العالم

مدير سي آي إيه: تقرير الـ 28 صفحة يبرئ السعودية

u062cu0648u0646 u0628u0631u064au0646u0627u0631
أكد مدير الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي إيه) جون برينار أن تقريرا سريا للغاية حول اعتداءات 11 سبتمبر 2001 قد ترفع السرية عنه ينبغي ألا يعدّ دليلا على مشاركة السعودية في هذه الهجمات. وأوضح أن التقرير أعد بعد سنة على أسوأ اعتداءات تقع على الأرض الأمريكية، إذ أسفرت هذه الاعتداءات التي تبناها تنظيم القاعدة، عن سقوط نحو 3 آلاف قتيل وكان 15 من منفذيها الـ19 سعوديين، متابعا في مقابلة مع قناة العربية أمس «أنه تقرير أولي جدا حاول جمع المعلومات لكشف من كان وراء هذه الهجمات، وأعتقد أن الصفحات الـ28 ستنشر وأنا أؤيد نشرها والجميع سيرى الأدلة أن الحكومة السعودية غير متورطة». وأضاف «بعد ذلك دقق المحققون في مزاعم تشير إلى أن الحكومة السعودية ضالعة واتضح لاحقا حسب نتائج التقرير أنه لا توجد أي أدلة تشير إلى تورط الحكومة السعودية كدولة أو مؤسسة أو حتى مسؤولين سعوديين كبار» في الاعتداءات. وشدد برينان كما ورد في ملخص للمقابلة على أنه «على مدى السنوات الـ15 الماضية أصبحت السعودية من أفضل حلفائهم في مجال مكافحة الإرهاب». وفي ديسمبر 2002 وبعد عام على الاعتداءات وضعت لجنتا الاستخبارات في مجلسي النواب والشيوخ تقريرا بعد تحقيق. لكن الرئيس الأمريكي حينذاك جورج بوش الابن نزع منه 28 صفحة وأمر بفرض السرية عليها لحماية أساليب ومصادر الاستخبارات الأمريكية. ومنذ ذلك الحين، وضع التقرير بخزنة في قبو مقر الكونجرس (الكابيتول). وأخيرا طالب النائب السابق لرئيس لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ السناتور السابق عن فلوريدا بوب جراهام بكشف هذه الصفحات الغامضة الـ28 المفقودة. وأكدت الرياض أنها لا تخشى شيئا من هذه الصفحات. إضاءات على التقرير
  • يتكون من 28 صفحة
  • يثبت عدم تورط الحكومة السعودية
  • يؤكد عدم تورط مسؤولين سعوديين كبار