البلد

الرؤية والتحول يشغلان الأمريكيين

u062eu0627u0644u062f u0627u0644u0641u0627u0644u062d u064au062au062du062fu062b u0644u0644u0625u0639u0644u0627u0645u064au064au0646 u0627u0644u0633u0639u0648u062fu064au064au0646 u0641u064a u0648u0627u0634u0646u0637u0646 (u0648u0627u0633)
لفتت رؤية السعودية 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020 الذي انبثق عنها اهتمام الحكومة الأمريكية، ورجال الاقتصاد والمال، والشركات العملاقة، بعد تعرفهم على تفاصيلها الاستراتيجية من ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، خلال لقائهم به في زيارته الحالية. وأثبتت الزيارة متانة العلاقات بين السعودية وأمريكا، ومدى عمق التفاهم الثنائي بين قيادتي البلدين تجاه معالجة الملفات الإقليمية والدولية، ودفع التعاون السعودي الأمريكي نحو مجالات أرحب تؤسس لعهد جديد من العلاقات التي يتحقق فيها المزيد من المنافع المشتركة. جاء ذلك خلال لقاء الوزراء المرافقين لولي ولي العهد في زيارة لأمريكا بالإعلاميين السعوديين في واشنطن أمس، بحضور السفير الأمير عبدالله بن فيصل. سياسة نفط ثابتة
  • الموضوعات المهمة التي نوقشت مع الفريق الاقتصادي للحكومة الأمريكية وفي وزارة الطاقة تركزت على النفط والطاقة بشكل عام.
  • الأمريكيون وجدوا أن سياسة المملكة ثابتة وتتسم بالمسؤولية للمحافظة على الطاقة الإنتاجية للنفط والفائض في القدرة على سد أي نقص.
  • نأمل أن تكون المملكة من الدول المتقدمة في الدخول لهذه الاتفاقية، وهي خطوة تعكس السياسة المسؤولة لحكومة خادم الحرمين الشريفين من ناحية موازنة النمو الاقتصادي في المملكة، وعلى المستوى الدولي مشاركة العالم في المحافظة على البيئة
  • ناقش الأمريكيون موضوع الطاقة المتجددة، وكان محورا مهما، حيث أعلنت المملكة عبر رؤيتها 2030 ، أنه في الفترة المقبلة سيتم إدخال 10 جيجاواط من استهلاك المملكة من الكهرباء عن طريق طاقة الرياح، وعرض الأمريكيون الاستفادة من خبراتهم في كيفية تحفيز هذا النوع من الطاقة.
  • تمت دعوة الشركات الأمريكية لمضاعفة استثماراتها في المملكة، بوصفها بيئة اقتصاد آمنة من حيث ثبات السياسات، وحماية المملكة للمستثمر السعودي والأجنبي.
  • إذا تم دمج هذه العوامل نجد أن لدينا بيئة استثمارية للدخول في صناعات تحويلية ومنتجات نهائية سواء كانت صناعة السيارات، أو الأجهزة المحلية، أو صناعات الطاقة المتجددة، مثل: تربونات طاقة الرياح، والمستوى الثاني الذي تطمح إليه المملكة، هو مجال الخدمات، وهي أكبر مولد للوظائف ذات المردود العالي من حيث الخبرة والمداخيل لأبناء الوطن.
  • وزارة الطاقة تنفذ برامج رؤية المملكة 2030 بالتواصل مع جمعيات غير ربحية لها علاقة بتطوير نواحي غير اقتصادية في المملكة وتم دعوة (ناشونال جيوجرافيك) بأن يكونوا شركاء مع المملكة في الأبحاث.
  • أرامكو كان لها نصيب الأسد من شركة (ويكيفا) التي تم فصلها عن شركتي (أرامكو) و(شل) بناء على استراتيجيات مختلفة، وتعمل على خطوط الأنابيب في أمريكا من خلال إيصال المنتجات إلى شمال شرق الولايات المتحدة بسلسلة محطات توزيع لبيع النفط.
