيرانية بيرحسين كوليوند أكد سقوط قتلى ومصابين جراء التدافع في مدينة كرمان، مسقط رأس سليماني، جنوب شرق إيران.
وتنقل جثمان سليماني في جولة عبر مدن عراقية وإيرانية عدة خلال الأيام الماضية، وشاركت حشود كبيرة اليوم في تشييع سليماني في كرمان (جنوب شرق) مسقط رأسه.
وقال حسين سلامي قائد الحرس الثوري الإيراني أمام المشيعين في مدينة كرمان «سننتقم بقوة من العدو، وسيكون ردنا قويا وحازما».
وقتل سليماني في ضربة أمريكية بطائرة مسيرة في محيط مطار بغداد الجمعة الماضي، وقتل في نفس الضربة عدد من كبار الضباط الإيرانيين ومسؤولي الحشد الشعبي العراقي، أبرزهم نائب هيئة الحشد أبومهدي المهندس.
في سياق متصل، نقل رفات أبومهدي المهندس إلى العراق من إيران لدفنه، وكان بانتظاره عدد من المؤيدين على الحدود بين البلدين.
ونقل رفات المهندس إلى إيران لإجراء اختبارات الحمض النووي، وأعيد من خلال معبر الشلامسة الحدودي إلى مسقط رأسه بمدينة البصرة للصلاة عليه، قبل نقله إلى مدينة النجف لدفنه.
وتجمع آلاف المشيعين وسط البصرة لاستقبال النعش، كما لوح كثيرون بلافتات كتائب حزب الله التي أسسها المهندس.