أكد المهندس محمد القناوي المدير العام لشركة أم القرى للتنمية والتطوير العمراني، المطورة لمشروع الطريق الموازي، أن إزالة ما تبقى من العقارات المنزوعة لصالح طريق الملك عبدالعزيز ستكتمل في شوال المقبل وبين أن المخطط العام للمشروع لديه اعتمادات أولية من هيئة تطوير مكة على المخطط العام، أنجزت على إثرها كافة تصاميم مخططات المشروع، وأردف «نسقنا مع جميع الجهات الحكومية من كهرباء ومياه وصرف صحي وتصريف الأمطار والسيول والاتصالات في هذا الصدد»، مضيفا أن البنية التحتية للمشروع ستكون متطورة من خلال أنفاق خدمات، وآليات جديدة جاء ذلك عقب وقوف أمير منطقة مكة المكرمة مشعل بن عبدالله، أمس الأول على مراحل مشروع الطريق الموازي، بحضور وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة الدكتور عبدالعزيز الخضيري، وأمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة البار، ورئيس مجلس إدارة شركة أم القرى للتنمية والتطوير العمراني عبدالله صالح كامل، الذي استعرض الأعمال القائمة، وقدم شرحا مفصلا عن المشروع وأبرز الأعمال المنجزة، كونه أول مشروع تطوير في مكة المكرمة، يربط طريق جدة - مكة السريع بالمسجد الحرام، ويفصل حركة المركبات عن الكثافة السكانية، وتتخلله مسارات قطار الحرمين وشبكة مترو مكة، ويطور أكثر من خمسة أحياء عشوائية، ويتوسط الطريق مسجد الملك عبدالله وأضاف المدير العام للشركة المنفذة للمشروع أن زيارة أمير منطقة مكة هدفت للاطلاع على كافة الخطوات التنفيذية حول ما تم تنفيذه والمستهدف، مفيدا أن الشركة ستطرح مناقصة عامة للمشروع، متوقعا أن تتم ترسية كامل الأعمال التنفيذية في غضون ثلاثة أشهر في حين اعتبر أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة البار أن وقوف أمير المنطقة على مشاريع مكة المكرمة يأتي تأكيدا على دعمه الكامل لهذه المشاريع التطويرية، وحرصا منه على جودة التنفيذ، والالتزام بالجدول الزمني المقرر لإنجاز تلك المشاريع في الوقت المحدد، وبدا ذلك من خلال حرصه على تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص، وتأكيده الدائم على تسهيل إجراءات المواطنين من الملاك الواقعة عقاراتهم ضمن خارطة المشاريع التطويرية