إيران تفشل في قمع الشارع اللبناني
المتظاهرون يوبخون حزب الله الإرهابي ويصرخون في وجه التدخل والهيمنة
الأربعاء / 28 / ربيع الثاني / 1441 هـ - 19:15 - الأربعاء 25 ديسمبر 2019 19:15
انتفض المارد بعد أن خرج من القمقم، وثار اللبنانيون في وجه الفساد والتدخل الإيراني، وتمردوا على هيمنة المرشد الأعلى ووكلائه في الداخل.
طالب المحتجون اللبنانيون باستقالة حلفاء إيران والتخلص من نفوذ خامنئي وسليماني ووصايتهم في بيروت، وتعرض حزب الله الإرهابي إلى توبيخ نادر، وتحدى الشارع دعوات زعيمه حسن نصرالله لوقف المظاهرات.
أجمعت الصحف العالمية على وجود تحول كبير في الساحة اللبنانية مع نهاية 2019، مما يؤكد أن التغيير قادم من داخل الشارع، بعدما فشل السياسيون في تحريك الأوضاع الراكدة منذ سنوات.
انتفاضة الشارع
اندلعت الاحتجاجات المناهضة للتدخل الإيراني في لبنان في 17 أكتوبر بعد أن اقترحت الحكومة ضرائب جديدة، بما في ذلك ضريبة 20 سنتا في اليوم على مكالمات الواتس اب الهاتفية، وتزامنت التدابير مع الانخفاض السريع في قيمة الليرة اللبنانية بسبب أزمة العملات الأجنبية.
تدفق عشرات الآلاف من اللبنانيين إلى الشوارع للاحتجاج على سوء الإدارة الاقتصادية والفساد العام، وعلى عكس المظاهرات السابقة في لبنان، رفض المحتجون في جميع أنحاء البلاد الانحياز إلى ممثليهم الطائفيين في الحكومة.
صرخة في وجه بري
في أحد أكثر المظاهرات إثارة هتف المحتجون في جنوب لبنان ضد نبيه بري، رئيس البرلمان الشيعي، وحزب الله «أهم حلفاء إيران في الشرق الأوسط».
استقالة رئيس الوزراء سعد الحريري في 29 أكتوبر تركت حزب الله وحلفاءه السياسيين يواجهون غضب المحتجين، هذا واتخذ حزب الله وحركة أمل خطوات عدوانية لخنق الاحتجاجات، حيث اقتحم أنصار حزب الله المعسكر الرئيس للاحتجاج في ساحة شهداء بيروت.
الجدول الزمني للاحتجاجات في لبنان
17 أكتوبر:
طالب المحتجون اللبنانيون باستقالة حلفاء إيران والتخلص من نفوذ خامنئي وسليماني ووصايتهم في بيروت، وتعرض حزب الله الإرهابي إلى توبيخ نادر، وتحدى الشارع دعوات زعيمه حسن نصرالله لوقف المظاهرات.
أجمعت الصحف العالمية على وجود تحول كبير في الساحة اللبنانية مع نهاية 2019، مما يؤكد أن التغيير قادم من داخل الشارع، بعدما فشل السياسيون في تحريك الأوضاع الراكدة منذ سنوات.
انتفاضة الشارع
اندلعت الاحتجاجات المناهضة للتدخل الإيراني في لبنان في 17 أكتوبر بعد أن اقترحت الحكومة ضرائب جديدة، بما في ذلك ضريبة 20 سنتا في اليوم على مكالمات الواتس اب الهاتفية، وتزامنت التدابير مع الانخفاض السريع في قيمة الليرة اللبنانية بسبب أزمة العملات الأجنبية.
تدفق عشرات الآلاف من اللبنانيين إلى الشوارع للاحتجاج على سوء الإدارة الاقتصادية والفساد العام، وعلى عكس المظاهرات السابقة في لبنان، رفض المحتجون في جميع أنحاء البلاد الانحياز إلى ممثليهم الطائفيين في الحكومة.
صرخة في وجه بري
في أحد أكثر المظاهرات إثارة هتف المحتجون في جنوب لبنان ضد نبيه بري، رئيس البرلمان الشيعي، وحزب الله «أهم حلفاء إيران في الشرق الأوسط».
استقالة رئيس الوزراء سعد الحريري في 29 أكتوبر تركت حزب الله وحلفاءه السياسيين يواجهون غضب المحتجين، هذا واتخذ حزب الله وحركة أمل خطوات عدوانية لخنق الاحتجاجات، حيث اقتحم أنصار حزب الله المعسكر الرئيس للاحتجاج في ساحة شهداء بيروت.
الجدول الزمني للاحتجاجات في لبنان
17 أكتوبر:
- ملأ آلاف المحتجين شوارع وسط بيروت، وهتفوا «الشعب يريد سقوط النظام».
- وافق رئيس الوزراء سعد الحريري على حزمة إصلاحات.
- خرج مئات الآلاف من اللبنانيين إلى الشوارع في أكبر احتجاجات تجتاح البلاد منذ عقد من الزمن.
- وافق مجلس الوزراء على حزمة الإصلاحات المقترحة ولكن المتظاهرين واصلوا الدعوة لاستقالة الحكومة.
- دعا الرئيس عون المتظاهرين إلى المحادثات وقال إنه سيفكر في تعديل الحكومة.
- ألقى زعيم حزب الله حسن نصرالله كلمة اتهم فيها الاحتجاجات بأنها «اختطفت» من قبل «السفارات الأجنبية»، واشتبك أنصار الحزب مع المتظاهرين في وسط بيروت.
- شكل المحتجون اللبنانيون سلسلة بشرية طولها 106 أميال تمتد من مدينة طرابلس الشمالية إلى مدينة صور الجنوبية.
- سد المتظاهرون الطرق الرئيسة في بيروت ووصلوا إلى الطريق السريع الرئيس بين الشمال والجنوب.
- استقال رئيس الوزراء الحريري ردا على أسبوعين من الاحتجاجات، وقال إن استقالته «ضرورية لإحداث صدمة كبيرة لإصلاح الأزمة».
- استمرت الاحتجاجات على الرغم من استقالة الحريري، حيث طالب المحتجون باستقالة الحكومة بأكملها.
- خاطب الرئيس ميشيل عون الأمة وحذر من أن البلاد في «مفترق طرق خطير».
- دعا زعيم حزب الله حسن نصرالله إلى تشكيل حكومة جديدة «في أقرب وقت ممكن»، وأعيد فتح المصارف الخاصة اللبنانية للمرة الأولى منذ أسبوعين.
- تجمع أنصار الرئيس عون قبل مظاهرة مناهضة للحكومة في بيروت.
- قال رئيس الوزراء اللبناني السابق سعد الحريري إنه يدعم حكومة تكنوقراط خالية من وزراء الأحزاب السياسية.
- حث المفتي العام للبنان، أعلى سلطة سنية إسلامية، على تشكيل حكومة تكنوقراط تلبية لمطالب المحتجين.
- قال مسؤولون كبار في حزب الله إن الاحتجاجات لن تضطرهم إلى تقديم تنازلات وسيدعمون تشكيل حكومة «تقنية».
- قتل الجيش اللبناني بالرصاص مسؤولا في حزب وليد جنبلاط التقدمي الاشتراكي، وفتح الجنود النار لتفريق المتظاهرين الذين أغلقوا الطريق في حي خلدة.
- رفض الرئيس ميشال عون دعوات لحكومة تكنوقراط قائلا إنها لن تكون قادرة على حكم لبنان بدون شخصيات سياسية.