الصحف الفرنسية والبريطانية تصف أعمال العنف في مرسيليا بالعار
الاحد / 7 / رمضان / 1437 هـ - 23:00 - الاحد 12 يونيو 2016 23:00
عبرت الصحف الفرنسية والبريطانية عن استيائها وقلقها غداة أعمال العنف التي وقعت على هامش المباراة بين إنجلترا وروسيا في مرسيليا في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية ضمن كأس أوروبا 2016 لكرة القدم المقامة في فرنسا.
وأسفرت المواجهات بين المشجعين عن سقوط 35 جريحا بينهم مشجع إنجليزي في حالة حرجة.
واندلعت أعمال العنف بعد ظهر السبت بالقرب من المرفأ القديم للمدينة الواقعة في جنوب شرق فرنسا بين مشجعين معظمهم من البريطانيين وكذلك من الفرنسيين والروس واستمرت حتى وقت متأخر من ليل السبت.
وعنونت صحيفة «ليكيب» الرياضية «العار»، وتحدثت عن «حرب شوارع» في المدينة التي أدت فيها المواجهات إلى سقوط 35 جريحا بينهم مشجع إنجليزي في حالة حرجة.
وعدّت الصحيفة الرياضية الفرنسية الرئيسة أن «الخوف بات يهيمن على كأس أوروبا لكرة القدم».
وعنونت صحيفة لوباريزيان - اوجوردوي «فرنسا في مواجهة مثيري الشغب» بعد «أعمال العنف الغريبة» التي عرضت على شاشات التلفزيون وشبكات التواصل الاجتماعي.
وعبرت صحيفة «لوجورنال دو ديمانش» عن القلق نفسه، وقالت «مثيرو الشغب يفرضون أنفسهم في كأس أوروبا لكرة القدم».
وعادت الذكريات السيئة المرتبطة بمثيري الشغب إلى الصحف البريطانية أيضا، وعنونت صحيفة «مايل أون صنداي» على صفحتها الأولى «عودة إلى السنوات السوداء».
وعبرت صحيفة «صنداي تلجراف» أيضا عن شعورها «بالعار» وحملت بعنف على «المشجعين الذين يثيرون أعمال الشغب».
وفي أوج الاحتفالات بعيد الميلاد التسعين لملكة بريطانيا أليزابيث الثانية، عدلت صحيفة «صنداي ميرور» عبارة «بالفرح والمجد» التي ترد في النشيد الوطني البريطاني لتعنون «بالفرح.. والعار»، مدينة بذلك الموقف «المشين» لمشجعي المنتخب الإنجليزي.