معرفة

الفيصل يعلن أسماء الفائزين بجوائز عكاظ 22 رمضان

u0627u0644u0641u064au0635u0644 u0623u062bu0646u0627u0621 u0627u0644u0627u062cu062au0645u0627u0639 (u0645u0643u0629)
وقع مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس اللجنة الإشرافية لسوق عكاظ خالد الفيصل عقود شراكة مع عدد من الشركات الوطنية التي ستتولى رعاية جوانب جديدة في عكاظ لمدة خمس سنوات مقبلة. وشكر الفيصل خلال مراسيم توقيع العقد أمس بمقر إمارة جدة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على كل ما يقدم لهذه البلاد من خدمة للإنسان والمكان. وأضاف الفيصل «أنقل لخادم الحرمين الشريفين التهاني والتبريكات من أبناء المنطقة بمناسبة الثلث الأول من رمضان المبارك، سائلا الله أن يتمه على البلاد وقيادتها والمسلمين أجمعين باليمن والبركات». وختم الفيصل حديثه بتقديم الشكر للمؤسسات المساهمة بشكل فاعل في بناء الإنسان وتنمية المكان التي قامت عليها استراتيجية المنطقة وخطتها العشرية التي يجري التحضير لتحديثها السنوات العشر المقبلة. وشمل حفل التوقيع 4 شركات جديدة هي شركة البيك، ونسما، وسمو، والأفكار السعودية للتنمية المحدودة. إعلان الفائزين ومن جهة أخرى سيعلن أمير منطقة مكة المكرمة في الـ 22 من رمضان الحالي أسماء الفائزين بجوائز سوق عكاظ في دورته العاشرة، كما سيشهد الحفل تكريم أكثر من 35 جهة أسهمت في نجاح فعاليات السوق خلال السنوات الماضية، وصولا إلى الدورة العاشرة الحالية التي تأتي في حلة جديدة بعد إضافة عدد من البرامج والجوائز المبتكرة، ولا سيما الموجهة للشباب والعناية بهم. بديات إحياء عكاظ ارتبطت عودة هذا الحدث التاريخي لواجهة الأحداث الثقافية العربية بعهد الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز بمبادرة من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بعد تعيينه أميرا لمنطقة مكة المكرمة، حيث تبنت الإمارة عام 2007 بمشاركة عدد من الجهات الحكومية فكرة إحياء السوق، ومن الجهات المشاركة الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، ووزارة التعليم، ووزارة الإعلام، ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وعدد من الجامعات والقطاعات المعنية بريادة الأعمال، ليكون السوق أحد أهم مخرجات الاستراتيجية التنموية للمنطقة. مركز معرفي يشكل عكاظ ركنا مهما في الذاكرة العربية والإسلامية، حيث تقول الكتب التاريخية إنه بدأ قبل الإسلام، واستمر حتى نهاية العصر الأموي، وزاره الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم مع أعمامه، وبعد نزول الوحي عليه. وتكشف الكتب نفسها أن عكاظ كان سوقا حافلا بكل أنواع النشاط التجاري، ومنتدى ثقافيا تعرض فيه حوليات الشعراء، وملتقى اجتماعيا يلتقي فيه القاصي والداني. ومن عكاظ خرجت عيون الشعر والنثر العربي القديم، وباسمه اقترنت أسماء لامعة في الثقافة العربية كالنابغة الذبياني، وقس بن ساعدة، وذي الإصبع العدواني، والخنساء، وغيرهم. حراك السنوات في كل سنة من السنوات التسع الماضية لعودة عكاظ، كان الحدث يمنح زائريه برنامجا ثقافيا ثريا تنظم فعاليته تحت خيمة السوق الشهيرة، وهو عبارة عن مجموعة من المحاضرات، والندوات، والأمسيات الثقافية، بمشاركة نخبة من المثقفين والأدباء والمفكرين والشعراء السعوديين والعرب. يضاف إلى كل تلك البرامج والفعاليات برنامج «جادة سوق عكاظ» الذي تشرف عليه وتنظمه الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، وهي عبارة عن مجموعة من الأنشطة المتنوعة التي تحاكي سوق عكاظ التاريخي، بواسطة مجموعة من المتخصصين. زيادة الجوائز مع الدورة العاشرة المرتقبة زيدت 3 جوائز إلى السابقة في الرواية، والريادة والابتكار. ولا شك أن الإضافة لها دلالاتها الرمزية، من خلال إضافة فن السرد إلى جائزتي الشعر السابقتين، بوصف الشعر لسان العرب، وأدب السرد يرتبط بالواقع الأدبي العربي المعاصر، في إشارة إلى ربط الحاضر بالماضي ثقافيا. ولأن سوق عكاظ لا يهدف إلى محاكاة الماضي فقط، بل استشراف المستقبل، كما أنه ليس تظاهرة للشعر وحده وإنما للثقافة والتجارة والتقنية، وانطلاقا من هذه الرؤية أسس برنامج عكاظ المستقبل، وأحد فروع هذا البرنامج تقديم جائزتين تهتمان بريادة الأعمال والابتكار، وهما رائد أعمال عكاظ، وجائزة مبتكر عكاظ.