إطلاق كلية محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال بشراكة أمريكية
السبت / 13 / رمضان / 1437 هـ - 01:15 - السبت 18 يونيو 2016 01:15
بحضور ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان أعلنت مؤسسة «مسك الخيرية» ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية عن تعاون مع كلية بابسون العالمية، وشركة لوكيد مارتن، لإطلاق كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال.
وجرى توقيع التعاون في واشنطن، حيث وقعها من جانب مؤسسة محمد بن سلمان بن عبدالعزيز «مسك الخيرية» أمينها العام بدر العساكر، ومن مدينة الملك عبدالله الاقتصادية رئيسها التنفيذي نائب رئيس مجلس الأمناء في كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال فهد الرشيد، ومن كلية بابسون العالمية رئيسة الكلية الدكتورة كيري هيلي.
وفي الوقت الذي تعد فيه هذه الكلية أولى ثمرات الشراكة المباركة بين «مسك الخيرية» والمدينة الاقتصادية، فإنها تتوافق مع رؤية الأمير محمد بن سلمان في تطوير المستوى التعليمي والثقافي لدى الشباب ورعاية ودعم الطاقات الشبابية.
كما يأتي إنشاء هذه الكلية مواكبا لتطلعات القيادة نحو تحقيق رؤية المملكة 2030، فيما يتصل بتطوير التعليم النوعي لدفع عجلة الاقتصاد وسد الفجوة بين مخرجات التعليم العالي ومتطلبات سوق العمل، ودعم المنشآت المتوسطة والصغيرة كأحد محركات النمو الاقتصادي التي تسهم في إيجاد الوظائف ودعم الابتكار، واحتضان فئة الشباب لتطوير منتجاتهم وأفكارهم الإبداعية.
وتعد كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال أول مؤسسة تعليمية تقدم شهادة جامعية ودراسات عليا في مجال ريادة الأعمال في المملكة، حيث ستقدم كلية بابسون العالمية الكلية الأولى لريادة الأعمال بالولايات المتحدة الأمريكية، وشركة لوكهيد مارتن إحدى شركات برنامج التوازن الاقتصادي من خلال تعاونهما مع الكلية السعودية الجديدة، خلاصة خبراتهما في التعليم العالي وفق منهجية مبتكرة في التعليم والتطبيق، فيما ستتضمن الكلية مركز الأبحاث والتطوير في ريادة الأعمال، والذي يعد الأول من نوعه بالمملكة لتقديم الدراسات الإدارية والاستراتيجية لتطوير قطاع الأعمال، حيث سيتيح لطلبة الكلية فرصة التفاعل والمساهمة الفكرية مع القطاعين العام والخاص.
وقال الرشيد: نفخر بإطلاق هذه المؤسسة التعليمية الرائدة على مستوى العالم، التي تحتضنها مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، والتي سيكون لها دور فاعل في دعم وتطوير قطاعات الأعمال لتشجيع المبادرات النوعية في قطاع التعليم وكل ما من شأنه تطوير الشباب السعودي، حيث تعد الشراكة بين «مسك الخيرية» ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية رافدا مهما لتطوير قطاع الأعمال.
من جانبها قالت رئيسة كلية بابسون العالمية الدكتورة كيري هيلي إن قرارنا بالتعاون والشراكة مع مؤسسة مسك الخيرية ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية لافتتاح هذا الصرح التعليمي العالمي نابع من رغبتنا في التوسع وتقديم نموذج حقيقي في ريادة الأعمال.