وقع 7 وزراء خارجية ميثاق تأسيس مجلس الدول العربية والأفريقية المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن، خلال اجتماعهم أمس، برئاسة وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، في فندق الإنتركونتننتال بمدينة الرياض.

ورفع الفرحان التهنئة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وزعماء وقادة الدول السبع بمناسبة التوقيع على الميثاق، متمنيا أن يكونوا عند حسن ظن القيادة بتفعيل هذه الاتفاقية وتطبيقها على أرض الواقع لما يعود بالنفع على شعوب المنطقة والعالم أجمع.

وأكد وزير الخارجية السعودي على أهمية الاجتماع وميثاق تأسيس مجلس الدول العربية والأفريقية المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن، تمهيدا لرفعه لقادة الدول المشاركة في اجتماع القمة الذي سيدعو إليه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز قريبا.

وقال «تأتي أهمية اجتماعنا في مرحلة حساسة نحن أحوج ما نكون فيها إلى تسريع وتيرة تعاون دولنا، وتعزيز قدراتنا بما يمكننا من مواجهة أي مخاطر أو تحديات تواجه منطقتنا، والعمل على حماية أمن البحر الأحمر وخليج عدن»، مؤكدا حرص المملكة على التنسيق والتعاون مع شقيقاتها الدول الأعضاء في هذا المجلس لمواجهة تلك التحديات والمخاطر التي تحيط بالجميع من كل جانب، مشيدا بما قدمه وزراء خارجية الدول الأعضاء من جهد وتعاون خلال المدة الماضية لتحقيق ما يصبو إليه الجميع.

وأضاف «يعكس اجتماعنا جانبا مما يوليه قادة دولنا من حرص واهتمام ببذل كل ما من شأنه الوصول إلى التكامل والتعاون الوثيق فيما بيننا في المجالات كافة، وتحقيق التنمية المستدامة لدولنا والرخاء لشعوبنا، وتعزيز أمننا وأمن واستقرار المنطقة».

وترأس الفرحان اجتماع وزراء خارجية الدول العربية والأفريقية المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن الذي بدأ بجلسة مغلقة، معبرا عن تطلعات القادة والشعوب لقطف ثمار هذا الإنجاز بما يعود بمشيئة الله تعالى بالنفع على الجميع، وبما يخدم المصالح المشتركة.

وكانت السعودية أعلنت في 12 ديسمبر 2018 عن تأسيس كيان يجمع الدول المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن بهدف تعزيز التعاون والتنسيق الأمني والاقتصادي والبيئي بينها.

الدول المؤسسة للمجلس:

• اليمن



• جيبوتي



• الأردن



• السعودية



• مصر



• السودان



• الصومال