  • رغم الفائض في الإنتاج العالمي في السنتين الماضيتين بالنفط وانخفاض الأسعار إلا أنه لا يزال هاجس دول، وسيكون هناك حاجة للمملكة لموازنة العرض والطلب.
  • ستبدأ المملكة في إجراءات الانضمام إلى اتفاقية » التغير المناخي « بعد إتمام المراجعات القانونية.
  • هناك شراكة قوية بين المملكة وأمريكا في مجال الأبحاث، وكانت هناك مبادرة أطلقت بالتزامن مع اجتماعات ( COP2 Paris ) تعمل من خلالها جميع أجهزة المملكة البحثية على تطوير تقنية جديدة لكفاءة الطاقة، وحبس الكربون وتحوله لمنتجات مفيدة، أو استخدامه في إنتاج البترول مما يقلل من الأثر البيئي، ويكون له مردود اقتصادي يعود بالنفع على المملكة.
  • تم استعراض التجارب الأمريكية في إعداد دراسات لوزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية عن طريق مراكز بحثية أمريكية، وطلبت المملكة نقل هذه التجربة إلى مركز الملك عبدالله للدراسات البترولية في الرياض.
  • نطمح أن ننقل تجارب الاستثمار في الصناعات الأساسية مثل: النفط، والتكرير، والبتروكيماويات، والألمنيوم، والفوسفات إلى مستويين آخرين: الصناعات التحويلية المكملة للصناعات الأساسية، والاستفادة من المواد المتقدمة التي تنتجها البتروكيماويات مع صناعات المعادن التي تنتجها صناعات سعودية.
  • ولي ولي العهد يركز على تطوير البنية التحتية في المملكة وفق الرؤية التي تسعى بأن تكون حلقة الوصل بين القارات ليس من خلال حركة المواد والبضائع وحسب، بل كذلك من ناحية المعلومات عبر شبكة التقنيات الحديثة التي سوف تبنى في البلاد، علاوة على أهمية وجود مراكز معلومات لدعم الربط الكهربائي بين أفريقيا ودول الخليج خاصة المملكة.
  • سيكون للمملكة بوصفها أكبر دولة لديها احتياطات نفطية في العالم موضع قدم في السوق الأمريكية، بشكل يوازي حجم السوق وحجم قدراتها على التصنيع.
  • المملكة عازمة على مضاعفة إنتاج الغاز من اكتشافات تمت في الفترة الماضية من نوعي الغاز التقليدي والغاز الصخري، بجانب اكتشافات في البحر الأحمر سيتم تطويرها في الوقت المناسب، كما أن »أرامكو« تنوي مضاعفة طاقاتها التكريرية داخل المملكة وخارجها، وتطوير الحقول مثل حقل خريص للمحافظة على الطاقة.
أرامكو ستستثمر بطريقة مناسبة في صناعات الطاقة المتجددة، وستحفز صناعات تكميلية تكمّل صناعات النفط، وسوف يتم إنشاء »مدينة الطاقة« وهي بنية تحتية مميزة يوجد فيها كل الممكنات لتحقيق جزء من رؤية المملكة 2030 ، للوصول بالمستوى المحلي إلى 75 % من كل مدخلات قطاع الطاقة والبتروكيماويات من مواد وخدمات، كما سيتم استقطاب الشركات الرئيسية في الصناعات المتشعبة التي تدعم قطاعات الطاقة ليكون لها مردود على قطاعات أخرى. نجاحات كبيرة سفير السعودية في واشنطن - عبدالله بن فيصل القيادة السعودية حريصة على بناء علاقات دولية تتسم بالاحترام المتبادل، وزيارة ولي ولي العهد الحالية حققت نجاحات كبيرة بعد اللقاءات التي أجراها مع الرئيس باراك أوباما وكبار المسؤولين في حكومته. مسارات مختلفة وجديدة وزير الثقافة والإعلام - الدكتور عادل الطريفي
  1. لقاء ولي ولي العهد بالرئيس أوباما كان مميزا وناجحا، وبحث موضوعات مختلفة تصدرها موضوع الطاقة، ومدى حرص المملكة على استقرار أسعار الطاقة في العالم، وإيجاد عناصر أخرى للطاقة البديلة.
