أكد المستشار القانوني محمد سعيد طيب أن السياحة الدينية معين لا ينضب فيما لو استثمرت بشكل حضاري ومدروس، وأضاف أن استثمار الأماكن التاريخية كجبل النور وجبل ثور والمواقع الأثرية سيشكل مصدر دخل اقتصاديا كبيرا للدولة. جاء ذلك خلال استضافته في مجلس التربوي خالد الحسيني الرمضاني أمس الأول بمكة المكرمة، ودارت فيه محاور نقاش حول شؤون مكية ومحلية تتقاطع بشكل أو بآخر مع قضايا المجتمع السعودي بشكل عام، كان من أبرزها المشاريع وأعمال التوسعة التي تشهدها جنبات وأرجاء الحرم المكي الشريف. 50 مليون معتمر وأوضح مستشار وزير العمل الدكتور محمد الأسمري صعوبة استيعاب المنطقة المركزية لأعداد المعتمرين التي ستصل بعد سنوات إلى نحو 50 مليون معتمر في ظل هذا التخطيط العمراني، وفي ظل أيضا افتقاد وسائل النقل الحديثة المرنة التي تنقل المعتمرين من مناطق يفترض أن تبعد عن الحرم بضعة كيلو مترات. إبراز الحرم من جهته علق الكاتب محمد الحساني قائلا : قبل 60 عاما تقريبا جاءت شركة أجنبية لتطرح فكرة لتوسعة الحرم المكي وبناء المباني المجاورة له على طريقة المدرج الروماني، بحيث يظهر المسجد الحرم لكل المحيطين به مهما توسع محيط هذه المباني.