أكدت الشركة السعودية للكهرباء عدم تحميل المشترك أي أعباء إضافية من عملية استبدال العدادات القديمة بالعدادات الذكية، مبينة أن هدفها من المشروع الضخم تحقيق خدمة كهربائية عالية ونظام فوترة موثوق وسهل القراءة لمشتركيها، تتوفر فيها جميعا معايير الدقة والشفافية والوضوح، وتتماشى مع المعايير المضمونة للبنك الدولي والمطبقة في المملكة.

وأوضحت الشركة أمس، أن المرحلة الأولى من استبدال العدادات الحالية وتركيب العدادات الذكية مكانها ستبدأ في الأحياء السكنية التي يوجد فيها أصحاب الدخل الأقل في مختلف مدن المملكة، ثم تنطلق في المراحل اللاحقة إلى القطاعات الأخرى، مبينة أن تنمية وتطوير قطاع الكهرباء لا يرتبط فقط بتوفير القطاعات المستهلكة، سواء السكنية أو التجارية أو الصناعية، إنما يتجاوز ذلك إلى كل ما يرتبط بتحسين كفاءة الإنفاق على الكهرباء، مثل استهلاك الوقود المحافظ على البيئة، المستخدم في محطات التوليد، والقيمة التي تنتج عن ذلك، ورفع كفاءة استهلاك الكهرباء على مستوى الأفراد والمؤسسات.

وذكرت أن مشروع العدادات الذكية لا يقتصر على تركيب العدادات فقط، ولكنه يشمل دعما كاملا للبنية التحتية التي يحتاجها المشروع، مثل تغيير القواطع الكهربائية القديمة، وأعمال الصيانة لمدة ثلاث سنوات تعقب انتهاء أعمال التركيب، إضافة إلى المواصفات الفنية العالية التي اشترطتها الشركة في جميع مكونات العداد الذكي التي تضاهي أرقى المواصفات ومعايير الجودة العالمية.

وتنطلق مطلع فبراير 2020 عمليات تركيب العدادات الالكترونية الذكية، وذلك ضمن العقد الذي وقعته «السعودية للكهرباء»، بعد موافقة مجلس إدارة الشركة على ترسية المشروع، الذي يشمل تركيب 10 ملايين عداد ذكي لجميع المشتركين في المملكة، في أكثر من 13 ألف مدينة ومحافظة وقرية وهجرة على مستوى المملكة، بتكلفة إجمالية تتجاوز 9.55 مليارات ريال.

ووقفا للعقود التي وقعتها الشركة مع تحالفات الشركات المنفذة للمشروع، فإن تمويل المشروع سيكون من خلال موارد الشركة الذاتية، إضافة إلى التمويل الخارجي، على أن تكون 35 % من عدد العدادات محلية الصنع، و33.3% من قيمة المنتجات التي ستصنع منها العدادات الذكية، هي من المحتوى المحلي «صناعة سعودية».

تحسين كفاءة الإنفاق

وأكدت السعودية للكهرباء على أن تتم مراحل المشروع في وقتها، والانتهاء منه في الوقت المحدد، وتطبيق أقصى معايير الجودة، والالتزام بالاشتراطات والمواصفات التي تم تحديدها والاتفاق عليها، حيث بدأت باتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ هذا المشروع، تحت إشراف منظومة تكامل قطاع الكهرباء بقيادة وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان.

نجاح المرحلة التجريبية

أثبتت المرحلة التجريبية لمشروع العدادات الذكية نجاحها، حيث إنها كانت كافية لتلافي أي نقص أو أداء سلبي، أو خلل تقني، واختيار أفضل التقنيات، وهذا النجاح دفع الشركة إلى اختيار الأفضل في المواصفات الفنية، وجودة المواد المستخدمة، والأنظمة التقنية؛ لضمان الاستدامة والقابلية للتطوير والتحديث، والأسهل والأفضل بالنسبة لتعامل المشتركين مع العدادات الذكية.

أثر إيجابي من 2021

وأشارت إلى أنه من المتوقع أن يكون للمشروع أثر إيجابي على نتائج الشركة بدءا من عام 2021.

وكان تحالف يضم شركة اتحاد اتصالات (موبايلي)، وشركة الفنار للإنشاءات؛ قد فاز بتنفيذ المشروع في القطاعين الأوسط والشرقي، فيما فاز فرع شركة تشاينا الكتريك باور اكويبمنت آند تكنلوجي المحدود (China Electric Power Equipment & Technology Ltd)، بتنفيذه في القطاعين الغربي والجنوبي، ويتوقع الانتهاء من تنفيذ المشروع في 31 مارس 2021، تعقبها عامين للتشغيل والصيانة قابلة للتجديد لعام واحد.

العداد الكهربائي الذكي

هو عداد كهرباء الكتروني يسجل استهلاك الطاقة الكهربائية كل فترة زمنية ويرسل المعلومة إلى شركة الكهرباء بشكل متواصل لأغراض المراقبة والفوترة. وتمكن العدادات الذكية الاتصال المتبادل بين العداد ومركز التحكم بشركة الكهرباء.

المزايا

• عملية قراءة الاستهلاك عن بعد



• التأكد من سلامة العداد آليا



• ضمان دقة الفواتير



• توفير معلومات تفصيلية للمستهلك



• تفاصيل أكثر لاستهلاك الأجهزة الكهربائية



• مرونة عالية لفصل الخدمة وإعادتها عن بعد



• تقليص مدة الانقطاعات الكهربائية

تفاصيل العقد:

• القيمة 9,555,099,334 ريالا



• تركيب 10 ملايين عداد بالمملكة



• تغطية 13 ألف مدينة ومحافظة وقرية وهجرة



• عمليات التركيب تنطلق مطلع فبراير 2020



• تركيب 3.5 ملايين عداد مع نهاية أبريل 2020



• تصل لـ5 ملايين عداد مع نهاية سبتمبر 2020



• ترتفع إلى 8 ملايين عداد مع نهاية ديسمبر 2020



• تكتمل بواقع 10 ملايين عداد بنهاية مارس 2021