  2. اللقاء تطرق إلى تفاصيل ورؤية المملكة 2030، وما انبثق عنها من برامج، مثل برنامج التحول الوطني 2020 الذي أطلق في الأسبوع الأول من رمضان الحالي، ومناقشة مستجدات الملفات الإقليمية في: لبنان، ليبيا، اليمن، العراق، سوريا.
  3. الجميع لمسوا حرص الرئيس الأمريكي على معرفة تفاصيل رؤية السعودية 2030، وخرج اللقاء بإيجابية كبيرة تعكس مستوى العلاقات البناءة بين البلدين.
  4. ولي ولي العهد التقى خلال زيارته بوزير الخارجية الأمريكي جون كيري في مستهل زيارته، ثم التقى بوزير الدفاع الأمريكي ومسؤولين في الحكومة، وأكدت اللقاءات أن الزيارة لأمريكا تعد زيارة تحوّل نوعي بين البلدين، وتحمل رؤية مفادها أن المملكة تتبع مسارات مختلفة وجديدة يمكن استثمارها لتلبية مصالح البلدين.
  5. الوزراء ألقوا محاضرات في مراكز التذكير بالولايات المتحدة، تحدثوا خلالها عن موضوع رؤية المملكة 2030، وبرنامج التحول الوطني 2020 الذي أعلن أكثر من 500 مبادرة وجدت الاهتمام الإيجابي الكبير من الأمريكيين بوصف المملكة مقبلة على تحول على المستويات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية الإقليمية.
  6. صدى الزيارة التي حمل فيها ولي ولي العهد رؤية المملكة 2030 وصل إلى الخبراء في معهد «كارنيجي» للسلام، والمجلس الأطلنطي، حيث لمس منهم إبان زيارتهما الحرص على معرفة تفاصيل الرؤية وبرنامج التحول الوطني 2020، وما الذي سيتغير ويحدث في المملكة من خلال تنفيذ هذه الرؤية، وكيف سيتم تمويلها.
استراتيجية واضحة وزير الدولة عضو مجلس الوزراء - الدكتور محمد آل الشيخ
  1. الرئيس الأمريكي كلف الفريق الاقتصادي له بتقديم تقرير عن رؤية المملكة 2030، وبرنامج 2020، والمسؤولون الأمريكيون من الاقتصاديين والسياسيين رأوا أن رؤية المملكة لديها استراتيجية واضحة وأهداف محدّدة، مشيدين بما قدمت الرؤية من الإفصاح والشفافية في برامجها التنفيذية على مدى 15 عاما مقبلة.
  2. الأمريكيون ركزوا في لقاءاتهم بولي ولي العهد على موضوع الكوادر البشرية الذي اهتمت به رؤية المملكة 2030، ولدى المملكة الشباب والفتيات الأكفاء الذين سوف يساعدون في تحقيق الرؤية بكل جدارة.
مراكز الفكر الأمين العام لصندوق الاستثمارات العامة - ياسر الرميان
  • زيارة ولي ولي العهد تعلقت بعلاقات القطاعات الحكومية، والقطاعات الخاصة ممثلة في الشركات، بجانب التواصل مع مراكز الفكر، والمؤسسات غير الربحية، والبنوك الاستثمارية والبنوك التجارية، وهي من الأمور المهمة في الاقتصاد الوطني لدواعي التمويل والتجارة.
