أعلن وزير الدفاع العراقي عبدالقادر العبيدي أن المرحلة الثانية لعمليات تحرير نينوى وكبرى مدنها الموصل بدأت فجر أمس. وقال إن «العملية تهدف إلى تحرير القيارة وجعلها مرتكزا نحو الموصل». وتضم القيارة مطارا عسكريا مهما تسعى القوات الأمنية للسيطرة عليه لتقصير المسافة لاستخدامه كمرتكز لعمليات استعادة الموصل. وتأتي العملية بعد ساعات من إعلان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي استعادة السيطرة على القسم الأكبر من الفلوجة من سيطرة تنظيم داعش الذي لم يعد يسيطر سوى على «بؤر صغيرة» فيها. وقالت قيادة العمليات المشتركة في بيان إن «جحافل قواتكم المسلحة باشرت التقدم باتجاه شمال صلاح الدين وجنوب الموصل». وأوضح البيان أن العملية يشنها «جهاز مكافحة الإرهاب والفرقة المدرعة التاسعة وقطعات قيادة عمليات صلاح الدين وقطعات قيادة عمليات تحرير نينوى والحشد العشائري وكتائب الهندسة العسكرية وطيران بمشاركة القوة الجوية وطيران الجيش وطيران التحالف الدولي». وقالت خلية الإعلام الحربي إن القوات المتقدمة تمكنت من تفجير سيارتين مفخختين كانتا معدتين لعرقلة التقدم في قرية عكاب الواقعة شمال بيجي. من جانبه، قال محافظ صلاح الدين أحمد عبدالله إن العملية تهدف كذلك إلى تحرير الشرقاط آخر مدينة يسيطر عليها التنظيم في محافظة صلاح الدين. انتفاضة الموصل

• ˜ معلومات باستعداد سكان الموصل للانتفاضة ضد تنظيم داعش
• ˜ هنالك تنسيق يتزامن مثل هذا العمل مع هجوم عسكري خارجي
• ˜ التعاون مع السكان سيساهم بشكل كبير في الإسراع بتحرير المدينة
• ˜ هناك جماعات بالموصل تكتب شعارات ضد داعش في أماكن عامة
• ˜ مهاجمة مقاتلي التنظيم عند نقاط تفتيش رغم محدودية العمليات

«خطة الجيش للعمليات داخل الفلوجة لا تشمل دور الحشد الشعبي كما أنه من المحتمل ألا تكون هناك حاجة للحشد أيضا في الحملة على الموصل. إن الحشد العشائري والشرطة المحلية والمتطوعين من أبناء المناطق السنية سيساعدون بمسك الأرض والمحافظة على المقرات الحكومية دون الحاجة لقوات إضافية من خارج المنطقة». الفريق الركن طالب الكناني - قائد قيادة العمليات المشتركة