استثمار مباشر وزير المالية - الدكتور إبراهيم العساف
  1. لقاءات ولي ولي العهد بالفريق الاقتصادي في الحكومة الأمريكية الذي يمثله: وزير الخزانة، وزير التجارة، وزير الطاقة، الممثل التجاري الأمريكي، ممثل المجلس الاستشاري للشؤون الاقتصادية، استعرض فيها بشكل مفصل رؤية المملكة 2030، والعناصر الأخرى المتعلقة بها مثل: صندوق الاستثمارات العامة، وشركة أرامكو السعودية، والشراكات الاستراتيجية مع الدول الأخرى، وتبعه النقاش مع رئيس وأعضاء مجلس الغرفة التجارية الأمريكية، حول ما يخص قطاع الأعمال في أمريكا مع عدد من الشركات الأمريكية الكبرى.
  2. على الرغم من أن بعض هذه الشركات تعمل في السوق السعودية وتتعامل معه، إلا أنهم عندما استمعوا لتفاصيل الرؤية من ولي ولي العهد رغبوا في التوسع بالاستثمار أكثر في المملكة.
  3. ولي ولي العهد ركز في حواره مع المسؤولين الأمريكيين على المحتوى المحلي في الاقتصاد وزيادته، بمعنى نعتمد على الصناعة المحلية سواء من المصنعين المحليين أو من الشركات الكبرى بدلا من الاستيراد، وقد منح الأمير محمد بن سلمان أول ترخيص عمل لأول شركة أمريكية للعمل في المملكة، وهي خطوة مهمة في زيادة معدل المنافسة في السوق المحلية، وتحسين الجودة في المنتج والمبيعات.
  4. الهدف من الاستثمارات هو الاستثمار المباشر في الصناعات والأنشطة في المملكة.
فتح مصانع وطنية وزير التجارة والاستثمار - الدكتور ماجد القصبي
  1. ولي ولي العهد منح أول ترخيص للاستثمار في المملكة لشركة (داو كميكال) العملاقة، لتعمل في السوق المحلية وفق ضوابط معينة بناء على التوجه العام للدولة بفتح الاستثمار في تجارة التجزئة الذي أعلن عنه خادم الحرمين الشريفين إبان زيارته لأمريكا عام 2015 ، لتقديم إضافة نوعية ومعرفة وصناعة في السوق السعودية دون أن تؤثر على وجود المواطن في السوق.
  2. سيتم الاستفادة من هذا الاستثمار وغيره في فتح مصانع وطنية في المملكة، وتدريب أبناء الوطن، وسيتم خلال زيارة ولي ولي العهد الحالية منح تصريحين آخرين لشركتي: ( 3 إم) و(فايزر) العملاقتين، وسوف يضيفا للسوق السعودي الكثير، لأنهما شركتان عالميتان معروفتان، فيما لا تزال المفاوضات جارية حول دخول شركة (أبل) للسوق.
  3. المملكة أنشأت »هيئة المنشآت الصغيرة والمتوسطة« وجار إعداد الاستراتيجية الوطنية لها، وتم عقد شراكات مع المنشآت الصغيرة في أمريكا للاستفادة منها حتى يبدأ العمل بها بما يوافق احتياجات المملكة، وتم عمل آلية مع غرفة التجارة الأمريكية لتبادل معلومات لما يحتاجه المستثمر السعودي والأجنبي. وضعنا آليات عمل لتنفيذ مشروع تبادل الخبرات مع الجانب الأمريكي في المنشآت الصغيرة، وفي نهاية سبتمبر المقبل سيزور المملكة فريق عمل منهم للاطلاع عن كثب على الخطوات التي اتخذت بخصوص هيئة المنشآت الصغيرة والمتوسطة.
  4. اطلعنا على مشروعات ريادة الأعمال في أمريكا، مثل: معمل 776 لتبني أفكار الشباب وتحويلها، وقد جمع المشروع ما بين، صاحب الفكرة، ومقيمي الفكرة، وممول الفكرة، وحاضني الفكرة، وسيزورون المملكة قريبا، وسننشئ مركزا مماثلا له في نفس هذا النهج، وفكرة إنشاء كلية الأمير محمد بن سلمان لريادة الأعمال، وجميع هذه العوامل مفيدة في إشراك الشباب في رؤية المملكة 2030.